7 خطوات لتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أداة فعالة تمكن الحكومات من تقديم خدمات البنية التحتية والاستفادة من خبرات وموارد القطاع الخاص، وهذه الشراكات، إذا تم تصميمها وتنفيذها بعناية، يمكن أن تساهم في تحقيق قيمة اجتماعية مضافة من خلال تقديم الخدمات بكفاءة وفعالية، ومع ذلك، فإن ضعف التصميم أو التنفيذ قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ونرصد إليكم 7 خطوات حاسمة لدعم الدولة للقطاع الخاص وضمان نجاح هذه الشراكات في عملية التنمية، وفقا لما أعلنته وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
لتحقيق نجاح مستدام في مشروعات الشراكة بين القطاعين، يجب على الدول وضع سياسات وإطار تنظيمي واضح، ويشمل هذا التقييم الدقيق للمخاطر المالية والالتزامات الطارئة، مما يضمن تنفيذ المشروعات بكفاءة مع الحفاظ على الاستقرار المالي للدولة.
2. تحديد مشروعات قابلة للتمويل البنكيتحتاج الدول إلى توسيع مجموعة المشروعات التي يمكن تمويلها من خلال البنوك. يتم ذلك عبر وضع إجراءات شفافة لتحديد أولويات المشروعات وتقييم مدى ملاءمتها للشراكة مع القطاع الخاص، ما يعزز من فرص نجاحها.
3. تعزيز القدرات لإعداد وتنظيم المشروعاتيتطلب إعداد مشروعات الشراكة بين القطاعين قدرة مؤسسية قوية. يجب أن تتضمن هذه القدرات النظر في الجدوى التجارية، وتوزيع المخاطر بشكل مناسب، وضمان دعم حكومي معقول لتقليل تكاليف المشروع.
4. تحسين إدارة العقود والمعاملاتإدارة عقود الشراكة بفعالية يعتبر خطوة محورية لضمان استدامة المشروعات، ويتطلب ذلك قدرة مؤسسية قادرة على التعامل مع التعقيدات المرتبطة بهذه المعاملات، وتوفير بيئة تتيح تكييف العقود مع التغيرات غير المتوقعة.
5. تطوير الأطر القانونية والمؤسسيةيعد وجود أطر قانونية قوية ومؤسسات متخصصة بالشراكات بين القطاعين عاملًا أساسيًا في نجاح برامج الشراكة. الدول التي حققت نجاحًا ملموسًا في هذا المجال مثل جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية، قامت بإنشاء هياكل قانونية ومؤسسية ثابتة تدعم استمرارية المشروعات.
6. تنفيذ إصلاحات تنظيمية وقطاعية متكاملةيجب أن يكون وضع الأطر القانونية للشراكة بين القطاعين مصحوبًا بإصلاحات تنظيمية وقطاعية، وهذا يضمن خلق بيئة داعمة تسهم في تعزيز قدرات جهات الشراء والتعاقد الحكومية، وتسرع من تنفيذ المشروعات.
7. دعم دولي لتجاوز التحدياتالدعم الدولي، كما هو مقدم من البنك الدولي، يعتبر عنصرًا أساسيًا في التغلب على التحديات المرتبطة بمشروعات الشراكة بين القطاعين. يشمل هذا الدعم تقديم المساعدات الفنية، وتقييم القيود الحالية، وتطوير بيئات تنظيمية تعزز من مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية.
تعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص أداة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة، ومع ذلك، نجاحها يعتمد على وجود إطار سياسي وتنظيمي قوي، وقدرات مؤسسية فعالة، ودعم دولي مستمر للتغلب على التحديات، وباتباع هذه الخطوات الـ7، يمكن للدول تعزيز الشراكة بين القطاعين وتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار البنك الدولي البنية التحتية القطاع الخاص القطاع العام الشراکة بین القطاعین
إقرأ أيضاً:
"مِهَن للاستشارات" تتوِّج رحلة سبع سنوات بحفل استثنائي
مسقط-الرؤية
نظّمت شركة "مِهَن" للخدمات والاستشارات المالية والإدارية أمس، حفلاً بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيسها، وذلك بقاعة العين بفندق سيتي سيزنس بمسقط، تحت رعاية المكرم سالم بن مسلم قطن، نائب رئيس مجلس الدولة، وبحضور عدد من اصحاب السعادة اعضاء مجلسي الدولة والشورى، والشيوخ والرؤساء التنفيذين لعدد من الشركات وممثلي القطاعين العام والخاص إلى جانب نخبة من رجال الأعمال.
وجاء الحفل ليواكب النجاحات البارزة والمنجزات الفذة في مسيرة الشركة، إذ تمكنت "مهن" خلال الأعوام السبعة الماضية من ترسيخ حضورها في السوق العماني كمؤسسة وطنية تقدم خدمات عالية الجودة في مجالات الاستشارات المالية، الإدارية والاقتصادية، وتأكيدًا على التزام الشركة بتبني ركائز متينة، وممارسات مستدامة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي لدى عملائها في القطاعين العام والخاص، وبما يفتح آفاقا واسعة نحو التقدم والنمو.
وفي ختام الفعالية، كرّمت الشركة عددًا من الرعاة والمستشارين وشركاء النجاح، تقديرًا لإسهامهم في دعم مسيرة "مِهَن" وتحقيق أهدافها خلال السنوات الماضية.