رام الله.. مصطفى يبحث مع لامي وسيجورنيه جهود وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
فلسطين – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس الجمعة، مع وزيري خارجية بريطانيا ديفيد لامي، وفرنسا ستيفان سيجورنيه، دفع الجهود من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
ودعا مصطفى، البلدين إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبالهما في مكتبه بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى، وصل الأناضول نسخة منه.
ووفق البيان، بحث مصطفى مع الوزيرين، “دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وتعزيز الجهود الإغاثية في قطاع غزة، ووقف تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم في الضفة الغربية”.
وثمن مصطفى، “جهود البلدين المبذولة ودعواتهما المستمرة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع، وتجنب التصعيد في المنطقة ككل”.
وأكد “على ضرورة اعتراف فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومتابعة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.
والخميس، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة أمام البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، إن فلسطين حصلت على اعتراف 149 دولة، وتسعى وبشكل متواصل إلى مزيد من هذه الاعترافات، وكذلك الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن.
وقال مصطفى، بحسب البيان، إن حكومته “وضعت الخطط من أجل العمل في قطاع غزة في اليوم التالي لوقف الحرب، والعمل على توحيد المؤسسات ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت سقف سلطة واحدة وحكومة واحدة”.
وتابع: “الحكومة، منذ اليوم الأول لتأسيس السلطة الوطنية وحتى اليوم، مسؤولة عن تقديم كافة الخدمات الأساسية في قطاع غزة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء والأمور اليومية لأبناء شعبنا ولم تنقطع عنها”.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني مطالبته المجتمع الدولي “بدعم الجهود لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ودعم جهود الحكومة في إعادة الإعمار ووحدة الأراضي الفلسطينية في ظل الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال، والوصول لمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
من جانبهما، أكد وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا “على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات” وفق البيان.
واعتبرا أن “وقف التصعيد في المنطقة الخيار الوحيد”.
ورفضا “التصعيد في الضفة الغربية واعتداءات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتأكيدهم على حق شعبنا بإقامة دولته المستقلة”، بحسب ذات المصدر.
ووصل لامي وسيجورنيه، إلى رام الله، قادمان من إسرائيل حيث التقيا نظيرهما يسرائيل كاتس.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع بريطانيا وقبرص خفض التصعيد في المنطقة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها، بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما تطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما بحث صاحب السمو رئيس الدولة، ونيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، أمس، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة. كما استعرض الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع، وتجنب اتساع الصراع في المنطقة، والعمل على حل القضايا والخلافات، من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
(وام)