فوائد تناول مكملات البروبيوتيك للحامل وجنينها.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها مجموعة باحثون من جامعة ولاية أوهايو أن إعطاء البروبيوتيك، أو مكملات البكتريا الصديقة، للحوامل، يمكن أن يعزز كلاً من الجهاز المناعي وسلوك الأمهات وأطفالهن بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الدكتورة تامار غور الباحثة الرئيسية: "تشير هذه النتائج إلى أن بعض البروبيوتيك التي تُعطى للأمهات أثناء الحمل يمكن أن يحسن سلوك أطفالهن، وقد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية، إلى جانب المساعدة في مواجهة التأثيرات السلبية للإجهاد قبل الولادة".
والبروبيوتيك عبارة عن كائنات دقيقة حية مفيدة، مثل البكتيريا، تساعد في دعم الجهاز الهضمي والجهاز المناعي الصحي، وقد أكدت العديد من الدراسات على فوائد البروبيوتيك، والتي تعتبر آمنة لتناولها أثناء الحمل.
ووجد الباحثون في الدراسة أن البروبيوتيك المحدد، بيفيدوباكتيريوم دنتيوم، قد يغير كيفية معالجة الجسم لبعض الأحماض الأمينية، مثل التربتوفان.
وأثناء الحمل، يساعد التربتوفان في السيطرة على الالتهاب وتطور الدماغ.
ووفق "هيلث لاين"، كانت دراسات سابقة قد وجدت أن تناول مكملات البروبيوتك أثناء الحمل ارتبط بفوائد مثل: تقليل مضاعفات الحمل، وتقليل خطر الإصابة بالإكزيما عند الأطفال، وتحسين علامات صحة التمثيل الغذائي لدى الحوامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ولاية أوهايو البروبيوتيك الجهاز المناعي الحمل الولادة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
أكدت دراسة حديثة من جامعة هارفارد أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على المزاج وصحة العقل، حيث يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 18%، وأوضح الباحثون أن السبب يكمن في المركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، والتي تعمل على تنشيط الأعصاب المسؤولة عن تنظيم المزاج وتحسين النشاط العصبي في الدماغ.
كما بينت الدراسة أن تناول التفاح مع القشر يوفر أعلى قدر من الفيتامينات والألياف، وهو ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساهم في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل. الفواكه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في تحسين التوازن النفسي، ولكن التفاح يتميز بسهولة تناوله يوميًا كوجبة خفيفة صحية دون إضافة سعرات حرارية عالية.
وأضاف الباحثون أن التأثير الإيجابي للتفاح على المزاج يكون واضحًا بشكل خاص بين النساء والشباب، حيث لوحظ تحسن في الشعور بالرضا النفسي والطاقة العامة للجسم. كما أن تناول التفاح يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية وقائية طبيعية لتقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة عند دمجه مع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يشمل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.
وأوضح الخبراء أن التفاح يحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تعمل على حماية الدماغ من التوتر التأكسدي والالتهابات العصبية، وهو ما يساهم في تحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. كما أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز التركيز والانتباه ويقلل من الشعور بالإرهاق العقلي، ما يجعلها وجبة مثالية في أوقات العمل أو الدراسة.
في النهاية، يمكن القول إن التفاح اليومي ليس مجرد فاكهة عادية، بل أداة فعالة لتحسين المزاج وصحة العقل والجسم، ويعد إضافة بسيطة وذكية للنظام الغذائي اليومي تساعد في الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة والطاقة اليومية.