هيدي كرم: «أنا أم شديدة.. وبلتزم حدودي وأنا خارجة مع ابني»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تحدثت الفنانة هيدي كرم، عن طبيعة علاقتها في التعامل مع ابنها نديم خاصًة في الأماكن العامة، بعد ظهوره معها كثيرًا، ووصفه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه خطيبها أو شقيقها.
تصريحات هيدي كرم
وأوضحت هيدي كرم، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن أثناء خروجها بصحبة ابنها في مكان عام تلتزم حدودها، قائلة: «لما بمشي معه في الشارع أو خارجة معه في مكان ما، بحاول ألتزم حدودي، مقعدش أبوسه، أو أحضنه أو كل شوية أطبطب عليه، أو أحط راسي على كتفه».
وأضافت هيدي كرم، قائلة: «لما بقوله في مكان عام اسم الدلع، مايقولش أنا كبرت معندوش مشكلة دي، ومعندوش مشكلة في البوس والأحضان،، هو حبيبي استسلم للتخلف العقلي اللي عندي، لكن المجتمع مش متقبلنا الحقيقة، وشكلنا مش لايق على بعض كأم وابنها».
وأكدت هيدي كرم، على أنها كانت أم شديدة وخاصًة في أوقات المذاكرة؛ لأن نديم ابنها عاش فترة طويلة معها، مشيرة إلى أنها تحملت وحدها عناء تربيته في ظل غياب الأب، وبعدها ندمت على ذلك ولكنه سامحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيدى كرم الفجر الفني آخر أعمال هيدي كرم هیدی کرم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سفر المرأة للحج دون مَحْرَم.. الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتى الإلكترونية على تساؤل إحدى السائلات …هل يجوز سفر المرأة للحج دون مَحْرَم؟
قائلًا: لحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحْرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.
وأجاز بعض الفقهاء للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة.
وذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها دون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها، والدليل على ذلك ما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري].
والمختار للفتوى جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.