عبد الهادي العجمي يطالب بتطوير كلية الطب بجامعة الكويت لاستيعاب 1000 طالب سنويا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
طالب النائب د.عبدالهادي العجمي بتطوير كلية الطب بجامعة الكويت والعمل على زيادة عدد الطلبة الذين تقبلهم الكلية إلى 1000 طالب سنويا، بدلا من البحث عن مقاعد خالية لهم في مختلف الجامعات بدول أخرى.
وأوضح العجمي في تصريح بالمركز الإعلامي لجلس الأمة أن كلية الطب بجامعة الكويت لم تخرج سوى 2500 طالب منذ إنشائها في عام 1984، بينما الاحتياج الحقيقي للكويت أن يتم توفير ألف مقعد للدراسات الطبية في كل عام.
وبين أن سبب المشكلة هو انخفاض نصاب ساعات التدريس لأساتذة كلية الطلب وانشغالهم بأعمالهم في وزارة الصحة وعياداتهم الخاصة.
وقال د. العجمي “وردتنا العديد من التساؤلات حول قضايا التعليم والمشاكل المتعلقة بالابتعاث وتوفير مقاعد للطلبة المبتعثين، وأزمة العلاقة بين المبتعثين للكليات الطبية والعلاقة غير العادلة بين مبتعثي المدارس الخاصة و المدارس الحكومية وآليات التقييم والامتيازات التي قيمت بطريقة خاطئة لخريجي المدارس الخاصة”.
وأكد أنه هذه المشاكل الملحة والكثير من المشاكل الأخرى عرضت على لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد، مشيرا إلى أن الجهة الحكومية لم تكن مستعدة للرد ولم تقدم دراسة بل أتى فريق التعليم العالي بدرجة عالية من عدم التنظيم ولا يحمل تصورا بل مجرد محاولة تبرير للواقع.
وبين أن هناك أزمة حقيقية في الابتعاث والمقاعد الدراسية للكليات الطبية حيث لا توجد مقاعد مناسبة لهم كما أن المتفوقين من المدارس الحكومية لم يحصلوا على فرص عادلة.
وأوضح أن (التعليم العالي) لا توجد لديهم حلول لهذه القضية، كما أن فرص وجود مقاعد في جهات خارجية تعتبر ضيقة، وبالتالي لم يتوفر العدد المطلوب من المقاعد الدراسية في التخصصات الطبية، ناهيك عن وجود طلبة من بعثات سابقة يعانون بعد إغلاق الابتعاث إلى جامعات مصر والأردن.
وأضاف أن بداية فتح باب الابتعاث إلى جامعات مصر والأردن جاءت بعد إرسال وفد يقوده مسؤولون من كلية الطب بجامعة الكويت، وهم من وافقوا على الابتعاث لهذه الجامعات في عام 2015 وقالوا إن هذه الجامعات صالحة لدراسة الطب.
وبين أنه بعد 8 سنوات تقريبا أرسل وفد آخر يقوده أشخاص من جامعة الكويت ووزارة التربية، وقالوا إن هذه الجامعات لا تصلح.
ورأى العجمي أن الأزمة الحقيقية هي أن كلية الطب بجامعة الكويت لم تخرج سوى 2500 طالب منذ إنشائها في عام 1984، بينما الاحتياج الحقيقي للكويت أن يتم توفير ألف مقعد للدراسات الطبية في كل عام.
ولفت إلى أنه وجه سؤالا برلمانيا إلى الوزير المعني عن أسباب عدم استيعاب كلية الطلب ألف طالب سنويا، موضحا أنه بفحص الموضوع تبين أن السبب ليس كثرة عدد الطلبة بل السبب الحقيقي هو نصاب الكادر التعليمي منخفض جدا.
وأفاد بأن نصاب الدكاترة بكلية الطلب 3 ساعات فقط من التدريس الفعلي في سنة كاملة، بينما نصاب الأستاذ الجامعي 9 ساعات في الأسبوع.
وبين أن عدد الأساتذة في الكليات الطبية 191 أستاذا، متسائلا “كيف لهذا العدد أن يدرس قرابة 100 طالب في السنة فقط؟”.
وقال إن المشكلة الأكبر أنه تم اكتشاف أن كلية الطبية استعانت أو ندبت بحسب آخر تقرير لهم 364 طبيبا من زارة الصحة، متسائلا “كيف يكون عدد الأطباء المستعان بهم أكثر من عدد الطلبة الذين تم قبولهم.”
ورأى العجمي أن السبب الحقيقي هو أن كادر الأساتذة في كلية الطلب يقوم بالتدريس 3 ساعات فقط في السنة، بينما هو منتدب بوزارة الصحة، ويتقاضي راتبا أكثر من 6 آلاف دينار من الجامعة وراتبا كاملا من وزارة الصحة، إضافة إلى أن لديهم عيادات خاصة.
وأوضح” لذلك هم مشغولين جدا في العمل بوزارة الصحة وبعياداتهم الخاصة، وإذا قال المجتمع إننا بحاجة إلى قبول ألف طلب، هم من سيمانعون لأنهم مشغولين وليسوا متفرغين لتدريس هذا العدد”.
وقال العجمي مخاطبا المسؤولين في جامعة الكويت ووزارة التربية” كيف قبلتم أن الحكومة والجامعة ووزارة التربية يرسلون لكل الملحقين للبحث عن مقاعد طبية في كل دول العالم ولم تتجهوا إلى جامعة الكويت وتسألوا عن أسباب عدم قبول طلبة الطب؟ ولماذا لم تتطور الكلية؟
وقال العجمي إنه تقدم باقتراح لتخصيص مقاعد ومواقع في كل مستشفى رئيسي للتدريب والتعليم في التخصصات الطبية، مؤكدا أن المشكلة ليست في الأماكن بل في كيفية إلزام دكاترة كلية الطب باستقبال الطلبة ومنح الأولوية للعمل وبإخلاص لصالح جامعة الكويت وإنتاج جيل من الخريجين في التخصصات الطبية.
وشدد العجمي على أنه لا يمكن القبول بأن تكون كلية الطب محطة للانتفاع، مؤكدا أن “من لا يريد أن يعمل عليه أن يغادر ويترك المجال لأناس آخرين مخلصين يستطيعون أن يعملوا وأن يؤسسوا كلية طلب تستطيع أن تستوعب احتياجات الكويت”.
وختم قائلا ” هذا الموضوع مهم وملح ويجب أن ننظر له وسنتعامل معه واليوم نراقبه ووجهت مجموعة من الأسئلة البرلمانية لأنه يؤرق الآباء والأمهات والكل يشعر بالغضب منه والمجتمع يحتاج حل هذه المشكلة”.
المصدر الدستور الوسومجامعة الكويت عبدالهادي العجمي كلية الطبالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الكويت كلية الطب جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يوجه بتطوير المعمل الإقليمي المشترك ورفع كفاءته
أجرى المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، زيارة تفقدية إلى المعمل الإقليمي المشترك، والتابع لمديرية الصحة بالمحافظة.
والمعمل تبلغ إجمالي مساحته نحو 500 متر مربع، حيث يتضمن مبنيين، أحدهما للفحص البكتريولوجي، والآخر للفحص الكيماوي لعينات المياه والأغذية، فضلًا عن إجراء تحاليل الفيروسات للمواطنين والأجانب، وإصدار الشهادات الصحية.
وخلال الزيارة، وجّه محافظ الأقصر بسرعة تنفيذ خطة شاملة لتطوير المعمل ورفع كفاءة مبانيه، بما يشمل إعادة طلاء الواجهات، ومعالجة الهبوط الأرضي، وتغيير الأرضيات، إلى جانب تجميل الموقع العام من خلال أعمال التشجير والزراعات.
وأكد محافظ الأقصر على أهمية المعمل الذي يُعد المرجع الأساسي لوزارة الصحة بمحافظة الأقصر وضواحيها، كما شدد على ضرورة تعزيز القوة البشرية العاملة داخل المعمل لضمان رفع كفاءة الأداء وتقديم خدمات صحية دقيقة وسريعة.
وفي السياق ذاته، وجّه محافظ الأقصر، جهاز تعمير البحر الأحمر بسرعة إعداد المقايسات التقديرية اللازمة لعملية التطوير، مع مخاطبة وزارة الصحة لتوفير التمويل المطلوب لتنفيذ الأعمال.
رافق المحافظ خلال الجولة الدكتور أحمد أبو العطا، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، وحاتم جابر، سكرتير مدينة الأقصر، والمهندس أسعد مصطفى، منسق المشروعات بجهاز تعمير البحر الأحمر.
IMG-20250510-WA0069 IMG-20250510-WA0068 IMG-20250510-WA0066 IMG-20250510-WA0065 IMG-20250510-WA0064 IMG-20250510-WA0063 IMG-20250510-WA0062 IMG-20250510-WA0061 IMG-20250510-WA0060 IMG-20250510-WA0057 IMG-20250510-WA0056 IMG-20250510-WA0055 IMG-20250510-WA0052