بسبب سرعة الحياة انتشر تناول الوجبات السريعة وأصبحت تحتل مكانة كبيرة لدي الكثير من الأشخاص داخل المنزل وخارجة، ولكن هناك الكثير من المخاطر الحية التي تختفي خلف هذه الأطعمة.
أطعمة يومية قد تسبب السرطانأبرزها هذه المخاطر، هو خطر الإصابة بالسرطان. الدراسات الحديثة كشفت أن بعض المكونات الصناعية وطرق الطهي قد تسهم في تحفيز نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم.
إليك أبرز الأطعمة التي يجب الحذر منها قد تسبب السرطان كشف عنها الدكتور أحمد صبري أخصائي التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأمريكية لمحاربة السمنة.
1. اللحوم المصنعةمثل السجق، اللانشون، البسطرمة، والسلامي تحتوي على مواد حافظة مثل النترات والنتريت، وهي مواد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة
عند طهي اللحوم على الفحم أو القلي العميق، تتكوّن مركبات مسرطنة مثل الهيدروكربونات العطرية الأمينية
ينصح بتقليل استهلاكها وطهوها بطرق صحية كالشوي الخفيف أو السلق
الملح الزائد والمواد الحافظة في الأطعمة المعلبة قد تضعف خلايا الجسم وتزيد من خطر السرطان على المدى الطويل
4. المشروبات الغازية ومشروبات الطاقةغنية بالسكر والألوان الصناعية، وتشجع على السمنة المفرطة، وهي من عوامل الخطر المؤدية لعدة أنواع من السرطان مثل سرطان البنكرياس والثدي
تُستخدم في المخبوزات التجارية والبطاطس المقرمشة وتسبب التهابات مزمنة في الجسم
ترتبط هذه الالتهابات بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان وأمراض القلب
عند قلي البطاطس تتكوّن مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية يحتمل أن تكون مسرطنة
تتكوّن هذه المادة في الأطعمة النشوية عند تعرضها لدرجات حرارة عالية
تستخدم في منتجات “الدايت” والعلكة الخالية من السكر
الدراسات حولها متضاربة، ولكن بعض الأبحاث ربطت بينها وبين خطر الإصابة بالسرطان عند تناولها بكميات كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطعمة السرطان الأطعمة نمو الخلايا السرطانية الوجبات السريعة حظک الیوم الأربعاء 18 یونیو 2025 خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: المواد الصناعية في الغذاء تسبب السرطان والعقم
حذر عدد من العلماء من أن بعض المواد الكيميائية الصناعية المستخدمة على نطاق واسع في منظومة الغذاء العالمية تساهم في ارتفاع معدلات السرطان واضطرابات النمو العصبي والعقم، إلى جانب تسببها في تدهور الأسس البيئية التي يقوم عليها الإنتاج الزراعي حول العالم.
وبحسب تقرير نشر الأربعاء، فإن العبء الصحي الناتج عن مواد الفيثالات والبيسفينولات والمبيدات ومواد PFAS المعروفة بـ"الكيماويات الأبدية" قد يصل إلى 2.2 تريليون دولار سنويًا – أي ما يعادل تقريبًا أرباح أكبر 100 شركة مدرجة في العالم، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان.
اضطرابات الغدد الصماءويشير التقرير إلى أن الأضرار البيئية الناتجة عن هذه المواد لا تزال غير مسعرة بالكامل، لكن تقديرات جزئية تشمل خسائر الإنتاج الزراعي ومتطلبات تحقيق معايير سلامة المياه الخاصة بمواد PFAS والمبيدات تظهر تكاليف إضافية قد تصل إلى 640 مليار دولار.
كما حذر التقرير من تداعيات ديموغرافية واسعة، إذ قد يؤدي استمرار التعرض للمواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، مثل الفيثالات والبيسفينولات، إلى تراجع عدد المواليد عالميًا بما يتراوح بين 200 و700 مليون ولادة بين عامي 2025 و2100.
التقرير أعده فريق من عشرات العلماء من مؤسسات بحثية وجامعات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينها جامعة ساسكس وجامعة ديوك، وقادته مجموعة من الباحثين في شركة Systemiq المهتمة بتمويل مشروعات تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس للمناخ.
جرس إنذاروقال فيليب لاندريجان، أستاذ الصحة العامة العالمية في كلية بوسطن، إن التقرير يمثل "جرس إنذار"، مؤكداً أن "تلوث البيئة بالمواد الكيميائية مشكلة لا تقل خطورة عن أزمة التغير المناخي". وأشار إلى أن الإنتاج العالمي للمواد الكيميائية ارتفع أكثر من 200 مرة منذ خمسينيات القرن الماضي، مع وجود أكثر من 350 ألف مادة كيميائية صناعية متداولة اليوم.
ويؤكد التقرير أن هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في قطاع الغذاء:
الفيثالات والبيسفينولات في مواد التعبئة والتغليف والقفازات المستخدمة في إعداد الطعام.المبيدات كأساس للزراعة الصناعية في المزارع الواسعة.مواد PFAS في أغلفة الطعام الورقية، وأواني الفشار، وعلب الآيس كريم، إلى جانب انتشارها الكبير في الهواء والتربة والمياه.وقد ارتبطت هذه المواد بأمراض تشمل اضطرابات الغدد الصماء، والسرطانات، والتشوهات الخلقية، وضعف القدرات الإدراكية، والسمنة.
وأكد لاندريجان أن العقود الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في الأمراض المعدية، مقابل ارتفاع حاد في الأمراض غير السارية لدى الأطفال، مرجعًا ذلك إلى التعرض المتزايد لمئات وربما آلاف المواد الكيميائية المصنعة.