مع قرب عرضها بـ مسرح نهاد مصيلحة.. ما قصة مسرحية «صيد الفئران»؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مع قرب عرضها بـ مسرح نهاد صليحة.. تعرف على قصة مسرحية «صيد الفئران»
يستقبل مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون العرض المسرحي «صيد الفئران» وذلك يوم الأحد المقبل في تمام الساعة 8:30 مساءً.
وأوضح محمد خلف مخرج العرض، أن «صيد الفئران» نص مناسب وقادر على التعبير بوضوح على طرح الأفكار التي تمنى نقلها للجمهور من خلال المسرح، ومن بينها هوية الوجود الإنساني في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية بالعالم كله، وخاصة العالم الغربي، وبصفة عامة حصار الإنسان بسلوكيات المجتمع الاستهلاكي، والذي ينتج عنها تلاشي بعض فئات المجتمع، مع متغيرات خصائص هذا المجتمع و قسوته، و ازدياد حصاره يوما بعد يوم و عاما بعد عام لبعض طبقات المجتمع مما قد يؤدي إلى اختفائها مع تعاقب السنوات ودخولنا في مراحل تاريخية جديدة.
وتابع «خلف» في تصريحاته: «يتميز نص «صيد الفئران» عن معظم النصوص العالمية التي تطرح الفكرة لمجتمع الاستهلاكي، خيث اتسم تناول المؤلف بيتر توريني، بالوضوح عن الكثير من النصوص الأخرى، وخاصة في التناول الدرامي والتعبير عن حالة المجتمعات الغربية، إضافة إلى أن الشخصيات المسرحية بالنص كتبت من خلال الثنائية الأكثر انتشارا وتناولًا الألوان الأدبية، وأيضًا المعالجات الفنية بمختلف الوسائط، والتي تتمثل في «هو و هي»، و لذلك حاولت أن أقدم نموذجا مختلفا دراميا وجديد بين «آدم وحواء» لنرمز بهما عن المجتمع الإنساني في المجتمع الرأسمالي الإستهلاكي، و ذلك لأن هو و هي أداة التعبير عن الفئة التي تخص الشباب البسيط في هذا المجتمع».
وعن فكرة التي يدور حولها العرض قال: «يرتكز عرض «صيد الفئران» على تناول أفكار الشباب الطموح الذي يرى أن قيود المدينة تزداد مع الوقت، و ليوضح أن في المجتمع الاستهلاكي كل طبقة تتغذى على الأخرى، لنجد أنفسنا أمام طبقات لاتتسم بالرحمة ولا تفكر إلا فيما تريده هي، وتنفذه، كما يقدم العرض للجمهور كثيرًا من الأفكار التي تدين هذا المجتمع، وما يحدث فيه للفئة البسيطة المستهلكة والتي تصبح كأنها فئران تصطادها الطبقات الأخرى أو من يعلونهم في الطبقة الاقتصادية أو الاجتماعية وغير ذلك».
أبطال مسرحية صيد الفئرانضمت مسرحية «صيد الفئران» عددا من الفنانين منهم مادونا هاني، محمد خلف، وهي من تأليف بيتر توريني، ترجمة دكتور محمد عبد المعطي، دراماتورج و إخراج محمد خلف، إعداد موسيقي مصطفى مجدي أضاءة وليد درويش ديكور سماح نبيل، مدرب تمثيل محمد شحاتة، استعراض كابو، تصوير بوستر ديبو، تصميم بوستر محمد سعيد، مخرجان منفذان مصطفى مجدي و ندى عفيفي.
هالة صدقي توجه رسالة لـ شيرين عبد الوهاب بعد ألبوم «بتمنى أنساك».. فيديو
وعكة صحية مفاجئة.. النيابة تصرح بدفن وزير التعليم السوداني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسرح نهاد صليحة
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيل
أفاد علماء المعهد الوطني للصحة (NIH) بأن أول تجربة سريرية بشرية لعلاج جديد يعتمد على جزيء الراتنج المشتق من النباتات (RTX) تظهر أنه عامل آمن وفعال للسيطرة على الألم في المرضى الذين يعانون من آلام السرطان المستعصية.
واختبر الباحثون حقنة واحدة من كميات صغيرة من RTX في السائل النخاعي الدماغي القطني (عن طريق البزل القطني) لمرضى السرطان في المرحلة المتقدمة ووجدوا أنه قلل من شدة الألم المبلغ عنها بنسبة 38٪ مقارنة باستخدامهم للمواد الأفيونية المخففة للألم بنسبة 57٪.
وسجلت التجربة المشاركين في البحث المصابين بسرطان المرحلة النهائية الذين كانوا من بين 15٪ من مرضى السرطان غير القادرين على العثور على تخفيف الألم من تدخلات آلام الرعاية القياسية، بما في ذلك كمية هائلة من المواد الأفيونية دون راحة.
وقدمت حقنة واحدة من RTX للمرضى راحة دائمة/ وانخفضت حاجة المرضى إلى المواد الأفيونية المسكنة للألم بشكل حاد، وتحسنت نوعية حياتهم، ولم يعودوا بحاجة إلى قضاء فترات طويلة في التخدير بالأفيونيات وبعد العلاج تمكنوا من إعادة الانخراط مع أسرهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم.
ويعتقد علماء المعاهد الوطنية للصحة أن RTX لديها القدرة على علاج العديد من حالات الألم الأخرى، بما في ذلك أنواع أخرى من آلام السرطان، والألم المزمن الناجم عن إصابات الأعصاب المسماة الأورام العصبية، وآلام ما بعد الجراحة، وحالة ألم الوجه تسمى الألم العصبي الثلاثي التوائم، والمشاكل الالتهابية الفموية المزمنة بعد العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة.
وقال كبير مؤلفي الدراسة مايكل إيدارولا، دكتوراه، كبير علماء الأبحاث في قسم الطب المحيط بالجراحة في المركز السريري للمعاهد الوطنية للصحة، إن هذا النهج التدخلي هو طريق بسيط لطب الألم الشخصي.
RTX ليس إدمانا لكنه بدلا من ذلك، فإنه يمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ عن طريق تعطيل مجموعة فرعية محددة من الألياف العصبية التي تنقل إشارات الحرارة والألم من الأنسجة التالفة.
RTX هو منشط للمستقبلات العابرة المحتملة vanilloid 1، أو قناة أيون TRPV1 ومكافئ فائق القوة من كبخاخات، الجزيء النشط في الفلفل الحار، تسمح قدرة RTX على فتح مسام القناة في TRPV1 بالحمل الزائد للكالسيوم بالفيضان في الألياف العصبية ومنع قدرتها على نقل إشارات الألم.
وقال إيادارولا: "في الأساس، يقطع RTX الأسلاك الخاصة بالألم التي تربط الجسم بالحبل الشوكي، ولكنه يترك العديد من الأحاسيس الأخرى سليمة". هذه الخلايا العصبية TRPV1 هي في الحقيقة أهم مجموعة من الخلايا العصبية التي تريد استهدافها لتخفيف الألم بشكل فعال.
وقادت مساهمات إيادارولا عقودا من أبحاث العلوم الأساسية في البيولوجيا العصبية للألم والسيطرة على الألم، أبلغتهم هذه المجموعة من الأبحاث أنه لمنع الألم بشكل فعال، يجب أن تمنعه من الدخول إلى الحبل الشوكي ومن هناك ترك الحبل الشوكي للانتقال إلى الدماغ، حيث ندرك الألم.
وعلى عكس الأساليب الحالية الأخرى التي تستخدم الحرارة أو البرد أو المواد الكيميائية أو الجراحة لمقاطعة الأعصاب بشكل غير انتقائي لوقف الألم، تستهدف RTX المسارات الحسية المحددة لألم تلف الأنسجة والحرارة، لا تزال المسارات الحسية الأخرى، مثل اللمس ووخز الدبوس والضغط وإحساس موضع العضلات (المعروف باسم الإدراك الحسي) والوظيفة الحركية، سليمة. إنه ليس خدرا عاما كما يحدث مع التخدير الموضعي.
وقال مانز: "ما يجعل هذا فريدا من جميع الأشياء الأخرى الموجودة أن هذا انتقائي للغاية"، الشيء الوحيد الذي يبدو أنه يخرجه هو الإحساس بالحرارة والألم.
ما هو الـ RTX
RTX مشتق من نبات Euphorbia resinifera، وهو نبات يشبه الصبار موطنه شمال أفريقيا، ومن المعروف أن مستخلص الفربيون منذ 2000 عام يحتوي على مادة "مهيجة"، وحدد علماء المعاهد الوطنية للصحة كيفية استخدامها للمرضى من خلال الأبحاث الأساسية على الخلايا الحية التي لوحظت من خلال المجهر.
وتسببت إضافة RTX إلى الخلايا التي تحتوي على TRPV1 في حمل زائد واضح للكالسيوم، الذي ترجمه إيادارولا ومانيس في نهاية المطاف إلى تجربة سريرية بشرية في مرحلة مبكرة.
المصدر: news-medical.