خطر "الهدهد" يقترب من نتنياهو.. حزب الله يطلق مسيرة لتصوير مقر إقامته
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي، بأنه تم رصد اشتباه بإطلاق حزب الله مسيرة استطلاع لتصوير منطقة مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص في قيساريا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح إعلام إسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي علق على أن الاشتباه في مسيرة بمنطقة مقر إقامة نتنياهو ربما يكون إنذارا كاذبا.
وشدد إعلام إسرائيلي، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن بمنزله بقيساريا في أثناء رصد الطائرة المسيرة.
وفي وقت سابق، مظاهرة احتجاجية حاشدة وسط تل أبيب، شارك فيها آلاف الإسرائيليين مساء السبت، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وجرت المظاهرة الأكثر ازدحاما بالقرب من مجمع المباني الحكومية في تل أبيب شرق المدينة، ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية، وحمل العديد منهم ملصقات عليها صور أقاربهم الأسرى في قطاع غزة.
وبالإضافة إلى الدعوات الموجهة إلى الحكومة للموافقة على مطالب حركة "حماس" وعقد صفقة من أجل إعادة الأسرى بسرعة، كانت هناك أيضا مطالب بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة.
ووقعت احتجاجات أصغر في العديد من المدن الأخرى في إسرائيل، بما في ذلك حيفا، وتم إغلاق أقسام الطرق السريعة بين المدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله إعلام إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ويكشف دوافعه وراء هذه المفاجأة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب على قطاع غزة، معللا ذلك بأن "الحرب استنفدت أهدافها".
وجاء هذا الطلب بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب وجّه طلبه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو جرت الإثنين الماضي، وأكد فيها أن الحرب "قد استنفدت نفسها"، مشيرا إلى أنه لا يكتفي بمبادرة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بل يريد إنهاء الحرب بشكل مباشر وسريع.
وأوضح ترامب خلال الاتصال أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يسهم في تقدم المحادثات الجارية مع إيران، كما قد يسهم في الدفع نحو تفاهمات مع السعودية.
اجتماع أمني في إسرائيلفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ضم كلا من وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك تقدما كبيرا تحقق فيما يخص صفقة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
إيران وصفقة الأسرى على الطاولةوفي تفاصيل إضافية، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن فحوى الاتصال بين ترامب ونتنياهو، الذي استمر نحو 40 دقيقة، حيث ناقش الجانبان الملفين الإيراني والحرب على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المكالمة ركزت على الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضافت الصحيفة أن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كانت جزءاً أساسيا من النقاش، لاسيما مع تعثر المفاوضات ومحاولات الوساطة الحالية.
انتقادات داخلية ومعاناة إنسانيةوفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو من قِبل المعارضة وأُسر الأسرى، متهمين إياه بإطالة أمد الحرب من أجل إرضاء جناح اليمين المتطرف داخل حكومته، وتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ 56، من بينهم 20 أسيرا على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10.400 أسير فلسطيني، يعيشون ظروفا صعبة تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات وثقتها تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، وتسببت في وفاة عدد من المعتقلين.