5 معلومات عن قمر الحفش.. يحول السماء إلى اللون الأزرق خلال ساعات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن ظاهرة فلكية مميزة، إذ يظهر القمر المكتمل الأكبر والألمع لعام 2024، مع حلول غدا الاثنين الموافق 19 أغسطس، لكن اسمه غير المعتاد يثير علامات الاستفهام لدى الكثيرين، حيث يُطلق عليه اسم «قمر الحفش»، فما قصته؟ ولماذا يُطلق عليه هذا الاسم؟.
ظاهرة فلكية تحول السماء إلى اللون الأزرق غدا.. ما هو قمر الحفش؟
قمر ستيرجن أو «قمر الحفش»، الذي سيبلغ أوج اكتماله في 19 أغسطس الجاري، يطلق عليه أيضا اسم القمر الأزرق بسبب غرابة فلكية، بحسب موقع «live science»، إذ أن هناك نوعان من الأقمار الزرقاء، وهما القمر الأزرق الشهري (ثاني قمر مكتمل في الشهر)، والقمر الأزرق الموسمي (الثالث من أربعة أقمار مكتملة في نفس الموسم الفلكي).
تحدث الأقمار الزرقاء من أي نوع مرة كل عامين إلى ثلاثة أعوام، وفقًا لوكالة ناسا، وكانت آخر الأقمار الزرقاء الموسمية في أكتوبر 2020 وأغسطس 2021، وسيحدث القمر الأزرق الموسمي التالي في مايو 2027، وفقًا لموقع «time and date».
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن قمر الخفش، الذي يزين السماء خلال ساعات، وفقا لـ«time and date»:
يطلق عليه اسم قمر الحفش بسبب العدد الكبير من أسماك الحفش التي جرى العثور عليها في البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية في هذا الوقت من العام. تختلف أوقات ظهور قمر الحفش حسب المنطقة الزمنية، إذ يظهر في القاهرة في تمام الساعة 10:55. لا يلزم استخدام المناظير أو التلسكوبات الخلفية لمشاهدة القمر المكتمل. يطلق عليه بعض الأسماء الأخرى مثل قمر الحبوب، وقمر الذرة، وقمر الوشق، وقمر البرق. سيشكل أول قمر أزرق عملاق لعام 2024.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفش قمر الحفش ظاهرة فلكية السماء القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
مَسْلَخ الفاشر الجماعي تكشفه الأقمار الصناعية (شاهد)
كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن مشاهد مروعة في مدينة الفاشر السودانية، حيث تحولت إلى ما يشبه "مسرح جريمة ضخم" بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية مقابر جماعية وحفر حرق للجثث، فيما تشير تقديرات إلى مقتل عشرات الآلاف واختفاء مئات الآلاف وسط حصار خانق ومجاعة كارثية بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن جثثًا كثيرة تتكدس في شوارع المدينة بينما تعمل قوات الدعم السريع على طمس الأدلة المتعلقة بحجم المجزرة. وبعد ستة أسابيع من سيطرة هذه القوات على المدينة، جُمعت الجثث في عشرات الأكوام بانتظار دفنها في مقابر جماعية أو حرقها في حفر ضخمة، وفقًا لتحليلات حديثة.
ومع استمرار إغلاق عاصمة ولاية شمال دارفور أمام الغرباء، بما في ذلك محققي جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة، كشفت صور الأقمار الصناعية عن شبكة من الحفر الجديدة المخصصة للحرق والدفن، يُعتقد أنها أُنشئت للتخلص من أعداد كبيرة من الجثث. وبينما لا يزال العدد النهائي للضحايا غير واضح، أُبلغ نواب بريطانيون بأن ما لا يقل عن 60 ألف شخص قُتلوا في الفاشر.
وقالت سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم: "تلقّى الأعضاء إحاطة خاصة حول السودان، ذكر خلالها أحد الأكاديميين أن تقديراتنا الدنيا تشير إلى مقتل 60 ألف شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
ومازال نحو 150 ألفا من سكان الفاشر في عداد المفقودين منذ سقوط المدينة بيد قوات الدعم السريع، وسط تكهنات قاتمة بشأن مصيرهم.
وأوضح ناثانييل ريموند، مدير مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، الذي يتابع صور الأقمار الصناعية للمدينة، أن الفاشر تبدو خالية بشكل مخيف، إذ تحولت أسواقها المزدحمة سابقًا إلى أماكن مهجورة.
وتشير أحدث تحليلات ييل إلى أن الأسواق باتت مهملة لدرجة أنها بدأت تغطيها الأعشاب، فيما نُقلت كل الماشية خارج المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ 1.5 مليون نسمة قبل اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.
وقال ريموند: "بدأت تبدو وكأنها مسلخ كبير".
ووفق الصحيفة؛ لم يتمكن أي خبير أو جهة من تفسير مصير عشرات الآلاف من السكان المفقودين منذ أن اجتاحت قوات الدعم السريع المدينة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد حصار تجويعي دام 500 يوم.
وأكدت مصادر لـ"الغارديان"، احتجاز بعض السكان في مراكز اعتقال داخل المدينة، لكن أعدادهم قليلة.
وأفادت الصحيفة أن قوات الدعم السريع كانت قد تعهدت بالسماح للأمم المتحدة بدخول الفاشر لتقديم المساعدات والتحقيق في الفظائع، إلا أن المدينة لا تزال مغلقة أمام المنظمات الإنسانية ومسؤولي الأمم المتحدة.
وتنتظر قوافل الإغاثة في مدن وبلدات مجاورة ريثما تنجح المفاوضات في الحصول على ضمانات أمنية، لكن حتى الآن ترفض القوات شبه العسكرية تقديمها.
ورغم الغموض بشأن عدد السكان الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل الفاشر، فإن الحاجة إلى وصول المساعدات تُعتبر ملحّة، مع تسجيل مستويات "مروعة" من سوء التغذية بين من تمكنوا من الفرار.
وقد أعلن خبراء دوليون أن المدينة تعيش حالة مجاعة، فيما أشار ريموند إلى أن بعض السكان، الذين انقطع الاتصال بهم لاحقًا، أبلغوا فريقه خلال اليومين الأولين من الهجوم بأن ما يصل إلى 10 آلاف شخص قُتلوا.
ويرى خبراء حقوق الإنسان أن الفاشر قد تكون أسوأ جريمة حرب في الصراع السوداني، الذي يتسم أصلًا بالمجازر والتطهير العرقي.
وعلى مدى 32 شهرا من الحرب المدمرة، تمزق السودان، حيث قُتل نحو 400 ألف شخص ونزح ما يقارب 13 مليونًا، في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق شامل في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب الفاشر قبل ستة أشهر.
ووثق تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية استهداف المدنيين واحتجاز رهائن وتدمير مساجد ومدارس خلال ذلك الهجوم الواسع، داعيًا إلى فتح تحقيق مع قوات الدعم السريع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.