خلال أسبوعين.. مسام ينتزع 2529 لغمًا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت غرفة عمليات مشروع مسام التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد، تمكن فريقها الأسبوع الماضي من نزع 1139 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية أغسطس الجاري إلى 2529 لغمًا.
وقالت عمليات مسام، في بيان لها إن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 1057 ذخيرة غير منفجرة و56 لغمًا مضادًا للدبابات، ليرتفع بذلك إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع الشهر الجاري وحتى تاريخ 16 منه إلى 2274 ذخيرة غير منفجرة و186 لغمًا مضادًا للدبابات، مشيرة إلى أن الفرق التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقها في نهاية يونيو 2018 وحتى الآن من تطهير 58،813،711 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
وأكد مدير عام «مسام» أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 16 أغسطس الجاري 455،827 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، موضحًا أن الحصيلة تلك موزعة على النحو التالي (296،183 ذخيرة غير منفجرة و8115 عبوة ناسفة، إضافة إلى 144،957 لغمًا مضادًا للدبابات و6572 لغمًا مضادًا للأفراد).
وأشار إلى أن الأراضي اليمنية التي نجح المشروع في تطهيرها منذ انطلاقته (البالغة 58،813،711 مترًا مربعًا) كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
يذكر أن الفيضانات والسيول التي تضرب اليمن فضحت حجم الإجرام الحوثي وتحويله غالبية الجبال والطرق والوديان في مختلف المحافظات اليمنية إلى حقول ألغام تتصيد اليمنيين خصوصًا بعد إصابة مسن بأحد الألغام الذي جرفته السيول في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وظهور الألغام بمختلف أنواعها الفردية والمموهة أمام المارة في الطرق والوديان التي جرفتها السيول إليها من مواقع مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي اليمنية أسامة القصيبي العبوات الناسفة الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لغم ا مضاد ا غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، أن المملكة المتحدة تستعد لبناء ستة مصانع جديدة للذخيرة كجزء من مراجعة شاملة للإنفاق الدفاعي. اعلان
وأشار ستارمر إلى أن المراجعة الدفاعية تستند إلى ثلاثة مبادئ رئيسية: الاستعداد للقتال، بناء قوات مسلحة متكاملة، والالتزام بنهج "الناتو أولًا".
وقدمت المراجعة الدفاعية، التي أشرفت عليها جهات خارجية، 62 توصية، تتضمن رفع حالة التأهب في الجيش بهدف تمكين بريطانيا من مواكبة التطورات الأمنية المستجدة، والاستعداد لأي تهديدات محتملة.
وفي حديثه اليوم الإثنين، أكد رئيس الوزراء أن "تهديد روسيا لا يمكن تجاهله، والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة دائمًا".
في هذا السياق، تسعى لندن لبناء 12 غواصة هجومية جديدة تعمل بالطاقة النووية التقليدية، ضمن إطار برنامج AUKUS الذي أبرم عام 2021 بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تدخل هذه الغواصات الخدمة بحلول أواخر ثلاثينيات القرن الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، ستستثمر الحكومة 15 مليار جنيه إسترليني (17.8 مليار يورو) لتطوير رؤوس حربية نووية، كما ستخصص 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.8 مليار يورو) لبناء ما لا يقل عن ستة مصانع جديدة مخصصة للذخائر والطاقة، مع التركيز على تطوير منشآت "دائمة التشغيل" لضمان سرعة تلبية متطلبات الحروب عالية الوتيرة.
من جهته، صرّح وزير الدفاع جون هيلي: "تُظهر الدروس المستفادة من الغزو الروسي لأوكرانيا أن قوة الجيش تعتمد على قوة الصناعة التي تدعمه".
وأضاف:"نعمل على تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لضمان ردع خصومنا بشكل أفضل، وجعل البلاد آمنة داخليًا وقوية خارجيًا".
Relatedتقرير: بريطانيا تتوقع ضربة روسية وتخشى ألا تكون مستعدة للدخول في حرببريطانيا تعيد تأهيل صناعتها الدفاعية: 6 مصانع أسلحة جديدة في الأفقاتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكستإلى جانب ذلك، ستخصص الحكومة مليار جنيه إسترليني لإنشاء قيادة جديدة تحمل اسم "سايبر إي إم"، بهدف تعزيز القدرات السيبرانية والرقمية، فضلاً عن 1.5 مليار جنيه إضافية لتحديث مساكن القوات المسلحة.
تأتي هذه الاستثمارات ضمن هدف المملكة المتحدة المعلن سابقًا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، ورفعها إلى 3% في الدورة البرلمانية المقبلة.
مع ذلك، رفض كير ستارمر تحديد موعد محدد لتحقيق هدف 3%، قائلًا: "لن أنخرط في سياسة استعراضية خيالية، خاصة فيما يتعلق بالدفاع والأمن". حسبما نقلت عنه إذاعة "بي بي سي".
وستشارك المملكة المتحدة يوم الأربعاء في رئاسة اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، التي تضم 56 دولة وتعمل على تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا ضد الغزو الروسي.
كما سيجتمع وزراء دفاع الناتو يوم الخميس لبحث زيادة هدف الإنفاق الدفاعي الحالي. وتشير التقارير إلى أن الحلفاء يناقشون رفع النسبة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، موزعة بين 3.5% للإنفاق العسكري المباشر، و1.5% للإنفاق المرتبط بالدفاع، مثل البنية التحتية والأمن السيبراني.
ويتوقع أن يُعلن عن الهدف الجديد خلال قمة الناتو التي ستُعقد في لاهاي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة