100 شهيد وجريح في مجزرتين للاحتلال في غزة واعتقالات في الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة / وكالات
تتواصل جرائم ومجازر حرب الابادة الجماعية الصهيونية بحق ابناء فلسطين بقطاع غزة يوما بعد يوم ليتجاوز الحرب الصهيونية على غزة اكثر من 135 الف بين شهيد وجريح جلهم اطفال ونساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من / أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية امس ان قوات العدو الصهيوني ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 25 شهيدا و72 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
واضافت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا هذه الحرب إلى 40074،شهيد و92537 وجريح و أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في حين حذّر الهلال الأحمر الفلسطيني، امس من تداعيات نقص إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة، ما يؤدي الى توقف خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية .
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أوضح الهلال الأحمر، في تصريح صحفي، إن النقص الحاد في إمدادات الوقود في محافظتي غزة والشمال يهدد بتوقف خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية.
وبالتزامن مع أزمة الوقود شمال القطاع، استهدفت طائرات العدو الصهيوني عددا من المواطنين في عيادة طبية خاصة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
يذكر أنّ العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة تسبّب في كارثة صحية بشهادة الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة، وسط انهيار المنظومة الصحية في القطاع المحاصر والمستهدَف.
وردا على جرائم العدو الصهيوني واصلت المقاومة الفلسطينية، امس الأحد، استهداف مواقع قوات العدو الصهيوني وجنوده المتوغلين في قطاع غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، قصف تجمع لآليات وجنود العدو المتوغلين في محيط حارة الجية بمنطقة المطاحن شمال مدينة خانيونس، بوابل من قذائف الهاون.
كما قصفت “سرايا القدس” بصواريخ (107) مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو المتوغل في محيط تبة الـ 86 “الكرد” شمال شرق خانيونس، وكذلك قصف موقع “مارس” العسكري برشقة صاروخية.
وقصفت أيضا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني المتوغلين شمال مدينة حمد غرب خانيونس.
من جهة اخرى اعتقلت قوات العدو الصهيوني خلال اليومين الماضيين، أكثر من 25 مواطناً فلسطينياً من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طالبة، إضافة إلى أطفال وأسرى سابقين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك امس : إن الاعتقالات توزعت على غالبية محافظات الضفة، ورافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازلهم.
وأشار البيان إلى أن قوات العدو اعتقلت أكثر من 10,100 مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، في السابع من أكتوبر 202
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
معاركالجنينية تحصد عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح
غزة."وكالات": أقر متحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي،اليوم بإصابة تسعة من عناصره بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث قوله:"عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة"، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة .252ولفت إلى أنه "تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعلى وشك السيطرة على عناصرالمقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا الى ان القتال الآن يدور في حي الجنينة.
وقال الجيش أن جنوده دمروا العشرات من "البنى التحتية للمقاومة"، وعثروا على عشرات من فتحات الأنفاق، وزعم انهم قتلوا العشرات من العناصر المسلحة.وتابع الجيش: "الجنينة هي آخر منطقة تقاتل فيها المقاومة في كتيبة رفح".
وكان أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي قد لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر في القتال في منطقة الجنينة خلال الأسبوع الماضي.
كان المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي قد أقر يوم الاثنين الماضي خطة "السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي" بعد موافقته على إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للدفع بهم إلى غزة لتكثيف الضغط على مقاتلي حماس .
كما متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة بإن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.وقال المتحدث إن الرجل، الذي وصف بأنه شخصية رئيسية في عمليات الحركة، كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل وتنفيذ الهجمات، مضيفا أنه كان أيضا على اتصال مع مسلحي حركة حماس في غزة وخارجها.
وتردد أنه زعيم حركة الجهاد في جنين وأن قوات الأمن الإسرائيلية كانت تبحث عن الرجل على مدى عدة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عندما تم تحديد مكانه في شقة في نابلس، حاصرت قوات من الجيش ووكالة الاستخبارات الداخلية المنزل.
وأضاف الجيش إن القيادي قتل ومعه مقاتل آخر أثناء العملية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شخصين في منزل في نابلس بعد إطلاق صواريخ عليهما.ولم يتمكن الهلال الأحمر من تأكيد هويتهما كما رفضت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية التعليق مساء الجمعة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفا و810 شهداء و119 ألفا و473 مصابا منذ السابع من أكتوب.2023
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 2701 شهيدا و7432 إصابة".وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و124 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".