ضبط وإعدام أكثر من 86 طن أغذية و594 منشأة مخالفة في الشرقية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شنّت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية،ومكاتب الأغذية بالإدارات الصحية بالمحافظة، حملات مكثفة وموسعة خلال الـ45 يومًا السابقة، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية، للمرور على المنشآت الغذائية والأسواق بمراكز ومدن المحافظة.
أخبار متعلقة
ضبط 1.2 طن دقيق مدعم قبل تهريبه وبيعه في السوق السوداء بالشرقية
قيمتها أكثر من 5 ملايين جنيه.
ضبط دقيق مدعم وأسمدة زراعية قبل تهريبها بيعها في السوق السوداء بالشرقية
بحسب بيان، الأربعاء، أسفرت جهود هذه الحملات بعد المرور على ٥٥١١ منشأة غذائية، بخلاف الأسواق، عن ضبط ٥٩٤ منشأة غذائية بها نقص شديد في الاشتراطات الصحية، وتعمل بدون ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت الغذائية لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين.
كما تم إعدام 61 طنًا و671 كجم أغذية مختلفة ولحوم، لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وضبط 25 طنًا و5 كجم أغذية مختلفة ولحوم، لعدم وجود بيانات، وسوء التخزين، وتم سحب 1336 عينة، وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، واتخاذ كل الإجراءات القانونية، وتحرير 3117 محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة بمراكز الشرطة بالمحافظة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صحة الشرقية مراقبة الأغذية ضبط وإعدام حملات تفتيشية تحرير محاضر في الشرقية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
#سواليف
لا شيء تغيّر في قطاع #غزة سوى عدد #الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات #مراكز_توزيع_المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.
فنزيف #المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون “منفذ نجاة”، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.
ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص #جيش_الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي من غزة: ما يجري مذبحة تُنفذ ببطء.. والمجاعة تستخدم كسلاح 2025/06/23ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه “نزيف مستمر”، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.
وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.
وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.
وسط القطاع وجنوبهوفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.
وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.
أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.
واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.
وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.
وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.
ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.