الحقيل يُدشّن معرض “سكني” في واشنطن.. ويلتقي عددًا من المبتعثين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
واشنطن : البلاد
دشّن معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم، معرض برنامج سكني، الذي يقدّم الحلول والخيارات السكنية للأسر السعودية لتمكينها من تملّك مساكنها ضمن إجراءات سهلة وميسّرة تماشياً مع مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 -، وذلك في مقر الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن، ضمن زيارة معاليه الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية لبحث فرص التعاون والشراكة بين البلدين على مستوى القطاعين البلدي والسكني.
ويستهدف المعرض الذي يمتد حتى الأربعاء المقبل، الأسر السعودية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية بغرض العمل أو الدراسة، لإطلاعهم على الخيارات السكنية، والحلول التمويلية المقدّمة من برنامج سكني بالتعاون مع شركائه من الشركة الوطنية للإسكان، وصندوق التنمية العقارية، حيث تضمنت الخيارات (شراء الوحدات السكنية الجاهزة، والوحدات السكنية تحت الإنشاء بنمط البيع على الخارطة ضمن ضواحي ومجتمعات سكنية متكاملة توفّر أكثر من مجرّد سكن، والبناء الذاتي لمن يملكون الأراضي ويرغبون ببنائها ذاتياً، بالاستفادة من باقات الدعم التمويلي المتنوعة التي تلائم جميع الفئات)، كما يعرّف المعرض بآلية الاستحاق والاستفادة من الحلول ضمن خطوات ميسّرة عبر منصة “سكني” الإلكترونية وما تتضمنه من خدمات رقمية متطوّرة تشمل الاستحقاق الفوري، والمستشار العقاري، والتصاميم الهندسية والداخلية، وإصدار الرخص وغيرها من الخدمات المتعددة التي تسهّل رحلة المستفيدين وتمكينهم من تملّك مساكنهم.
واطّلع معالي وزير البلديات والإسكان، ترافقه الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة تهاني البيز، على أقسام المعرض وما يقدّمه من خدمات للزوار، مؤكداً ضرورة تقديم الخدمات المتكاملة للأسر السعودية، وإتاحة جميع التسهيلات والخدمات لهم، مشيراً إلى حرص الوزارة المستمر ضمن برنامج الإسكان على التواصل مع المستفيدين؛ لتقديم الخدمات والحلول التي تلبّي تطلّعاتهم ورغباتهم وقدراتهم.
بعد ذلك، التقى معالي وزير البلديات والإسكان بعددٍ من الطلاب والطالبات المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية، واستمع إلى مرئياتهم ومقترحاتهم المتعلقة بقطاع الإسكان، والتنمية الحضرية، والخدمات البلدية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة، كما أجاب معاليه على عددٍ من الاستفسارات المطروحة حول الخطط والبرامج والمبادرات الحالية والمستقبلية، مشيدًا بما قدّموه من أفكار داعمة ومثرية، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الدراسية والعودة إلى الوطن للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر مختلف المجالات والتخصصات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سكني معرض سكني المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تشتري “غروندبرغ” وقيادي سلفي يكشف عن محاولات لتحريك الجبهات الداخلية
صنعاء|يمانيون
اتهم مستشار المجلس السياسي الأعلى، الدكتور محمد طاهر أنعم، النظام السعودي بمحاولة استقطاب المبعوثين الأمميين والموظفين الدوليين عبر استخدام “الحقائب المليئة بالأموال”، وذلك لضمان انحيازهم للموقف السعودي.
وأشار الدكتور أنعم إلى أن هذه السياسة تفسر “انحراف مواقف” المبعوثين الأمميين بعد أشهر قليلة من توليهم مهامهم.
واستشهد بالمبعوث الأممي الأسبق، جمال بن عمر، كنموذج للمبعوث الذي كان له موقف إيجابي وواقعي، مبيناً أن بن عمر أغضب المملكة السعودية عندما طالب بإبعاده بعد أن أكد أن سبب العدوان على اليمن هو “التدخل السعودي المباشر”، معتبراً أن التدخل السعودي والأمريكي أدى إلى استبعاد بن عمر، وبدأ بعده تعيين مبعوثين أوروبيين “منحازين” يتبعون النهج السعودي.
وأوضح مستشار السياسي الأعلى أن اليمن يمر حالياً بمرحلة “خفض تصعيد” فيما يخص العدوان السعودي والإماراتي، مبيناً أن سبب هذا التوقف ليس إلى “إيمان بالعروبة أو الجوار”، بل إلى “الخوف من الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة التي قد تدمر اقتصادهم ومنشآتهم الحيوية”، مؤكداً أن السعوديين والإماراتيين أصبحوا “يتخوفون” مما يسمونه “عدواناً يمنياً” بعد تغير موازين القوى.
وفي السياق الداخلي أوضح الشيخ نائب رئيس شورى حزب اتحاد الرشاد السلفي : “رغم أن العدوان الإسرائيلي المباشر على اليمن قد توقف مؤخراً، إلا أن هناك محاولات “لتحريك بعض الجبهات الداخلية” في اليمن عبر العملاء والخونة”، مضيفاً أن هؤلاء العملاء مترددون بسبب فقدانهم الدعم السعودي والإماراتي.
وفيما يخص العدو الصهيوني، لفت أنعم إلى أنهم “جربوا حظهم كثيراً” في اليمن، وتعرضوا لاستهداف طائراتهم بشكل أخافهم، مما جعلهم يتوقفون عن الاقتراب من السواحل اليمنية، منوهاً إلى أن الشعب اليمني، بدعم من الله، سيستمر في “إسناد غزة”، وأن اليمن سيواصل الضربات على مواقع العدو الإسرائيلي.
وفي سياق العزلة الدولية المتزايدة لإسرائيل، نوه مستشار المجلس السياسي الأعلى إلى أن دولاً غربية مثل النرويج وبلجيكا وإسبانيا قد أعلنت أنها ستلتزم بتنفيذ مذكرة الاعتقال الدولية بحق المجرم نتنياهو إذا دخل أراضيها، وفي المقابل، انتقد الأنظمة العربية التي ما تزال تستقبل نتنياهو كبطل قومي، مبيناً أن الحكومات الغربية “خاضعة للإملاءات الأمريكية”، وأن مواقفها هذه تأتي فقط للحفاظ على صورة “الديمقراطية والضمير الحي”، بينما الأنظمة العربية “خانعة” وغير موجودة على خريطة القرارات الدولية، وتعمل فقط كـ “أدوات” للكيان الصهيوني.
بتصرف يسير من المسيرة نت.
#إسناد_غزة#المجلس_السياسي_الأعلى#تحركات_المرتزقة_في_اليمن#حقائب_الأموال_السعودية#محمد_أنعم