23 في المائة من سكان لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي على خلفية الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن 23 في المائة من السكان في لبنان، باتوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت نسبتهم 19 في المائة في مارس 2024، بسبب الحرب داخل الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، مشددا على مواصلة تكثيف جهود الإغاثة، دعما للاستجابة التي تقودها الحكومة اللبنانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن الشركاء الإنسانيين يحتاجون إلى 110 ملايين دولار للاستجابة المستمرة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع حتى نهاية العام.
وذكر المكتب الأممي أنه قبل تصعيد الأعمال العدائية في أكتوبر 2023، كان ما يقدر بنحو 3.7 مليون شخص في حاجة بالفعل إلى المساعدة الإنسانية، وأنه تم تمويل خطة لبنان للاستجابة لعام 2024 بنسبة 25 في المائة فقط، مع تلقي 670 مليون دولار من إجمالي 2.72 مليار دولار مطلوبة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه منذ أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن 16 هجوما على الرعاية الصحية، كما قُتل 21 مسعفا خلال الأعمال العدائية، وتم تسجيل أضرار جسيمة في البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والطرق في جنوب لبنان.
وأوضح المكتب الأممي أن 110 آلاف شخص نزحوا في لبنان منذ أكتوبر، 35 في المائة منهم من الأطفال.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 150 ألف شخص ما زالوا داخل الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي يبلغ طوله 10 كيلو مترات.
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الحرب السكان انعدام الأمن الغذائي لبنانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب السكان انعدام الأمن الغذائي لبنان فی المائة
إقرأ أيضاً:
الرياض في الصدارة.. أكثر من 2.2 مليون رأس من الإبل تجسد أهمية الموروث الوطني وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة تواصل ريادتها العالمية في المحافظة على تراث الإبل وتطويره، من خلال مؤسسات وهيئات متخصصة، بما يعزز دور الإبل كأحد عناصر القوة الوطنية، فهو شريك فاعل في النهضة التنموية الشاملة، وركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة (2030).
وأوضحت الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للإبل الذي يوافق اليوم 22 يونيو، أن إجمالي عدد رؤوس الإبل في المملكة بلغ (2.235.297) رأسًا، وتصدرت منطقة الرياض من حيث عدد رؤوس الإبل، بـ (656.423) رأسًا، تلتها المنطقة الشرقية بـ (361.178) رأسًا، ثم منطقة مكة المكرمة بـ (281.164) رأسًا، إذ تبلغ نسبة الإجمالي من الإبل في المناطق الثلاث (58.1%)، بحسب البيانات الإحصائية لعام 2024م على مستوى مناطق المملكة.
وبينت الوزارة أن أعداد الإبل توزعت في بقية مناطق المملكة على نحو تفوقت فيه أعداد الإناث على الذكور بشكل لافت كما في الثلاث مناطق الكبرى؛ مما يعكس توجهًا نحو دعم التربية والإنتاج، إذ ضمت منطقة المدينة المنورة (167.603) رؤوس، والقصيم (138.874) رأسًا، وحائل (128.160) رأسًا، وعسير (98.970) رأسًا، وتبوك (96.285) رأسًا، وفي الحدود الشمالية (88.338) رأسًا.
وسجلت المناطق الأخرى أعدادًا متفاوتة، شملت منطقة الجوف (94.552) رأسًا، ونجران (59.660) رأسًا، وجازان (36.994) رأسًا، والباحة (27.096) رأسًا، ويؤكد هذا التنوع الجغرافي لقطاع الإبل في المملكة على دوره المتنامي في دعم التنمية الريفية، ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية.
وأفادت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الاهتمام الكبير بالإبل بوصفه جزءًا من الهوية الوطنية والثقافة المحلية، إلى جانب أهميتها الاقتصادية والغذائية والبيئية، مشيرة إلى أن المملكة مستمرة في دعم برامج تحسين السلالات، ومكافحة الأمراض، وتطوير الخدمات البيطرية، وتنظيم الأنشطة الثقافية والاقتصادية ذات الصلة بالإبل؛ لتعزيز دور الموروث السعودي في دعم الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة (2030).
وزارة البيئة والمياهأخبار السعوديةاليوم العالمي للإبلدور الإبلالأمن الغذائي فى المنطقةدعم الأمن الغذائيقد يعجبك أيضاًNo stories found.