زيلينسكي: أوكرانيا تسيطر على أكثر من 1250 كيلومترا في كورسك
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، إن القوات الأوكرانية سيطرت على أكثر من 1250 كيلومترا مربعا و92 تجمعا سكنيا في منطقة كورسك الروسية.
وحث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا على السماح بشن ضربات بأسلحة غربية في عمق روسيا قائلا إن منع ذلك هو السبب الرئيسي لعجز القوات الأوكرانية عن وقف تقدم القوات الروسية على خط المواجهة في الشرق.
وقال في كلمة أمام مجموعة من السفراء: "إن المفهوم الساذج الوهمي لما يسمى بالخطوط الحمراء فيما يتصل بروسيا، والذي هيمن على تقييمات الحرب من قبل بعض الشركاء، قد انهار في هذه الأيام في مكان ما بالقرب من سودجا"، في إشارة إلى مدينة حدودية في كورسك الروسية أصبحت الآن تحت السيطرة الأوكرانية.
وفي 6 أغسطس، شنت قوات كييف هجوما واسعا في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا، فاجأت به القوات الروسية، في أكبر عملية لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويوم الأحد، كشف زيلينسكي أن التوغل العسكري الجريء في كورسك يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع موسكو من شن مزيد من الهجمات عبر الحدود.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها زيلينسكي بوضوح هدف العملية. في السابق، قال إن العملية تهدف إلى حماية المجتمعات في منطقة سومي الحدودية من القصف المستمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا القوات الأوكرانية كورسك كييف القوات الروسية الحرب العالمية الثانية موسكو أخبار أوكرانيا أخبار روسيا زيلينسكي كورسك الحرب في أوكرانيا أوكرانيا القوات الأوكرانية كورسك كييف القوات الروسية الحرب العالمية الثانية موسكو أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.