بغداد اليوم - بغداد

كشف الدكتور المختص في امراض المناعة مهدي الربيعي، اليوم الاثنين (19 آب 2024)، عن اعراض مرض جدري القرود وطرق الوقاية منه.

وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إن "جدري القرود مرض فيروسي يعتمد على مناعة الجسم وهو ليس بالمرض الجديد، وهو منتشر في العالم من 1958"، مضيفا، أن "اعراض هذا المرض معروفة ومثبتة علميا وهي الطفح الجلدي والحمى والتهاب الحلق والوهن، خاصة أن الطفح الجلدي قد يظهر في راحة اليدين والوجه والبطن والاجهزة التناسلية وغيرها بحسب الحالات المشخصة سابقا"،

وأردف: "هذا المرض يستمر لما يقارب أربعة أسابيع أو أقل من ذلك بقليل".

وبين الدكتور المختص في امراض المناعة، أن "هذا المرض كان سابقا ينتقل من الحيوان الى الانسان، لكن ظهرت مؤخرا سلالة جديدة تنقل من المرض من الانسان الى الانسان، وهذا ما زاد خطورة الإصابة بهذا الفيروس".

وختم: "الوقاية من هذا المرض، هي نفسها طرق الوقاية من فيروس كورونا، وهي عدم التلامس والابتعاد وارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة والتأكيد على استمرار تعقيم اليدين، لكن أخطر شيء للعدوى هو الرذاذ المباشر من الانسان الى الانسان الأخرى، فهذا سوف يزيد من حدة الإصابة وتلقي كمية كبيرة من الفيروس".

ونفت وزارة الصحة، في وقت سابق من اليوم الاثنين (19 آب 2024)، تسجيل أي إصابة بجدري القردة في عموم العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف بدر في تسجيل صوتي حصلت عليه "بغداد اليوم"، إن "الوزارة تنفي نفياً قاطعاً تسجيل أي إصابة بجدري القردة لغاية اللحظة في عموم العراق بما فيها إقليم كردستان".

وأضاف أن "الوزارة تتعامل بشفافية وفي حال تسجيل أي مستجد سواء كان إيجابي او سلبي سيتم الإعلان عنه رسمياً، كمل حصل خلال التحديات في السنوات السابقة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الوقایة من هذا المرض

إقرأ أيضاً:

جيش الكونغو يتهم متمردا سابقا بشن هجمات جديدة بإقليم إيتوري

اتهم الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية زعيم الحرب السابق، توماس لوبانغا، بتنسيق هجمات مسلحة جديدة في إقليم إيتوري المضطرب شرقي البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف وحالات النزوح في المنطقة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن لوبانغا "يشرف على تعبئة عناصر مسلحة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في شمال شرق البلاد"، مضيفًا أن "الجيش يتعامل بحزم مع هذه التهديدات ويواصل انتشاره لحماية المدنيين".

ويُعد توماس لوبانغا شخصية مثيرة للجدل في تاريخ الكونغو الديمقراطية، إذ أُدين عام 2012 من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد الأطفال ضمن صفوف قواته، وحُكم عليه بالسجن 14 عامًا. وقد أُفرج عنه عام 2020 بعد انقضاء فترة محكوميته، ليعود إلى الساحة السياسية عبر تأسيس حركة جديدة تُعرف بـ"الاتفاق من أجل الثورة الشعبية".

جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

وتشير مصادر محلية إلى أن الحركة التي يقودها لوبانغا تنشط في مناطق من إيتوري تعاني أصلًا من نزاعات مسلحة بين جماعات محلية، وسط تدهور مستمر في الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وكانت إيتوري -وهي إحدى أكثر المناطق توترًا شرقي الكونغو- قد شهدت في السنوات الأخيرة أعمال عنف دموية بين مجموعات عرقية ومليشيات محلية، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد الآلاف من المدنيين.

وتأتي هذه التطورات في وقت تبذل فيه الأمم المتحدة وعدة دول جهودًا لدعم الاستقرار في شرق الكونغو، إلا أن عودة وجوه سابقة إلى الساحة العسكرية تزيد من تعقيد المشهد وتغذي المخاوف من اندلاع موجات جديدة من العنف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
  • 250 ألف ريال أقصى عقوبة.. تحديث لائحة مخالفات نظام العمل - عاجل
  • تكررت بين الشباب.. سبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وطرق الوقاية
  • خلال أسبوع.. 71% زيادة في إصابات جدري القردة بسيراليون
  • سيراليون تسجل زيادة في إصابات جدري القردة بنسبة 71% خلال أسبوع
  • فيديو يظهر قيام قرود الكابوشين بخطف صغار «العواء»
  • عاجل- الداخلية السعودية تحذر من مخالفي تعليمات الحج وتفرض غرامات تصل إلى 100 ألف ريال
  • جيش الكونغو يتهم متمردا سابقا بشن هجمات جديدة بإقليم إيتوري
  • مختص يوضح كيفية الوقاية من فيروس روتا بالعادات الصحية .. فيديو
  • بلاغات ومحاولات نصب.. تحذير عاجل من العمل بشأن وظائف الأردن