“شكشك” و”التومي” يناقشان خطة معالجة الأوضاع العمرانية الحالية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
ناقش رئيس ديوان المحاسبة الليبي، خالد شكشك اليوم ، مع رئيس مجلس إدارة مصلحة التخطيط العمراني، أحمد المختار التومي ملاحظات الديوان بشأن الخطة القصيرة لمعالجة الأوضاع العمرانية الحالية وتوفير المخططات العمرانية اللازمة، وذلك بحضور الإدارات المعنية من الجانبين.
خلال الاجتماع، قدم مسؤولو المصلحة عرضًا ضوئيًا عن الخطة القصيرة التي تهدف إلى معالجة الأوضاع العمرانية القائمة، بما في ذلك الوضع التخطيطي لمدينة طرابلس.
وأكد شكشك على أهمية الدور الحيوي للمصلحة في إعداد المخططات المستدامة للمدن والتجمعات السكانية، وتوجيه التنمية العمرانية بشكل صحيح، مشددًا على ضرورة الإسراع في استكمال الخطة القصيرة المذكورة.
كما تم التأكيد على أهمية الحد من ظاهرة الانتشار العمراني العشوائي، وضرورة تضافر جهود مؤسسات الدولة لمعالجتها. وجرى أيضًا مناقشة مسار الطريق الوطني السريع وتأثيره على المدن والمناطق الحضرية التي يمر بها، بالإضافة إلى المعوقات الحالية التي تؤثر على توسع وتطور المخططات العمرانية، وأهمية اختيار المسارات الأنسب لهذه المناطق.
الوسوم#بنغازي ديوان المحاسبة شكشك طرابلس ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي ديوان المحاسبة شكشك طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني | الجونة السينمائي يطلق مسابقة عيش للأفلام القصيرة
أعلن مهرجان الجونة السينمائي إطلاق الدورة الثانية من مسابقة "عيش" للأفلام القصيرة بمبادرة من برنامج الأغذية العالمي وزست.
وتدعو الجهات الثلاثة صانعي الأفلام من مصر والعالم العربي لتقديم أفلام قصيرة قيد التطوير (بحد أقصى 15 دقيقة) تسلط الضوء على مشكلة الأمن الغذائي في المنطقة.
تأتي دورة هذا العام بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى العام الماضي، 2024، والتي شهدت عددًا كبيرًا من المشاركات خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعكس رغبة قوية لدى المبدعين الشباب في التفاعل مع القضايا المجتمعية الملحة من خلال عدسة السينما.
تهدف المسابقة بشكل أساسي إلى توفير منصة للمبدعين وصناع السينما العرب لتسليط الضوء على واقع يعيشه الملايين في المنطقة وطرح قضايا إنسانية ملحة، مثل قضية الأمن الغذائي، وزيادة الوعي بهذه القضايا من خلال الأفلام القصيرة، إيمانًا من الجهات الثلاث بدور السينما وقوتها الفريدة في إلهام المجتمعات وتحفيز التغيير المجتمعي. واختارت هذا العام قضية "الأمن الغذائي" لتكون محور المسابقة.
باب التقديم مفتوح للمسابقة من خلال هذا الرابط، وحتى يوم 30 أغسطس 2025. وسيتم الإعلان عن الفائز في احتفالية على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، والذي سيقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
أعرب عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة السينمائي عن سعادته لاستمرار الشراكة قائلا "فخورون بإطلاق الدورة الثانية من مسابقة عيش، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وزست، لإيماننا العميق بأن السينما قادرة على إحداث فرق حقيقي. نحن نمنح مساحة لصانعي الأفلام العرب لرواية قصص تنبع من واقعهم، وتتناول قضايا تمس حياة الناس بشكل مباشر، كالأمن الغذائي. هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة، بل دعوة مفتوحة للفن كي يكون صوتًا للتغيير."
ومن جانبه علق جون بيير دي مارجية، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير الإقليمي قائلًا "نفخر بالعمل مع مهرجان الجونة السينمائي وشركة زست لمواصلة هذا التعاون القوي. تتمتع السينما بقدرة فريدة على إضفاء طابع إنساني على التحديات المعقدة، ويتزامن افتتاح المهرجان هذا العام مع يوم الأغذية العالمي - وهو مناسبة للتأمل في كيفية دعم الحصول على الغذاء للاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية. نؤمن بأن السينما لا تقتصر على التأثير على الناس فحسب، بل يدفعهم نحو العمل أيضًا، ونتطلع إلى رؤية كيف يُجسّد صانعو الأفلام مجددًا قوة الأمن الغذائي من خلال السينما."
الجدير بالذكر أن الفيلم الفائز في المسابقة العام الماضي هو فيلم"خوفو" للمخرج محمد خالد العاصي، والذي تدور قصته حول عائلة تواجه ظروفًا اقتصادية صعبة بعد مرض جملهم، الذي يمثل مصدر دخلهم الوحيد.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف إلى خلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة سيني جونة.
عن برنامج الأغذية العالمي:
برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.