أصالة: أشجع المرأة.. لكنني أميل للرجل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعربت النجمة أصالة، عن سعادتها بنجاح حفلها الأخير في مهرجان قرطاج الدولي، مؤكدة أنها تميل للدفاع عن المرأة ودعمها لها من خلال أغانيها، لكنها تميل أكثر للرجل.
وقالت أصالة خلال مؤتمر صحافي، إنها تحب الجمهور التونسي بشكل كبير، معلقة: “عندي للجمهور التونسي محبة متبادلة بحبهم لأنهم بيحبوني بدلعهم لأنهم بيدلعوني بهتم بيهم لأنهم بيتهموا بيا، أنا بشتاق للشعب التونسي ولما بيغيب عنهم بيكون مفيش أسباب أنا بتمنى أشارك في كل حدث بيحصل في تونس لأني بحب تاريخهم وأصالتهم”.
وبشأن دعمها الكبير للمرأة والبوح بمشاعرها وآلامها في الأغاني التي تقدمها، وعما إن كانت تعتبر نفسها في تحدٍ مع الرجل، أجابت أصالة: “أنا أشجع المرأة بالطبع، وأتعاطف مع السيدات جدًا لكنني أميل للرجل، ولو وضعنا الأمر على الميزان، سنجد أن الكفة تميل إلى الرجل، مشيرة إلى أنها إنسانة تشتهر بحبها الكبير لوالدها الراحل مصطفى نصري.
وقدمت أصالة باقة من أجمل أغانيها خلال حفلها في مهرجان قرطاج الدولي ومنها أغنية “فوق”، “سبب فرحتي”، “أصحاب الأرض”.
يذكر أن أصالة طرحت ألبومًا في الأول من شهر تموز (يوليو) الماضي ومن ضمن أغاني الألبوم “إنسان” و”يمر وما يسلم” و”لا تختبر”.
View this post on InstagramA post shared by Assala (@assala)
main 2024-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (من دفاتر القلب القديمة)
شخصيات في الاخبار .. قديمة.. وأحداثها قديمة. لكنها تعلق في الكبد مثل الشوك
ومنها حكاية الفتاة التى تستقبل عشيقا فى غياب أبيها وأخوتها الثمانية.. والحكاية في تاريخ القرن الأسبق .. والأب والأولاد يدخلون البيت.. والأب يجعل أحد الأولاد يدخل ويقاتل. ويقتل
والأب يرسل الثاني. ويقتل.. وحتى السابع. والأب يحتفظ بالابن الثامن ويسمح للشاب القاتل بالخروج
والنفس ما يبقى فيها هو
…. حال الفتاة بعد أن حدث بسببها ما حدث
وبعد خروجها بالطبع من البيت إلى الأبد ومن الحلة .. دون أهل.. دون أمل.. دون استطاعة الشكوى لأحد في الأرض
…. وتمشي وقد انمزع من كبدها كل شىء.. الأم.. الأب.. الأخوان الذين. والذين..
الحكاية حدثت قبل قرنين لكن حال الفتاة شىء يتبعنا إلى اليوم
والموت ليس هو أن تدفن.. الموت هو أن تظل تحمل ما حملته الفتاة هذه. وتظل تمشي..
ومن يمشي وهو ميت. واحد من المائة وتسعة وثلاثين الذين كانوا اللجنة المركزية التي كانت تدير الاتحاد السوفيتي
والمجموعة هذه ما يحدث لها هو
تسعة وثمانون من اللجنة أعدمهم ستالين بتهمة أنهم أعداء الشعب
وثلاثة. انتحروا
لكن واحدا منهم يدعي الجنون ويتمرغ فى شوارع موسكو.. وستالين يعبر به.. وعبور استالين لا يمكن أن يأتي مصادفة
وستالين يقف فوقه وهو يقول
: أنا وأنت كلانا يعلم أنك لست مجنونا.. وأنك تفعل ما تفعل لأنك خائف من الموت.. لكن هل هناك موت أسوأ مما أنت فيه الآن؟.
مشاعر. الرجل هذا وكل شىء قد مزع منه.. البيت.. الأولاد.. المركز. ال … مشاعر الرجل هذا.. الذي لا عنده إله يرفع رأسه إليه. ولا عنده مخلوق ينظر في وجهه.. وحتى الموت.. مشاعر الرجل هذا تظل تتبعنا حتى اليوم
وقبلها نلتقي بالصياد الذى يطبق الشرك على ساقه
وبعض الصيادين ينصب نوعا من الشراك له أنياب حديدية مثل الخناجر تطبق على ساق الفريسة.. عندها الألم يجعل الفريسة تفضل الموت على نزع ساقها
لكن يوما الصياد تسقط قدمه فى الشرك نفسه..
والصياد.. وبعزم غريب.. يقطع ساقه بالفأس. لينجو..
نوع الخيار هذا. كثير. كثير
ونوع الخيار. خيار عضو الشيوعى
وخيارات كثيرة تفرزها أيام الحرب التى تجري الآن ولا يمكن الاشارة اليها الآن.. خيارات سوف تكشف بعد نهاية الحرب
وكلها يكشف أن الخيارات أعلاه. قليلة مقارنة. بما أضطر إليه السودان
الخيارات نتابعها وهى تنشب أنيابها في كبدنا
لك الله أيها السودان ..
لك الله
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب