قال الخبير الاقتصادي، أحمد السعيد، إن هناك تغييرًا في القوى العالمية وهذه القوى هي المتحكمة في التجارة العالمية، بسبب أن كثير من الدول العالمية ترفض الهيمنة الأمريكية.

أخبار متعلقة

متخصص في قضايا البيئة: قمة شرم الشيخ كانت محاولة صادقة من مصر لحل أزمة المناخ

أستاذ مناخ: ارتفاع درجات الحرارة يزيد معدل الوفاة (فيديو)

نشرة توك شو «المصري اليوم».

. أستاذ مناخ: ارتفاع درجات الحرارة يزيد معدل الوفاة.. الصحة تكشف حقيقة انتشار الدرن

أضاف السعيد، خلال لقائه ببرنامج «مال وأعمال» مع الإعلامية إنجي الطاهر، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن «هناك تدمير للمستهلك على مستوى العالم، حيث حرص أمريكا على رفع سعر الفائدة يؤدي إلى تدهور الأوضاع بالدول النامية المعتمدة على الاستيراد بالدولار، وبالتالي هذه الدول خزانتها أصبحت فارغة من الدولار».

أضاف أن «الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الصين مرخرًا سوف تزيد من حركة التعافي الاقتصادي الصيني وليس العالمي».

أشار إلى أن «الولايات المتحدة متمسكة بالهيمنة الاقتصادية، لكن القوى الدولية الأخرى تريد التصدير بعملتها بدلًا من التعامل بالدولار، وهذا دليل على الرفض العالمي للسياسة الأمريكية الدولارية التي لا تنظر سوى لوضعها وما تحققه من مكاسب».

الخبير الاقتصادي أحمد السعيد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الخبير الاقتصادي زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

فجر التحرير إرادة المقاومة

إلهام الأبيض

في زمن تتلاطم فيه الأمواج، وتتصاعد فيه نيران التحديات، تتجلى حقائقُ عميقة، تعيد رسم خارطة المواجهة بين إرادة الشعوب الصامدة ومخططات القتل والتفتيت التي يشنها الأعداء. فالعدوان الصهيوني المستمر يتجاوز حدود الاحتمال، ويفضح هشاشة المؤسسات الدولية، ويكشف في الوقت ذاته عمق تحالف القوى الاستعمارية مع أدواتها في المنطقة. هنا تبدأ شرارة مرحلة جديدة من الصراع، تظهر فيها معانٍ أسمى من مجرد ردود الفعل، لتحول المواجهة إلى معركة إرادة، ووقفات بطولية تصوغ مستقبل أمة تتوق إلى النصر والكرامة، مدعومة بعزائم أبطالها، ومعززة وعيها، رافعةً من شأن قضيتها.

وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني المستمر، تتجلى علامات واضحة على مرحلة جديدة من المواجهة، حيث يتحول المشهد إلى ساحة معركة إرادة وصمود. بدايةً، يمكن ملاحظة أن الكيان المحتل بدأ يعوي ويتذمر، مظهرًا احتقاره للعجز المتواصل أمام صواريخ المقاومة التي تتجاوز دفاعاته، وتكشف عن خطوط حمره المزعومة، وتدمر تحصيناته المنهكة التي كان يظن أنها لا تُمس أو تُعرف.

هذه الموجات من الردع تشكل صفعة قوية للعدو، وتعيد رسم موازين القوى. في الوقت ذاته، يستمر في محاولة استدراج مواجهة أوسع، مستخدمًا الترسانة الإعلامية والدبلوماسية، مهددًا بحروبات لم يقترب منها بعد، وهو يتلقى ضربة تلو أخرى من مقاومة أبية تتصدى للأرض، وتختبر قدراتها، وتكرس مفاهيم جديدة للردع والتحدي.

وفي هذا السياق، تظهر قوة وثبات الجمهورية الإسلامية، التي ترد على التهديدات بثقة، وتُبرهن على قدراتها في صناعة الإنجازات، وإبهار العدو والمراقبين من خلال المناورة والابتكار في عملياتها، مع استمرار دعمها للمقاومة في فلسطين واليمن، اللتين تعتبران خطًا أحمر في مواجهة مشروع التفتيت والتقسيم.
أما الغرب، الذي يتخذ من دعم الكيان الإسرائيلي غطاءً استراتيجيًا، فإن حديثه عن تصاعد الدعم وتحميله مسؤولية استمرار العدوان يكتسي طابع الوقاحة، خاصة بعد أن انكشفت خيوط مؤامراته، وأصبح واضحًا أنه يشارك بشكل مباشر في صناعة الكارثة، من خلال توفير الغطاء السياسي والعسكري. وهناك حديث علني عن شراكته في تأسيس الكيان، واستمراره في العمل لصالحه، كما أشار أمس الأول مستشار ألماني، وهو تصعيد يعكس مدى الخبث والتآمر الذي يستهدف الأمة الإسلامية، ويهدف إلى إذكاء الفتنة وتأجيج الصراعات الداخلية.

على الجبهة الأخرى، يقف المقاومون في غزة واليمن، شامخين بموقفهم الثابت، ومصممين على الصمود والتصدي، رغم كل التحديات المريرة. ومعهم يقف قائد الأمة، الذي رسم خطوطًا واضحة، وحدد الرؤى الإستراتيجية، مُعبّرًا عن أن معركة الوعي والنهوض يجب أن تكون محورًا رئيسيًا للأمة، من أجل تحرير إرادتها من قبضة المحتل.

دعوتُه إلى كلمة السواء تتجاوز مجرد الخطاب؛ فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، والاستفادة من الحقائق الميدانية، والحقائق الواقعية التي تتجلى في أفعال المقاومة وانتصاراتها الصغيرة والمتنوعة. فالميدان لم يعد مجرد ساحة حرب، بل هو مدرسة للجهاد، وفلتر يميز بين من يعمل لرفعة الأمة، وبين من ينهش في جسدها.

وفي النهاية، يتهيأ الجميع لتحول نوعي، قد يغير موازين القوى، ويؤسس لنقطة فاصلة في المسيرة، حيث يُصبح التحرر من قيود الاستسلام، والتوحد خلف مشروع المقاومة، هو المخرج الوحيد من هذا النفق المظلم، الذي بدأت أرجاؤه تتلاشى. ليصبح العامُ القادم أمة على أعتاب معركة مصيرية، يقودها وعي الصحوة، ويقويها الإيمان بعدالة القضية، لتكتب أجيالٌ جديدةٌ تاريخًا يعبر عن عظمة إرادة الشعوب

مقالات مشابهة

  • المحبة والزلّة
  • المشاط تشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية»
  • الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها
  • محمد صلاح يشارك جمهوره بصورة مع الثنائي المصري السعيد وحجازي
  • تصاعد الحرب فوق إيران يزيد الرحلات الجوية فوق أفغانستان 500%
  • مخلوف: حديث العقوبات ببرلين يعكس غياب استراتيجية حازمة لحل الأزمة
  • فجر التحرير إرادة المقاومة
  • محمد صلاح يظهر مع عبدالله السعيد وحجازي من عطلتهما الصيفية..شاهد
  • تركيا تتصدر الدول في زيادة عدد المليونيرات بالدولار
  • مليشيا الحوثي تحول مآذن المساجد إلى أبراج إنترنت والعائدات بالدولار الأمريكي