إيران تنفي تورطها في اختراق حملة ترامب وتطالب بتقديم أدلة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن يكون لها أي دور في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف حملة المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وتحدت واشنطن لتقديم أدلة تدعم هذا الادعاء.
وقالت البعثة في بيان "مثل هذه الادعاءات لا أساس لها وتفتقر إلى أي مصداقية"، مؤكدة أن إيران لا تحمل نية أو دافعا للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضافت "إذا كانت الحكومة الأميركية تؤمن حقا بصحة ادعاءاتها فإن عليها تقديم الأدلة ذات الصلة إن وجدت، والتي سنرد عليها وفقا لذلك".
يأتي ذلك بعد أن أكد بيان صادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (أو دي إن آي) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سي آي إس إيه) ادعاء حملة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بأنها كانت مستهدفة، وربما من قبل إيران.
وقالت وكالات الأمن السيبراني "لقد لاحظنا نشاطا إيرانيا متزايدا خلال هذه الدورة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بعمليات التأثير التي تستهدف الجمهور الأميركي والعمليات السيبرانية التي تستهدف الحملات الرئاسية".
وأضافت "يشمل هذا الأنشطة الأخيرة المبلّغ عنها لاختراق حملة الرئيس السابق ترامب، والتي تنسبها (الاستخبارات) إلى إيران".
إيران وراء الاختراقوأمس الاثنين، قال مجتمع الاستخبارات الأميركية إنه "واثق" من أن إيران استخدمت الهندسة الاجتماعية وأساليب أخرى لاستهداف أفراد في الحملتين، وأن المحاولات كانت "تهدف إلى التأثير على عملية الانتخابات الأميركية".
وفي 10 أغسطس/آب الجاري قالت حملة ترامب إنها تعرضت للاختراق، متهمة "مصادر أجنبية" بتوزيع اتصالات داخلية وملف عن شريك الحملة جي دي فانس.
وألمحت حملة الرئيس الجمهوري السابق إلى أن إيران كانت وراء هذا الاختراق، إذ ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن مواد الحملة وصلت إليها عبر بريد إلكتروني من مصدر رفض الكشف عن هويته.
وسبق أن تعرضت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي لهجوم إلكتروني -نُسب إلى الروس- في عام 2016، إذ كشفت عن اتصالات داخلية للحزب، بما في ذلك بشأن المرشحة هيلاري كلينتون.
وتعرّض ترامب حينها -الذي فاز لاحقا بالانتخابات- لانتقادات لتشجيعه على هذا الاختراق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف: المحتوى الإباحي مش لحظة متعة ده بوابة لجحيم داخلي
نشرت وزارة الأوقاف المصرية منشورا جديدا عبر صفحتها على “فيس بوك”، وذلك ضمن حملة “صحح مفاهيمك” التى تهدف الى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع المصرى.
وقالت الوزارة فى منشورها: “إن المحتوى الإباحي مش لحظة متعة.. دي سلسلة بتسحبك بعيد عن نفسك وعن ربنا وعن النور”.
وتابعت: "في زمن الانفتاح الرقمي، بقت "نظرة واحدة" كفيلة تفتح بوابة لجحيم داخلي، نظرة بتظلم القلب، وتسرق النور من عينك، وتخلّي الطمأنينة تهرب من روحك".
وأشارت إلى أن كتير من الشباب بيقولوا: "أنا مش بعمل حاجة ده مجرد مشاهدة"! لكن الحقيقة اللي بتشوفه مش بيعدّي، ده بيستقر جواك، وبيسمّم خيالك، ويعيد تشكيل نظرتك لنفسك، وللي حواليك، ولربنا!".
وأوضحت أن “الإباحية مش بس ذنب، دي إدمان بيدمّر: ـ بتعزل الإنسان عن واقعه، وتفصله عن أهله، وتخليه يتعامل مع الناس بسطحية وجفاف”.
وتابعت: “بتشوّه صورة الحب الحقيقي، وتحوّل العلاقة الزوجية إلى صراع توقعات مشوّهة، وبتخلي الإنسان ضعيف الإرادة، مهزوز الشخصية، دايمًا عنده شعور بالذنب وفقدان السيطرة”.
وكشفت عن أن المدمن بيبدأ يحس في مراحل متقدمة بـ:
ـ فراغ داخلي قاتل.
ـ اكتئاب مزمن.
ـ عدم رغبة في الحياة.
ـ ضعف التركيز.
ـ وانعدام بركة في الرزق والعمل والوقت.
وبينت أن العفة عبادة والإباحية طريق الهلاك، قال الله -تعالى-: «وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ...» [سورة النور: 33]، كما أن ربنا سبحانه وتعالى قال: {قُل لِّلۡمُؤۡمِنِینَ یَغُضُّوا۟ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِمۡ وَیَحۡفَظُوا۟ فُرُوجَهُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ} [سُورَةُ النُّورِ: ٣٠]، فغضّ البصر مش تحجيم.. دي حرية حقيقية، حرية من الذنب، من التشتت، من العبودية للهوى.
وقالت: "ولو وقعت؟ لسه الباب مفتوح، وربنا اسمه "التواب"، و"يحب التوابين"، و"يبدّل سيئاتهم حسنات".
وأضافت: "ابدأ النهارده:
ـ امسح كل مصدر يوصّلك للحرام.
ـ صلّ ركعتين توبة بدموع صادقة.
ـ املأ وقتك بمحتوى نقي، يُحيي القلب، ويرجعك للنور".
واختتمت منشورها بدعاء: “اللهم طهّر قلوبنا من النفاق، وأعيننا من الخيانة، وألسنتنا من الكذب، ونفوسنا من الهوان”.
حملة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف مؤخرا حملة توعوية بعنوان "صحح مفاهيمك"، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
تهدف الحملة إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع.
وتعتمد على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وأشكال إعلامية مختلفة؛ ما يسهم في إيصال الرسالة.
وتتناول الحملة عدة قضايا اجتماعية مهمة منها: معاملة السائح، ورشق القطارات بالحجارة، والتنمر، والغش، والتشدد والتطرف الديني، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار، ومكافحة الرشوة، وتعزيز روح التعاون الأسري أسوة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وإعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي بعيدًا عن الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية.
وتشمل الحملة أيضا التوعية بخطورة الغيبة والنميمة، وأهمية تشجيع الأطفال بأسلوب تربوي، والحث على النظافة، والعمل ونبذ الكسل، وتأكيد حرمة الغش سواء في الامتحانات أو في المكاييل والموازين، إضافة إلى التوعية بمخاطر التدخين والإدمان، وأهمية احترام إشارات المرور وقواعده حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في بناء الإنسان وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يعزز من قيم التعاون والمحبة والانضباط في المجتمع.