أبكت روايات طبيبة عن معاناة أطفال غزة حضور مؤتمر الحزب الديمقراطي، في أول لجنة لحقوق الفلسطينيين في تاريخ المؤتمر، وجاء ذلك في سياق جهود من داخل الحزب لتعزيز صوت الفلسطينيين، وحث الرئيس الأميركي جوزيف بايدن ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على وقف إطلاق النار، وحظر إمداد إسرائيل بالأسلحة.

وقال تقرير الغارديان إن الآلاف تجمعوا خارج المؤتمر الذي سيستمر حتى الخميس لهذه المطالب، كما دعمها أعضاء الحزب الديمقراطي ومندوبو ونشطاء حملة "غير ملتزم"، التي حرمت الحزب الديمقراطي من 750 ألف صوت في الانتخابات التمهيدية بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلي على غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أنا أجمل منها".. ترامب غاضب من غلاف مجلة تايمlist 2 of 2أكسيوس: نتنياهو حمامة أمام واشنطن وصقر مع المفاوضينend of list

وكانت الطبيبة تانيا الحاج حسن أحد المتحدثين في اللجنة، وروت قصة طفل صغير جاء إلى غرفة الطوارئ بإصابات بليغة غطت نصف وجهه ورقبته، وقال لها إنه "يتمنى لو مات أيضا" لأن "جميع من أحبهم في الجنة".

وأبكت السامعين عندما قالت إنها كانت تمسك بأيدي الأطفال وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، لأنه لم يكن هناك أحد من عوائلهم على قيد الحياة ليقوم بذلك، وذكرت الطبيبة الحضور بمصطلح "طفل جريح ولا عائلة على قيد الحياة لرعايته"، الذي أفرزته الحرب على قطاع غزة في الأشهر الماضية لكثرة الأطفال الذين ينطبق عليهم هذا الوصف.

ومن الجدير بالذكر أنه بالرغم من تفاؤل البعض بهاريس، فإن برنامج الحزب الديمقراطي لا يتضمن فرض حظر على إرسال الأسلحة لإسرائيل، أو أية اختلافات تذكر عن سياسات إدارة بايدن الحالية التي دعمت إسرائيل طوال الأشهر الماضية.

وأعرب بعض المشاركين في اللجنة عن اعتقادهم بأن هاريس يمكنها تغيير مسار السياسة الأميركية وتوحيد آراء الحزب الديمقراطي من القضية الفلسطينية، وهي قضية يرى مناصروها في الحزب أنها مهمة أخلاقيا وسياسيا لهاريس، خاصة لكسب الأصوات في ولاية متأرجحة مثل ميشيغان، حيث نشأت حملة "غير ملتزم".

ويقول البرنامج إن الرئيس "مصمم على التوصل لصفقة وقف إطلاق نار فوري ودائم"، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ويؤكد الحزب أن "الإبقاء على إسرائيل قوية وآمنة وديمقراطية مهم لمصالح الولايات المتحدة"، وسيصوت مندوبو الحزب على البرنامج هذا الأسبوع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

فضل شهر المحرم.. فرصة لزيادة العبادات والطاعات

شهر المحرم هو أحد الأشهر الحرم في السنة الهجرية، ويستحب للمسلم فيه أن يكثر من الطاعات والعبادات والعمل الصالح.

فضل شهر المحرم

ونصح مركز الأزهر العالمي للفتوى، المسلمين في شهر محرم بـ6 أعمال من الطاعات والعبادات ينبغي على المسلم الحرص والمداومة عليها خلال الأشهر الحرم، ومنها هذا الشهر محرم.

وأوضح «مركز الأزهر» خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن أول هذه الأعمال في شهر محرم، الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات.

وتابع: وثاني هذه الأعمال في شهر محرم المبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، وثالث هذه الأعمال في شهر محرم أنه على المؤمنُ أن يغتنمَ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وأضاف: ورابع هذه الأعمال في شهر محرم أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، خاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، ورابع هذه الأعمال في شهر محرم الإكثار من إخراج الصدقات، وسادسًا الإكثار من الصيام.

ويشتمل شهر المحرم، علىٰ يوم عاشوراء، الذي أخبر النبيُّ أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان يتحرىٰ صيامه؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رَأَيْتُ النبيَّ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ...» أخرجه البخاري.

الأشهر الحرم

والأشهر الحرم هي ( ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب ) وهي أمن وأمان وسلم وسلام ، حيث قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ)

ويقول الله عزوجل {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة :36]، وقال القرطبي في تفسيره: "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن اللَّه سبحانه إذا عظّم شيئًا من جهة واحدة، صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو عدة جهات، صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب".

كما أن المعصية في الأشهرُ الحُرم ليست كالمعصية في غيرها؛ بل المعصيةُ فيها أعظمُ، كما قال سبحانه: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ" [البقرة: 217]، أي: ذنبٌ عظيمٌ، وجرمٌ خطيرٌ، وكما أنّ المعاصي تعظُم في الأشهر الحُرم؛ فكذلك الحسنات والطاعات تعظُم وتُضاعف في تلك الشهور؛ والتقرب إلى الله عزّ وجلّ بالطاعة في الأشهر الحُرم أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التعبد في سائر الأيام؛ فالثواب والعقاب مضاعف في هذه الأشهر، والحسنة تُضاعف فيها كما تُضاعف السيئة.

طباعة شارك فضل شهر المحرم شهر المحرم الأشهر الحرم السنة الهجرية الطاعات والعبادات

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة
  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • الإصلاح والنهضة: لجنة الانتخابات بالحزب في اجتماعات مستمرة.. وقائمة أولية للمرشحين قيد الدراسة
  • حزب الله: إعلان إسرائيل عن استعدادات الحزب للتدخل بالحرب ذرائع كاذبة
  • خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء
  • تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران في مائدة مستديرة لحزب حماة الوطن
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن توطين صناعة السيارات تعزز قدرات الاقتصاد المصري
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • فضل شهر المحرم.. فرصة لزيادة العبادات والطاعات
  • أسئلة مصيرية أمام حزب الله