بوابة الفجر:
2025-12-09@09:23:24 GMT

5 أسباب خفية وراء النوم المتقطع.. تعرف عليهم

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

الاستيقاظ عدة مرات خلال النهار يجعلك تشعر بالتعب والنعاس في صباح اليوم التالي، عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يؤثر على التركيز والتركيز. 

يمكن أن يساعد إنشاء روتين نوم والذهاب إلى السرير مبكرًا على النوم جيدًا، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك أسباب خفية وراء نومك المتقطع والتي قد لا تدركها في البداية.

إذا كنت تواجه صعوبة في النوم في وقت متأخر، فقد يكون الأمر أكثر من مجرد التوتر والقلق. قد تكون هناك أسباب أخرى وراء ليالي الأرق التي لا تعرفها. 

يمكن أن يكون النوم المتقطع أيضًا بسبب الأرق أو الحرمان من النوم، مما يعني أنك تواجه صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا.

فيما يلي الأسباب الخمسة الخفية وراء نومك المتقطع:

ألم مزمن

المعاناة من الألم المزمن أمر شائع في أمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان ومرض لايم. آلام الرقبة المزمنة أو آلام الظهر، سواء كانت مستمرة أو متقطعة، قد تجعلك تشعر بالقلق وتؤثر على النوم. الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم وغالبًا ما يعانون من نوم متقطع.

قلق

التوتر والقلق والاكتئاب لها تأثير كبير على نومك. أي حدث أو تجربة مرهقة قد تؤدي إلى النوم المتقطع. يرتبط التوتر والنوم ارتباطًا وثيقًا؛ إذا كنت تعاني من الكثير من التوتر والضغط، فقد يكون نومك خفيفًا أو لا تنام على الإطلاق.

توقف التنفس أثناء النوم

انقطاع التنفس أثناء النوم هو اضطراب يتوقف فيه التنفس أثناء النوم. وهو اضطراب خطير في النوم يسبب انقطاعًا متكررًا في التنفس. وهو أكثر شيوعًا عند الرجال. تشمل الأعراض الشخير بصوت عالٍ والشعور بعدم الراحة حتى بعد النوم.

الكحول

قد يساعدك الكحول على النوم في البداية، لكنه ليس مفيدًا لصحتك الجسدية والعقلية. بعد تناول الكحول، قد تستيقظ بشكل متكرر للتبول، مما يعطل نومك ويسبب ضيق التنفس. كما أنه يزعج نوم حركة العين السريعة، وهو أمر بالغ الأهمية للنوم التصالحي.

الكافيين

الشاي أو القهوة أو أي مشروب طاقة يتم استهلاكه خلال ساعتين من موعد النوم قد يؤثر على جودة نومك. الكافيين يبقيك مستيقظا أو يؤخر النوم في وقتك المعتاد. إنه يعزز الطاقة ويعطل دورة نومك إذا تم تناوله قبل الذهاب إلى السرير.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

5 أسباب وراء توسيع مظلة العلاج المجاني لمرضى السرطان بالأردن

عمّان- في بلد تتزايد فيه حالات الإصابة بمرض السرطان بوتيرة لافتة خلال العقد الأخير، ومع تنامي الضغوط المالية على المؤسسات الصحية وعلى المرضى الذين يجدون أنفسهم أمام رحلة علاج مكلفة ومعقدة، جاء القرار الأردني بتأمين العلاج المجاني لمرضى السرطان لأكثر من 4 ملايين مواطن.

ويعكس هذا التحوّل الطبي الانتقال من نظام الإعفاءات التقليدي إلى نظام تأمين صحي رقمي، في خطوة تهدف إلى مواجهة الضغوط على البنية الطبية والاجتماعية في المملكة.

وتشير البيانات الصحية في الأردن إلى زيادة لافتة في أعداد الحالات المصابة بمرض السرطان خلال العقد الأخير، وهي زيادة يعزوها مختصون إلى تحسن قدرات التشخيص والكشف المبكر، وارتفاع متوسط العمر، إلى جانب عوامل مرتبطة بأنماط الحياة والبيئة.

برنامج تأميني

ورغم وجود مؤسسات مرموقة في علاج الأورام، وعلى رأسها مركز الحسين للسرطان، فإن كلفة العلاج ظلت عبئا كبيرا يطارد الأردنيين، إذ يحتاج المريض إلى تدخلات علاجية طويلة ومكلفة، تشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والعلاجات المناعية الحديثة.

وهو ما دفع آلاف الأسر إلى محاولة الحصول على إعفاءات حكومية كانت تستنزف وقتا وجهدا وإجراءات طويلة وموافقات متعددة، مما أدى في حالات عديدة إلى تأخير بدء العلاج أو انقطاع بعض الجرعات، وفق شهادات اجتماعية وصحية متواترة.

وبموجب الاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع مؤسسة الحسين للسرطان، ستنتقل المملكة إلى نموذج تأميني يغطي 3 فئات رئيسية:

الأطفال والشباب حتى سن 19 عاما. كبار السن فوق 60 عاما ممن لا يملكون أي تغطية صحية. الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية.

ورصدت الحكومة 124 مليون دينار في موازنة العام المقبل 2026 لتنفيذ البرنامج، في حين تتحمل مؤسسة الحسين للسرطان 8.5 ملايين دينار من التكلفة الإجمالية المقدرة بنحو 132.5 مليون دينار.

إعلان

ولتنفيذ التحول الرقمي المرافق لهذا التوسع، أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي "بطاقات التأمين الحكومي" إلكترونيا، بحيث يمكن للمواطنين الحصول على بطاقاتهم الرقمية دون الحاجة إلى معاملات ورقية، إضافة إلى إتاحة منصة للاستعلام عن شمول التأمين باستخدام الرقم الوطني.

"مركز الحسين" يعالج آلاف المرضى سنويا بالأردن (الجزيرة)الأثر الإنساني

وضمن الجانب الإنساني الذي يرافق القرار، تتحدث أم هاشم، وهي سيدة ستينية تتلقى العلاج من سرطان الثدي منذ عامين، عن التغيير الذي قد يحدثه الإعلان عن التغطية الجديدة في مسار علاجها، إذ تقول إنها كانت تنتظر لأيام وربما أسابيع للحصول على الموافقات المطلوبة لمتابعة علاجها، مما أدى إلى تأجيل بعض الجرعات الكيميائية.

وتضيف -في حديثها للجزيرة نت- أن تكلفة العلاج كانت تتجاوز قدرة أسرتها، وأن هاجس عدم القدرة على الاستمرار كان يرافقها باستمرار.

وتشير أم هاشم إلى أن الإعلان عن التغطية التأمينية خفف بقدر كبير من القلق المرتبط بالجانب المالي والإداري، مؤكدة أن البطاقة الرقمية جعلت الوصول إلى العلاج أكثر وضوحا وسلاسة، من "دون الحاجة للبحث عن وساطات أو متابعة معاملات مطولة".

وهو ما يعكس -حسب متخصصين اجتماعيين- واقعا عاشته عديد من الأسر التي كانت تضطر لتأجيل العلاج أو اللجوء إلى خيارات أقل فعالية نتيجة للتكلفة أو تعقيد الإجراءات.

الحوارات: التوسع في التأمين والعلاج الموحد يعكس تحولا في النظام الصحي لمواجهة ازدياد عدد مرضى السرطان (الجزيرة)مرحلة جديدة

ويرى مدير "مركز سميح دروزة للأورام" في "مستشفيات البشير" الدكتور منذر الحوارات أن القرار الأردني يأتي في سياق تحولات أوسع في بنية النظام الصحي، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أن "الأردن مقبل على مرحلة مختلفة في التعامل مع السرطان".

وبخصوص الأسباب التي دفعت الدولة الأردنية للذهاب نحو هذه الخطوة، أكد الحوارات أن "أعداد المرضى في ازدياد، وهذا ما دفع الدولة للتفكير بالتوسع في القدرة الاستيعابية، وعدم الاكتفاء بمركز واحد أو اثنين".

ويضيف الحوارات أن هناك توجها لتطوير "خطط علاجية موحدة" في مختلف محافظات الأردن، بما يتيح تقديم العلاج داخل شبكة واسعة من المراكز الحكومية، ويخفف العبء على مركز الحسين، الذي يستقبل آلاف الحالات سنويا.

ولفت إلى أن زيادة عدد المرضى "حقيقة واقعة بفعل النمو السكاني وتحسّن التشخيص"، وهو ما يستدعي "تحديث البنية الصحية وتوفير خيارات علاجية قريبة من المرضى".

وأشار مراقبون للجزيرة نت إلى أن قرار توسيع مظلة العلاج المجاني لمرضى السرطان جاء نتيجة عدة عوامل أساسية، أبرزها:

ارتفاع تكلفة علاج السرطان على الأفراد؛ إذ إن كثيرا من المرضى لم يكونوا قادرين على تغطية تكاليف العلاج باستمرار. الضغط المتزايد على طلب الإعفاءات الحكومية، إذ اعتمد النظام السابق على موافقات متعددة ووقت طويل لإنجازها. تطور البنية الرقمية، إذ أتاح الانتقال إلى نموذج التأمين الصحي المسبق عبر منصة "سند". ارتفاع أعداد الحالات وعدم كفاية القدرة الاستيعابية، مما استدعى توسيع الشراكة مع "مؤسسة الحسين" ورفع الجاهزية في مستشفيات وزارة الصحة.

ابتداء من 1/1/2026، سيتم تفعيل التأمين الحكومي للعلاج في مركز الحسين للسرطان "رعاية" لـ 4.1 مليون مواطن أردني.

تحقّق من شمولك بالتأمين عبر الرابط https://t.co/S2kKFItagm وفعّل تطبيق سند للحصول على بطاقة تأمينك ضدّ السرطان في حال كنت مشمولا. pic.twitter.com/kmJwQETbkx

— مؤسسة ومركز الحسين للسرطان (@KHCFKHCC) December 7, 2025

ويستقبل "مركز الحسين للسرطان" ما بين 6 و7 آلاف مريض جديد سنويا، بينما يبلغ عدد المرضى قيد العلاج نحو 35 ألفا، ومع توسيع التغطية المجانية، يتوقع خبراء زيادة الطلب، مما يتطلب توسيع البنية التحتية وتوزيع الخدمات جغرافيا.

إعلان

وتشير الأرقام إلى زيادة مضطردة في الإصابات بالسرطان في الأردن، حيث يبلغ معدل الإصابة العام حوالي 166 لكل 100 ألف ذكر، و149 لكل 100 ألف أنثى، مع تصدّر سرطان الثدي (نحو 39.7% من حالات الإناث) وسرطان الرئة (12.9% من حالات الذكور).

ويُعد السرطان ثاني سبب للوفاة بالأمراض غير السارية، ويتم التركيز على الكشف المبكر وبرامج الدعم للحد منه.

مقالات مشابهة

  • إصابة الحامل باضطرابات الغذاء تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو
  • أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان الرئة
  • نقص هذا المعدن الخفي سبب وراء تشنج العضلات الليلية
  • أسباب عض اللسان أثناء النوم .. 7 أسباب محتملة
  • 5 أسباب وراء توسيع مظلة العلاج المجاني لمرضى السرطان بالأردن
  • لماذا استجوبت النيابة محامى أحد المجنى عليهم بقضية مدرسة سيدز؟
  • فوائد لتناول البرتقال قبل النوم.. تعرف عليها
  • دراسة تكشف علاقة النوم المتقطع بزيادة الوزن
  • اكتشاف ثوري يربط جودة النوم بصحة الأمعاء
  • لِمَ تتفوّق وضعية الجسم أثناء الحركة على طريقة الجلوس أو الوقوف؟