تُصدر محكمة استئناف  جنايات القاهرة، غداً الخميس، حُكمها في استئناف المُتهم محمود.هـ  سائق أوبر المُتهم بالتسبب في وفاة الشابة حبيبة الشمّاع. 

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

نصائح هامة لتجنب الغرق في مياه النيل بعد واقعة أطفيح اعتداء محمد فؤاد على العاملين في مستشفى عين شمس يُغضب الأطباء

وكانت المحكمة قد بدأت في نظر استئناف المُتهم على حُكم سجنه 15 سنة في 23 يونيو الماضي، ووصل قطار المُحاكمة للمحطة الأهم.

 

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت في 15 إبريل الماضي حُكماً بمُعاقبة حبيبة الشماع بالسجن المُشدد 15 سنة.

وتضمن الحُكم تغريمه 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة الخاصة به.

صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني وخالد شكري عثمان، وأمانة سر شريف محمد علي.

وبعد تلاوة أمر الإحالة بحق المُتهم أمرت المحكمة بإخراجه، وحرص على حمل مصحف للقرآن الكريم بيديه، ونفى قيامه بالجريمة.

وقال :"معملتش كدة، قسماً بالله ما حصل"، وأضاف :"أنا مُستعد أعمل البشعة عشان تظهر برائتي قدام الناس".

واستمعت المحكمة لمُرافعة النيابة العامة، وقدم ممثلها  مُرافعة قوية بدأها بتلاوة الآية الكريمة إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض ‏فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض.‏

وشرح مُمثل النيابة مُلابسات الواقعة، وقال إن المتهم بدأ في إغلاق نوافذ سيارته أثناء وجود حبيبة داخلها، وبدأ في نثر ‏زجاجة تحوي مادة في الأجواء. ‏

وما كان من حبيبة إلا أن قفزت من السيارة تحت تأثير أفعال سائق أوبر، وقالت المُرافعة :"حبيبة آثرت الموت على فعال ‏المُتهم".‏

وتسائلت النيابة مُستنكرةً :"أي خسة تلك؟ أي عقلية إجرامية تلك لا تأبه بما آثتته من جُرم فاحش". ‏

وطالبت النيابة تطبيق أقصى عقوبة، قائلة للمحكمة :"نتطلع إلى منصتكم والحكم العادل".‏

وقالت المُرافعة إن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن تروع الآمنين مُتسائلة باستنكار :"فما بالكم بمن روّع أمة بأكملها".‏

وذكرت النيابة أن المُتهم أنهى بيديه أحلام وآمال الشابة اليافعة، قائلة :"أي عذاب وأي فزع عاشته بسبب ذلك الآثيم".‏

وقال مُمثل النيابة إن المُتهم لم يكن له نصيب من اسمه فلم يحم ولم يشكر بل ضلّ وروّع وفجر، وأضاف  بأن المتهم اتخذ ‏من وسيلة رزقه وسيلة لإرضاء أهوائه وأفعاله الدنيئة. ‏

وقالت النيابة مُخاطبةً المحكمة :"لتقضوا حُكماً يشقى الله به صدور قوم مؤمنين"، وأضافت :"ثمة أمر جلل حدث لا تسعفنا ‏الكلمات في وصفه، فهي وقائع يندى لها الجبين وروعت آمنة من الآمنين".

وشرحت النيابة ظروف لحظات الغدر بالضحية، وذكر أن السائق تحت تأثير المُخدر راودته فكرة الاختكاف وبث الرعب ‏في قلب الضحية. ‏

وحينما كانت بداخل السيارة رفع صوت المذياع، وخلال هذه الأثناء اتصلت الضحية بوالدتها تشكو لها ما يحدث، وقام ‏المتهم بدوره بغلق النوافذ، لتتسائل النيابة :"بأي ذنب رُوعت..بأي جريرة عاشت هذا العذاب".‏

وذكرت النيابة أن الضحية فتحت باب السيارة وقفزت حينما كانت السيارة بسرعة 100 كم، وذكرت أنها أخبرت الشاهد ‏الذي حاول إسعافها بأن السائق حاول خطفها.‏

وبعد الحُكم أبدت عائلة الضحية وذويها المُقربين ارتياحهم بعد أن حضروا لقاعة المحاكمة بملابس الحداد السوداء.

وذرف الوالد أيمن الشماع الدموع أثناء مرافعة النيابة التي شرحت أهوال الجريمة وفداحة أفعاله.

وقال بعد الحُكم :" :"بعد سماع الحُكم قدرت أقف على رجلي، بشكر وزير العدل، والعدالة المصرية".‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة المحكمة رخصة القيادة أمر الإحالة النيابة الم تهم م رافعة

إقرأ أيضاً:

النيابة تكشف عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق في وفاة لاعب السباحة

باشرت النيابة العامة التحقيقات التحقيقات، في وفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر اثني عشر عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، المقامة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.

واستهلت النيابة بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينته، حيث تبين عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق، فانتقلت إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة، وضبطت الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وكذا مقطعًا مرئيًا مصورًا يتضمن كامل تفاصيل الواقعة.

وتحفظت على أجهزة تسجيل آلات المراقبة لتفريغها، وضبطت كافة المستندات المنظمة لإجراءات إقامة البطولة بجميع مراحلها، وما يتعلق بالإشراف الطبي عليها.

وتبين من تفريغ محتوى المقاطع المرئية التي ضبطتها النيابة العامة – غير المجتزأة – أنه عقب وصول المجني عليه إلى نقطة نهاية السباق، تهاوى إلى قاع المسبح، دون أن يلحظه المسؤولون عن الإنقاذ أو الحكام، حتى تم اكتشاف غرقه أثناء فعاليات السباق التالي، وذلك عقب مرور ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.
كما ثبت بالتحقيقات وجود طاقم طبي يتضمن طبيب رعاية مركزة و طبيبة اتحاد السباحة وسيارة اسعاف بمحل الواقعه.

وكذا الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد وأجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان يعاني من أية أمراض تحول دون اشتراكه في مثل تلك المسابقات من عدمه وكذا بيان عما إذا كان قد تم اتباع كافة الإجراءات الطبية الصحيحة واللازمة في التعامل مع حالته عقب انتشاله من المسبح وحتى وفاته وفقا للأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة كل من والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص بالمجني عليه، والذين شهدوا بأن إهمالًا وتقصيرًا من جانب منظمي البطولة بالاتحاد المصري للسباحة، والمنقذين، والحكام – لعدم مراعاتهم اللوائح والقوانين الواجبة الاتباع – كان سببًا في وفاة المجني عليه.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال ما يربو على عشرين شاهدًا، من بينهم مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية، وعضو اللجنة الطبية لسلامة وصحة اللاعبين بوزارة الشباب والرياضة، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للسباحة، ومدير البطولة، والحكام المشاركون بها، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه وقت الواقعة، وقد أكدوا جميعًا وقوع إهمال وتقصير من الحكم العام والمنقذين، مما أسفر عن وفاة المجني عليه.

واستمعت النيابة العامة إلى شهادة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة محل التحقيقات، والذين شهدوا بعدم التزام كل من الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور الرياضي بأحكام قانون الرياضة، فيما يتعلق بضوابط الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في البطولة، وبما نص عليه الكود الطبي للاعبين الصادر بقرار وزير الشباب والرياضة رقم 1642 لسنة 2024، بشأن التقارير الطبية الواجب الحصول عليها قبل الاشتراك في البطولات، وهو ما تأيد بما ثبت للنيابة العامة من فحص الملف الطبي للاعب المجني عليه، إذ خلا من الإجراءات الطبية التي أوجبها القانون المشار إليه لتمكينه من الاشتراك في البطولة.

واستجوبت النيابة العامة المتهمين، وأمرت بحبس كل من الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيا على ذمة التحقيقات، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة المجني عليه نتيجة إهمالهم.

هذا، وتواصل النيابة العامة استكمال تحقيقاتها، باستدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة والمختصين به، وكذا المختصين بنادي الزهور الرياضي، واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، وسؤال القائم على إعداده، وكافة من تسفر عنه التحقيقات.




مقالات مشابهة

  • النيابة تكشف ألغاز موت السباح يوسف وفساد مسئولين واستدعاء رئيس الاتحاد
  • النيابة العامة فى وفاة يوسف محمد تتحفظ على أجهزة التسجيل بمقر اتحاد السباحة
  • النيابة تكشف عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق في وفاة لاعب السباحة
  • النيابة العامة :20 شاهدا حملوا الحكم والمنقذين وفاة يوسف
  • النيابة العامة تباشر التحقيقات فى واقعة وفاة لاعب ببطولة الجمهورية للسباحة
  • ‏بعد قليل.. بيان للنيابة العامة بشأن وفاة لاعب السباحة يوسف محمد
  • النيابة تستمع لأقوال الشهود في واقعة وفاة سباح الزهور
  • مات على الهواء.. القصة الكاملة لـ وفاة ضيف أشعل الساحة قبل رحيله بثواني
  • نوريس يتفوّق على فيرستابن في «التجارب الأولى» لـ«جائزة أبوظبي»
  • لغزّ رحيل السباح يوسف.. صرخات أب تبحث عن الحقيقة