أغسطس 21, 2024آخر تحديث: أغسطس 21, 2024

المستقلة/- في مفاجأة جديدة هزّت عالم هوليوود، تقدمت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بطلب طلاق من زوجها الكاتب والممثل بن أفليك، لتنهي بذلك قصة حب استمرت لأكثر من 20 عامًا، وزواجًا دام عامين فقط.

الخطوة التي اتخذتها لوبيز أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس تأتي بعد عامين من الزواج في لاس فيجاس، في حفل فخم أعاد إشعال الذكريات لمتابعي الثنائي الشهير “بينيفر”.

لكن يبدو أن ما كان يُعتبر زواج الأحلام لم يصمد أمام التحديات، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الحب القديم الذي جمعهما في أوائل العقد الأول من القرن الحالي لم يكن كافيًا لمواجهة ضغوط الحياة المعاصرة.

قرار الطلاق ليس مجرد فصل جديد في حياة لوبيز الشخصية، بل قد يحمل معه تعقيدات كبيرة لإمبراطوريتها التجارية. فهذه النجمة البالغة من العمر 55 عامًا تواجه تحديات مالية وفنية، خاصة بعد فشل ألبومها الأخير وصعوبات علامتها التجارية في عالم الجمال، بالإضافة إلى إلغاء جولتها الموسيقية “This Is Me…LIVE The Greatest Hits Tour”.

بالنسبة لأفليك، الذي يواجه طلاقه الثاني وهو في سن 52 عامًا، قد يكون هذا الانفصال هو الضربة القاضية لمسيرته الشخصية والمهنية. فهل يمكن أن يستعيد كلاهما توازنهما في عالم الأضواء أم أن الطلاق سيترك آثارًا طويلة الأمد على حياتهما؟

الطلاق الرابع لجينيفر لوبيز قد يُثير جدلاً واسعًا حول علاقاتها العاطفية واختياراتها في الحياة. هل كانت قصتها مع أفليك محكومة بالفشل منذ البداية، أم أن الضغوط المتزايدة من الحياة المهنية والشخصية كانت السبب في انهيار هذا الزواج؟

يبقى السؤال الأهم: كيف ستتجاوز لوبيز هذا الطلاق العاصف؟ وهل سيتأثر جمهورها ومتابعوها بتداعيات هذا القرار الذي قد يغير مسار حياتها المهنية والشخصية؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال

منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.

هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.

الطيور تحسن أسلوبها بالخبرة (بيكسابي)التعلم من الرفاق

لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.

بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.

في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.

بناء ثقافة

بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.

هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.

إعلان

اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.

باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.

ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.

لكل مجموعة من الطيور نمط مميز يقلده عناصرها (شترستوك)توارث مختلف

هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".

تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.

والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • جينيفر لوبيز بعد حفل شرم الشيخ: شعرت باللطف في مصر
  • سعر الذهب اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 في نهاية التعاملات المسائية
  • «عالم دبي للرياضة» ينطلق الأحد
  • ​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
  • محافظ الجيزة يلتقي بسكرتير العموم ومديري العقود والمشتريات بالأحياء والمراكز لمتابعة ملفات العمل.. وإنهاء إجراءات البتّ المالي للمشروعات قبل نهاية أغسطس
  • هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
  • المولد النبوي «الأقرب».. ما هي الإجازات المتبقية حتى نهاية 2025؟
  • مانشستر سيتي يُجهّز عرضًا ضخمًا لضم فيرمين لوبيز من برشلونة
  • بعد كلماتها المؤثرة عنه: طلاق هنادي الكندري من محمد الحداد يفاجئ الجميع.. فيديو
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال