الإسكان: عقد الاجتماع التنسيقي الأول لممثلى الغرفة الرئيسية للأزمات والكوارث بالوزارة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تحت إشراف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عقد ممثلو الغرفة الرئيسية للأزمات والكوارث بوزارة الإسكان، اجتماعهم التنسيقى الأول، بقاعة الاجتماعات الرئيسية للغرفة الرئيسية للأزمات والكوارث بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة المهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن للأزمات والكوارث، وطارق قرنفل، رئيس الادارة المركزية بمكتب وزير الإسكان.
صرح بذلك الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، موضحًا أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، بالتركيز على طرح الأفكار والحلول غير التقليدية من أجل تعظيم الموارد وضمان استدامة معدلات التنمية مما يعزز التكامل والتوافق بين الجهود المبذولة، ويهدف للحد والتقليل من مخاطر الأزمات والكوارث، وتعزيز الاستجابة من خلال نظم مبتكرة ذات تقنية وبنية تحتية معلوماتية وتكنولوجية عالية الكفاءة، قائمة على نظم التنبؤ الجيد لتوقع الأزمات بأشكالها وأحجامها وأوقاتها ومجالاتها، وفهم المواقف المفاجئة التي قد تتعرض لها الدولة المصرية، كأحد وأهم أولويات التنمية المستهدفة لرؤية مصر 2050.
وأشار المهندس أشرف فتحي، إلى أن الاجتماع استعرض الرؤية والرسالة والأهداف المأمولة من منظومة إدارة الأزمات والكوارث، مع تحديد أهم أدوات إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ طبقا لرؤية مصر 2030، وكذا المهام والمسئوليات الرئيسية للغرفة، ومفهوم إدارة العمليات الرئيسية (مركز القيادة والسيطرة)، ومقترح الهيكل التنظيمي للغرفة، ومتطلبات نجاح فريق غرفة العمليات، والأدوات وآليات تيسير أعمال غرفة العمليات طبقا لمتطلبات المرحلة الحالية، كما تم استعراض خطط وخطوات التحول الرقمي لمنظومة إدارة الأزمات والكوارث بالوزارة والجهات التابعة لها، وأهم سياسات وأدوات تطوير الأداء والتحسين المستمر لمنظومة إدارة الأزمات والكوارث بالوزارة والجهات التابعة، والتحديات التي تواجه عمل الغرفة، وأدوات وآليات تفعيلها طبقا لمتطلبات المرحلة الحالية.
وقال طارق قرنفل: ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات الهامة، ومنها، المهام المستهدفة للغرفة الرئيسية للأزمات والكوارث، ومراحل التعامل مع الأزمة، والآثار وأساليب الاحتواء اللحظي للأزمة، وأهمية إعداد مكتبة فنية إلكترونية متخصصة للأزمات والكوارث، ومناقشة إطلاق تطبيق إلكتروني على الهاتف يختص بالأزمات والكوارث، ويكون قادرًا على التتبع الفوري للحدث والربط الفوري مع مسئولى الوزارة والجهات ذات الصلة بمتخذ القرار، وإمكانية متابعة العديد من الأزمات وربطها بين موقع الحدث والغرفة، وكذا آلية تنمية مهارات فرق العمل بالوزارة والجهات التابعة نحو القدرة على استشراف المستقبل للتعامل مع المخاطر والتهديدات المحتمل حدوثها من خلال (التدريب على التعامل مع الأزمات من خلال رسم السيناريوهات المناسبة، وكيفية استخدام الطرق والأساليب التي تحد من آثارها، والتعامل مع المواقف الحرجة من خلال إدارتها والسيطرة عليها.. إلخ).
وأضاف رئيس الإدارة المركزية بمكتب وزير الإسكان، أن الاجتماع انتهى إلى مجموعة من التوصيات، ومنها، استكمال أعمال البنية المعلوماتية والربط الإلكتروني بين مقر الغرفة بالوزارة والجهات التابعة لتيسير أداء العمل طبقا لمتطلبات المرحلة الحالية، واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لإعداد مكتبة فنية إلكترونية متخصصة للأزمات والكوارث، وقد تم تكليف ممثلي المركز القومي للبحوث بتلك المهام، بالإضافة إلى إعداد مجلة خاصة بالأزمات والكوارث بهدف الترويج الإعلامي ونشر ثقافة التعامل مع الأزمات بما يحقق متطلبات المرحلة الحالية، وإعداد منصة إلكترونية تتبنى خلق ثقافة الابتكار، وإيجاد الحلول الإبداعية، عبر العمل على التواصل المستمر لإدارة وتنسيق وتمرير وتبادل وتحليل البلاغات والمعلومات، وتعزيز القدرة على الاستجابة للأزمات، من أجل تحقيق الشفافية والحوكمة اللازمة لإدارة منظومة الأزمات والكوارث، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية في أسرع وقت ممكن لفريق عمل الغرفة بما يحقق النتائج المطلوبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: كنا نفشل دائمًا في إدارة الأزمات.. لكن ما جرى في الإسكندرية تجربة ناجحة
وجه المهندس النائب أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، الشكر للقيادة السياسية وقيادات محافظة الإسكندرية على المجهود الضخم الذي بذل في الدقائق الأولى لموجة العواصف والأمطار التي شهدتها محافظة الإسكندرية فجر السبت الماضي.
واستهل نائب التجمع كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبات حول قوانين متعلقة بالبيئة قائلًا: "أنا من الإسكندرية، وأود أن أقول إنه ليس من سمع وقرأ كمن رأى بعينه، فقد قيل وكتب اللي حصل في إسكندرية، لكن الواقع أمر ما يتوصفش، كنا بنسمع عن الأعاصير العاتية ونقرأ عنها، وهذا رأيناه بأم أعيينا عاصفة عاتية قاسية".
وأشاد النائب في كلمته بأولى ثمار الجمهورية الجديدة قائلًا: "لأول مرة نشوف إدارة أزمة بمعناها الحقيقي، كان ممكن نقعد أسبوعين تلاتة في هرجلة نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة، لكن ما حدث هو أن الطلبة راحوا امتحاناتهم بعد ساعات وكأن مفيش حاجة، رغم أن البلد اتقلب كيانها فجرًا".
وتابع النائب واصفًا الأجواء التي عاشها أهالي الإسكندرية: "احنا عشنا ساعات صعبة لدرجة لو فتحت شباك البلكونة هيتخلع مني، أنا عمري 67 سنة أول مرة أشوف الريح اللي طول عمري كنت أسمع عنه".
واستكمل: "كنا دايمًا فشلة في موضوع إدارة الأزمة لكننا بالفعل نجحنا أمام تجربة الأمطار بالإسكندرية، وهذا يدفعني لتوجيه الشكر إلى الفريق أحمد خالد محافظة الإسكندرية وكافة مساعديه ونواب مجلسي النواب والشيوخ، لأن بعد ساعات قليلة استيقظ الأهالي كأن مفيش حاجة حصلت خالص".
وتحدث النائب في كلمته: "مساحة الإسكندرية 2818 كيلو متر مربع، وكمية الأمطار التي تساقطت في هذه الليلة لا تقل عن 40 مل ولا تعدي 300 أو 400 مليون متر مكعب مياه، تم إهدارها دون الاستفادة منها، وهنا أطرح سؤالي لوزيرة البيئة: أزاي في ظل الشح المائي الذي نعاني منه يمكن الاستفادة من كل نقطة مياه؟، فقد سحبت عشرات من سيارات الشفط الأمطار وتم تفريغها في البحر، نريد أن نعرف ما خطة الدولة للاستفادة من هذه الأمطار، كما أن هناك طرق جديدة في كيفية إعادة شحن الخزانات الجوفية بمياه الأمطار، فأين هذه المنظومة؟
ووجه شعبان سؤال آخر لوزيرة البيئة؛ حول تقنية القنبلة المناخية في كيفية خلق منخفض جوي يسحب كل الكتل الهوائية ويجعلها مثل المغناطيس، أين علمائنا ونحن من هذه التقنية؟
وفي السؤال الثالث قال نائب الإسكندرية: لم أجد أي إحصاء أو معلومة صحيحة حول كمية المياه المتساقطة كل عام على مصر.