جدري القردة يثير تأهب العالم.. حجر سفينة في الأرجنتين ورصد إصابة بتايلاند
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
فرضت السلطات الصحية في الأرجنتين، حجرا على سفينة شحن في المياه الإقليمية إثر الاشتباه بإصابة أحد أفراد الطاقم بـ"جدري القردة"، وذلك في ظل تأهب عالمي لمكافحة الفيروس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية "حالة طوارئ صحية عالمية".
وبحسب بيان أصدرته وزارة الصحة الأرجنتينية، الثلاثاء، فإن السفينة التي ترفع علم ليبيريا كانت متجهة من سانتوس بالبرازيل إلى ميناء سان لورينزو الأرجنتيني.
وتلقت السلطات الأرجنتينية تحذيرا من الطاقم يفيد بأن أحد الأشخاص وهو هندي الجنسية مصاب بأمراض جلدية على وجهه وصدره، وأنه تم عزله عن باقي الأفراد، ما دفع الأرجنتين إلى "فرض حجر صحي على سفينة الشحن بالرسو في نهر بارانا"، حسب البيان.
إصابة في تايلاند
رصدت السلطات الصحيفة في تايلاند، إصابة رجل أوروبي يبلغ من العمر 66 عاما قادم من أفريقيا الأسبوع الماضي بفيروس جدري القردة.
ونقلت رويترز عن مدير عام إدارة مكافحة الأمراض في تايلاند، تونجتشاي كيراتي هاتايكورن، قوله إن السلطات تتعامل مع الحالة على أنها مصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة لأن الرجل المصاب وصل في 14 آب /أغسطس من دولة أفريقية تنتشر فيها هذه السلالة.
وأوضح المسؤول الصحي، أن السلطات التايلاندية تراقب أيضا 43 شخصا في البلاد ربما يكونون قد اختلطوا بالمريض.
تأهب فرنسي
الثلاثاء، أعلنت الحكومة الفرنسية فتح 232 مركز تلقيح للتعامل مع احتمال تفشي جدري القردة، ووعدت بتقديم 100 ألف جرعة من اللقاحات للدول الأكثر تضررا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، إن بلاده "على استعداد لمواجهة كافة السيناريوهات والمخاطر".
وحذرت منظمة الصحة العالمية التي أعلنت أن الفيروس بات حالة طارئة صحية عالميا، من إمكانية تسجيل إصابات جديدة من جدري القرود في أوروبا بعد رصد السويد أول حالة إصابة بالمرض.
والأسبوع الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي: "اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ، وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها يشكل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا، وقبلت هذه النصيحة".
وقبل ذلك، أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القردة الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض.
ما هو جدري القردة؟
جدري القردة مرض فيروسي نادر و حيواني المنشأ، ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، لكنه أقل شدة.
ومع أن الجدري كان قد استؤصل في عام 1980، فإن جدري القرود لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقول منظمة الصحة، إنها وثقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القرود أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علما أن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس، وفق المنظمة.
وبحسب الصحة العالمية، فإن فترة حضانة جدري القرود (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بالعدوى ومرحلة ظهور الأعراض) تتراوح بين 6 أيام و16 يوما، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جدري القردة الصحة العالمية الارجنتين الصحة العالمية جدري القردة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: شراكات صحية أفريقية مستدامة أولوية لمصر
كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لبناء شراكات استراتيجية راسخة مع دول القارة الأفريقية، تقوم على الثقة المتبادلة، وتبادل المنافع والخبرات، لا سيما في القطاع الصحي، سعيًا لتأسيس أنظمة صحية شاملة ومستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع التحضيري الذي يُعقد على هامش استضافة مصر لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (ReSCO)، واللجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، التابعتين لمركز التنسيق الإقليمي لشمال أفريقيا (RCC)، ضمن هيكل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC).
في مستهل كلمته، نقل عبدالغفار ترحيب مصر، قيادةً وشعبًا، بكافة الوفود المشاركة، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها منظمة Africa CDC، مؤكدًا أن الاجتماع يعكس التنوع الثقافي الثري الذي تزخر به القارة.
شدد الوزير على أن الشراكات الحقيقية لا تُبنى بتوقيع وثائق فقط، بل تتطلب تفاهمًا عميقًا وتواصلاً إنسانيًا واحترامًا متبادلاً، داعيًا المشاركين إلى اغتنام فرصة الاجتماع لتعزيز تبادل المعارف، واستكشاف الثقافات المختلفة في القارة، من أجل تعميق التعاون بين الشعوب.
أشار عبدالغفار إلى أن ما تتمتع به أفريقيا من تنوع ثقافي ولغوي يشكّل مصدر إلهام لبناء شراكات مهنية أكثر عمقًا وتعاطفًا، داعيًا إلى تبني نهج التعلم المتبادل كأداة لتعزيز الروابط وتحقيق تعاون طويل الأمد.
حث الوزير المشاركين على الانخراط الفعّال في أعمال لجنة ReSCO، خاصة في ما يتعلق بانتخاب قيادات قادرة على التوجيه الحاسم، مؤكدًا أهمية احترام الآراء وتوحيد الرؤية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة في القارة.
دور اللجنة الفنية في دعم السياسات الصحيةمن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة، الدور الحيوي للجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، باعتبارها هيئة استشارية تدعم مركز التنسيق في صياغة الاستراتيجيات الصحية الإقليمية، وتحديد أولوياتها وتنفيذها، ضمن أهداف Africa CDC.
منصة شاملة لتمثيل جميع القطاعاتأوضح حساني أن اللجنة تُقدّم مشورة فنية وتشغيلية، وتنسق الاستجابات الإقليمية، وتراجع المشروعات والشراكات، بما يضمن توافقها مع أولويات Africa CDC. وأشار إلى أن اللجنة تضم ممثلين من وزارات الصحة، والمعاهد الوطنية، وأجهزة الاتحاد الأفريقي، والتجمعات الاقتصادية، والأكاديميين، والمجتمع المدني، وقطاعات صحة الحيوان والبيئة والقطاع الخاص، ما يجعلها منصة جامعة متعددة الأبعاد لرسم التوجه الصحي في أفريقيا.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان القارة الأفريقيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة