فرضت السلطات الصحية في الأرجنتين، حجرا على سفينة شحن في المياه الإقليمية إثر الاشتباه بإصابة أحد أفراد الطاقم بـ"جدري القردة"، وذلك في ظل تأهب عالمي لمكافحة الفيروس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية "حالة طوارئ صحية عالمية".

وبحسب بيان أصدرته وزارة الصحة الأرجنتينية، الثلاثاء، فإن السفينة التي ترفع علم ليبيريا كانت متجهة من سانتوس بالبرازيل إلى ميناء سان لورينزو الأرجنتيني.



وتلقت السلطات الأرجنتينية تحذيرا من الطاقم يفيد بأن أحد الأشخاص وهو هندي الجنسية مصاب بأمراض جلدية على وجهه وصدره، وأنه تم عزله عن باقي الأفراد، ما دفع الأرجنتين إلى "فرض حجر صحي على سفينة الشحن بالرسو في نهر بارانا"، حسب البيان.

إصابة في تايلاند
رصدت السلطات الصحيفة في تايلاند، إصابة رجل أوروبي يبلغ من العمر 66 عاما  قادم من أفريقيا الأسبوع الماضي بفيروس جدري القردة.

ونقلت رويترز عن مدير عام إدارة مكافحة الأمراض في تايلاند، تونجتشاي كيراتي هاتايكورن، قوله إن السلطات تتعامل مع الحالة على أنها مصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة لأن الرجل المصاب وصل في 14 آب /أغسطس من دولة أفريقية تنتشر فيها هذه السلالة.


وأوضح المسؤول الصحي، أن السلطات التايلاندية تراقب أيضا 43 شخصا في البلاد ربما يكونون قد اختلطوا بالمريض.

تأهب فرنسي
الثلاثاء، أعلنت الحكومة الفرنسية فتح 232 مركز تلقيح  للتعامل مع احتمال تفشي جدري القردة، ووعدت بتقديم 100 ألف جرعة من اللقاحات للدول الأكثر تضررا.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، إن بلاده "على استعداد لمواجهة كافة السيناريوهات والمخاطر".

وحذرت منظمة الصحة العالمية التي أعلنت أن الفيروس بات حالة طارئة صحية عالميا، من إمكانية تسجيل إصابات جديدة من جدري القرود في أوروبا بعد رصد السويد أول حالة إصابة بالمرض.

والأسبوع الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي: "اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ، وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها يشكل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا، وقبلت هذه النصيحة".

وقبل ذلك، أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القردة الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض.

ما هو جدري القردة؟
جدري القردة مرض فيروسي نادر و حيواني المنشأ، ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، لكنه أقل شدة.
ومع أن الجدري كان قد استؤصل في عام 1980، فإن جدري القرود لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.


وتقول منظمة الصحة، إنها وثقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القرود أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علما أن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس، وفق المنظمة.

وبحسب الصحة العالمية، فإن فترة حضانة جدري القرود (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بالعدوى ومرحلة ظهور الأعراض) تتراوح بين 6 أيام و16 يوما، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جدري القردة الصحة العالمية الارجنتين الصحة العالمية جدري القردة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء

جنيف-سانا

دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التعاون الدولي لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة أنه بالرغم من وصول الكهرباء إلى نحو 92 بالمئة من سكان العالم لا يزال أكثر من 666 مليون شخص محرومين منها.

وذكرت المنظمة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.

وسلط التقرير الضوء على دور الطاقة المتجددة الموزعة والفعالة من حيث التكلفة، وهي مزيج من أنظمة الطاقة الشمسية الشبكية الصغيرة والخارجية في تسريع الوصول إلى الطاقة، وخاصة أن السكان الذين ما زالوا غير متصلين بشبكة الكهرباء يعيشون في الغالب بمناطق نائية، ومنخفضة الدخل وهشة.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “على الرغم من التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئاً بشكل مخيب للآمال، وخاصة في أفريقيا”، حيث يقيم 85% من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء.

وبينت منظمة الصحة أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.

وأوضحت المنظمة أن نقص التمويل الكافي سبب رئيسي في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، فبينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • فواكه صيفية منعشة بفوائد صحية مذهلة
  • ساندوتش المونديال.. ما بين سقوط الأفارقة وعنف الأرجنتين.. البرازيل تعزف الألحان وأندية أوروبا خارج المقارنة
  • الصحة العالمية: دخول أولى الشحنات الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي
  • الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة
  • الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
  • بعد 3 أشهر.. الصحة العالمية تعلن إدخال قطرة في محيط إلى غزة
  • العثور على جثة مجهولة يثير الذعر بالجزائر
  • منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
  • هل الحكومة في حالة تأهب؟.. مدبولي يكشف التفاصيل لـصدى البلد
  • صحة غزة: شاحنات أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة عبر الصحة العالمية