سرايا - تفاصيل صادمة رواها أحد الناجين من مجزرة مدرسة التابعين في قطاع غزة ، والتي راح ضحيتها أكثر من 125 شهيداً في استهداف لمصلين أثناء أدائهم صلاة الفجر .

الناجي الوحيد من عائلته يروي تفاصيل مرعبة تدمي القلب عن كيفية استهدافهم بالصاروخ ، والذي لم يكن صاروخاً عادياً بل كان مجهزا ومهيئاً لحصد أرواح عشرات الناس في الاستهداف الذي تم في "التابعين" .



ويقول لسرايا عبر رسالة مؤثرة بأن الصاروخ كان يحتوي على شظايا كالشفرات تسببت بتقطيع الأوصال وتمزيق الناس وتحويلهم إلى أشلاء في أجزاء من الثانية ، الأمر الذي تسبب في ارتقاء أكثر من 125 شهيداً في لحظات قليلة .

وأكد بأن الصاروخ تسبب في تبخر بعض الجثامين في ومضات بسبب ارتفاع درجة انفجار القنبلة والتي أشيع بأنها وصلت إلى 7000 درجة مئوية ، وهو ما أكده الدفاع المدني في قطاع غزة عن تبخر أكثر من 260 جثمان منذ بداية العدوان .

ويقول الخبير العسكري مأمون أبو نوار لسرايا موضحاً حول المجزرة بأن إسرائيل بأن السلاح المستخدم في هذه المجزرة هي "جي بي يو 39"وهي قنبلة أميركية الصنع، من نوع جو أرض، موجهة ودقيقة، تم تطويرها أواخر تسعينيات القرن العشرين، صنعتها شركة بوينغ وأدخلتها الخدمة الفعلية أوائل القرن الـ21، كما تسمى القنبلة "الآمنة" لأنها تدمر فقط الهدف من الداخل دون إلحاق أضرار بالجوار، حسب ما تقول الجهة المصنعة.

تم تصميم هذه القنبلة الصغيرة الحجم وذات الفعالية العالية لتكون جزءا من النظام العسكري الحديث الذي يتيح للطائرات حمل عدد أكبر من القنابل الذكية.

وهي قنبلة مخصصة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية ونسفها من الداخل، مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية أو بعض الأهداف داخل المناطق المأهولة بالسكان أو الأهداف ذات القيمة العالية.

ولفت إلى بداية تطوير "جي بي يو 39" في أوائل القرن الـ21، حيث دخلت الخدمة في النصف الأول منه، واستخدمت على نطاق واسع في مختلف النزاعات العسكرية، ومنها:

وبين أبو نوار بأن هذه القنبلة استخدمتها القوات الجوية الأميركية وحلفاؤها "جي بي يو 39" في عمليات متعددة، الأولى كانت في غزو العراق عام 2003 ثم في الحرب على أفغانستان، وأثبتت فعالية كبيرة في تدمير الأهداف المحصنة وتقديم الدعم الجوي القريب للقوات البرية.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمها في عدوانه على غزة عام 2021 الذي سماه "حارس الأسوار"، إذ استهدف عددا من الشقق السكنية، من بينها برج الجلاء الذي كان يضم شققا سكنية ومكاتب عدة لوسائل إعلام عالمية، كما اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي علي غالي يوم 11 مايو/أيار 2023 في غارة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة باستخدام هذه القنبلة .


 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي تستطيع تحديد مكان المستخدم من الصور

كشفت سلسلة اختبارات أجرتها شركة برامج مكافحة الفيروسات ميلوير بايتس عن قدرات إضافية لمنصة محادثات الذكاء الاصطناعي “شات جي.بي.تي” بما في ذلك القدرة على تحديد موقع شخص ما من خلال صور غامضة، وكذلك القدرة على إنشاء مقاطع فيديو “مزيفة بدقة متناهية” لا يمكن اكتشاف تزييفها تقريباً.

وقالت شركة ميلوير بايتس  أن منصة شات جي.بي.تي “متمكنة بصورة مريبة” في “تخمين المواقع الجغرافية” للمستخدمين من الصور التي لا تحتوي على بيانات وصفية مثل الموقع ووقت التصوير وتاريخه.
ووفقاً للشركة فإن “هناك أسباباً وجيهة للقلق بشأن ما يظهر في صور الخلفية، لأن الذكاء الاصطناعي أصبح بارعاً جداً في تخمين موقعك بناء على أبسط الأدلة”.
كان من المفترض أن تستخدم منصة المحادثة الأدلة والإشارات في الموجودة في الهندسة المعمارية للمباني والبيئة المحيطة بالمستخدم في الصورة لتضييق نطاق المواقع المحتمل وجوده فيها قبل تحديد المكان بدقة أو الاقتراب منه بشكل مذهل.

 

وحذرت شركة ميلوير بايتس من أن وجود “عربة يدوية تحمل علامة تجارية محددة أو طائر له موطن محدد في الصورة يكفيان لتخمين موقعك”.
في الأسبوع نفسه، نشرت دراسة لمعهد فراونهوفر هاينريش هيرتز وجامعة هومبولت في برلين نتائج اختبارات تظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد “إشارات دقيقة مرتبطة بنبضات القلب” فيما يسمى بمقاطع الفيديو المزيفة.
وأضاف الفريق: “إن التطور الحالي لتقنيات توليد الصور يجعل اكتشاف المحتوى المتلاعب به من خلال الفحص البصري أكثر صعوبة”، إلا أن بعض التفاصيل الدقيقة في الحياة الواقعية، مثل نبضات القلب، كانت تختفي أثناء عملية توليد مقاطع الفيديو المزيفة، وهو ما كان “يفيد في الكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة”.
لكن الأمر لم يعد كذلك: فقد تمكن الفريق من إنتاج مقاطع فيديو مزيفة بعمق تحتوي على ما يبدو أنها نبضات بشرية.

تزييف عميق

وتشير نتائج الباحثين، التي نشرت في مجلة “فرونتيرز إن إيمدجنج” للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن تقنيات كشف نبضات القلب “لم تعد صالحة لاكتشاف أساليب التزييف العميق الحالية”.

ومع ذلك، قد لا نفقد الأمل تماماً في الوصول إلى عوامل جديدة تسهل كشف الفيديوهات المزيفة بتقنيات التزييف العميق.

وقال الباحثون “إن تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم فيما يتعلق بمدى معقوليته يمكن أن يساعد في اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة”.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء
  • تقرير صادم يكشف عن ديون فلكية يتخبط فيها لـOCP تتجاوز 114 مليار درهم وتعويضات خيالية للموظفين تتجاوز 1300 مليار سنوياً
  • أكثر من 100 ألف يتظاهرون في هولندا ضد مجازر الاحتلال بقطاع غزة (شاهد)
  • تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي تستطيع تحديد مكان المستخدم من الصور
  • الذكاء الاصطناعي يكشف مستقبلا مناخيا أكثر قسوة في الشرق الأوسط
  • شاهد الصور.. ساعات دامية تعيشها غزة سقط فيها مئات الشهداء وجيش الإحتلال يعلن بدء عملية برية
  • الميقات في العمرة.. علي جمعة يكشف عن 4 أيام لا تجوز فيها
  • أكثر من نصف مليون في بريطانيا يتظاهرون في الذكرى الـ77 للنكبة (شاهد)
  • حساب المواطن: لا يتم إضافة العمالة المنزلية من ضمن التابعين