محمد هنيدي: رد الفعل على «مرعي البريمو» مبشر جدا.. و«بحب الشخصية دي من زمان»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعرب الفنان محمد هنيدي عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية على فيلمه الجديد «مرعي البريمو» مع الفنانة غادة عادل، والذي يعرض حاليا بدور العرض السينمائي.
أخبار متعلقة
بطولة محمد هنيدي.. 8.1 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم «مرعي البريمو»
7.3 مليون جنيه إيرادات فيلم مرعي البريمو في 6 ليالي عرض.. بطولة محمد هنيدي
بصورة من «وش اجرام».
وقال الفنان محمد هنيدي في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلاكيت» مع لينة الطهطاوي على «نجوم إف إم»، إن الأسرة المصرية أحبت فيلم «مرعي البريمو»، موضحا: أن «ردود الأفعال كرم كبير من الله، وإحنا بنتعب من أجل أن يرضى الناس عن الشغل وتنبسط، وأول أسبوع عرض للفيلم كانت ردود الأفعال مبشرة جدًا».
وعن التعاون مع الفنانة غادة عادل، أشار الفنان الكبير إلى أن كواليس العمل كانت «جميلة» حيث يعد ذلك هو التعاون الثالث مع غادة عادل بعد فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، و«بلية ودماغه العالية».
وأضاف: «غادة طالعة سكر في الفيلم، وكل مجموعة العمل كانت جميلة بالإضافة إلى عودة المخرج سعيد حامد وقدمنا تركيبة جميلة في الفيلم».
الفنان محمد هنيدي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفنان محمد هنيدي زي النهاردة مرعی البریمو محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
برحيل الفنان والمخرج التونسي محمد علي بالحارث، فقدت الساحة الثقافية في تونس واحدا من أعمدتها الذين لم يطلبوا الأضواء، بل جعلوا من الفن رسالة ومسار حياة. فنان تشكّلت ملامحه في كواليس المسرح والتلفزيون والإذاعة، ونضجت موهبته خلال مسيرة فنية امتدت نحو 5 عقود، قدم فيها أعمالا لافتة أثرت الساحة الفنية في تونس والمغرب العربي، وترك من خلالها أثرا واضحا في ذاكرة جمهوره.
النشأة والبداياتولد محمد علي بالحارث سنة 1961 وسط بيئة فنية بامتياز، فهو نجل الفنان التونسي المعروف حبيب بالحارث. لم يكن دخوله إلى عالم الفن وليد المصادفة، بل مسارا طبيعيا لطفل رافق والده إلى مواقع التصوير وعاش أجواء الأداء منذ صغره. شارك وهو طفل في عدد من الأعمال، لكن بدايته الاحترافية جاءت لاحقا في ثمانينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نيوتوبيا".. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجياlist 2 of 2"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهيرend of list 5 عقود من الإبداعفي عام 1986، لمع نجم بالحارث في مسلسل "عطشان يا صبايا" الذي شكّل محطة تحول حقيقية في مسيرته. أداؤه الصادق وطريقته في تجسيد الشخصيات القريبة من الناس سرعان ما منحاه مكانة مميزة بين نجوم الدراما التونسية.
خلال التسعينيات، كان اسمه حاضرا بقوة في أعمال جماهيرية مثل: "غادة"، و"فج الرمل"، و"غالية"، و"أحلام زمردة"، وفي الألفية الجديدة لم يفقد بريقه، بل واصل تنويع اختياراته من خلال مشاركات مهمة في "منامة عروسية"، و"ناعورة الهواء"، و"جاري يا حمودة"، و"وتوقف النزيف".
إعلانكما أدى أدوارا مميزة في "أوكار بني هلال"، و"بلحسن الشاذلي"، و"نجوم الليل".
مخرج إذاعي.. ومهندس الحكاياتلم يقتصر عطاؤه على الشاشة، بل امتد إلى الميكروفون. ففي الإذاعة التونسية، أخرج عددًا من المسلسلات الدرامية اللافتة، مثل "باي الشعب"، و"خاتم ياقوت".
امتلك بالحارث حسا خاصا بالإيقاع والحوار، جعله يضيف عمقا إلى العمل الإذاعي الذي لا يعتمد إلا على الصوت والخيال.
ومن آخر مشاركات الفنان التونسي، ظهوره ضيف شرف في مسلسل "27" عام 2020، وبعدها بعام قدم مسلسلين في الإذاعة "صليحة.. الصوت الخالد" و"الدنيا سعود".
وفي عشرات الأعمال التي شارك فيها، حرص محمد علي بالحارث على اختيار شخصيات تترك أثرا لدى الجمهور، سواء كانت أدواره كبيرة أو محدودة. ورغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل حاضرا من خلال أعماله وبصمته الخاصة. وقد عانى من المرض في الفترة الأخيرة قبل أن يرحل عن عالمنا، تاركا إسهامات فنية متنوعة عبر المسرح والتلفزيون والإذاعة.