في تطور خطير.. أوكرانيا تشن هجوما كبيرا بالمسيرات على موسكو ومناطق أخرى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت روسيا إحباط هجوم أوكراني "واسع النطاق" بالمسيّرات على العاصمة موسكو فجر اليوم الأربعاء، واتهمت أجهزة المخابرات الغربية بالضلوع في التوغل الأوكراني في منطقة كورسك، حيث توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"الانتقام من المعتدين".
وقال مسؤولون روس إن أوكرانيا شنت هجوما واسع النطاق بطائرات مسيّرة على روسيا اليوم قبل أن تدمر وحدات الدفاع الجوي 3 منها على بعد 38 كيلومترا تقريبا جنوب الكرملين، و15 فوق منطقة بريانسك الحدودية.
وأعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين فجر اليوم أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 10 طائرات مسيّرة أطلقتها كييف باتجاه مدينته، في "أحد أضخم الهجمات" التي تستهدف العاصمة الروسية منذ بدء الحرب.
وذكر سوبيانين على تطبيق تليغرام أن 3 طائرات هجومية متجهة نحو موسكو أُسقطت فوق مدينة بودولسك في منطقة موسكو. مضيفا أن البيانات الأولية تظهر "عدم وجود أضرار أو إصابات في الموقع الذي سقط فيه الحطام".
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار في أعقاب الهجوم بطائرات مسيّرة على منطقة بريانسك الحدودية في جنوب غرب روسيا، حسبما كتب ألكسندر بوجوماز حاكم المنطقة على تليغرام.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية الرسمية أيضا بأن الدفاعات الجوية دمرت طائرتين مسيرتين فوق منطقة تولا، التي تحد منطقة موسكو من الشمال.
وفي إطار منفصل، قال فاسيلي غولوبيف حاكم منطقة روستوف في جنوب غرب روسيا، إن قوات الدفاع الجوي دمرت صاروخا أطلقته أوكرانيا فوق المنطقة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ولم يتضح عدد الطائرات المسيّرة والصواريخ التي أطلقتها أوكرانيا. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم تعلق أوكرانيا حتى الآن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الخارجية الروسية، قالت إن موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو.
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.