جهة سياسية تسيطر على عقود الموانئ وتحذير من انتقال العدوى لميناء الفاو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، اليوم الخميس (22 آب 2024)، عن سيطرة جهة سياسية على عقود شركة الموانئ العراقية بواسطة مديرها، فيما حذر من انتقال عدوى الفساد الى ميناء الفاو.
وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شركة الموانئ العراقية لم تصدر منذ أربعة أعوام أي وثيقة سليمة على المستوى القانوني او المالي او الإداري"، مبيناً أن "الوثائق التي تصدر فيها شبهات فساد وتعسف بحق الموظفين الذين يمتعضون من حجم الفساد في مشاريع الموانئ".
وتابع "اشرنا في الـ 11 من شهر اب الجاري الى ملف خطير وهو تعاقد شركة الموانئ مع قطاع الخاص ترهن بموجبه بعض الفعاليات كمنفعة خاصة لشركات تابعة الى نفس الجهة السياسية التي ينتمي لها مدير الموانئ".
وأضاف الحسيني أن "السكوت الحكومي حول خطورة ما يحدث في الموانئ سيقود الى ان يكون مصير ميناء الفاو مماثلا من خلال تركه للفساد".
ويستمر الجدل بين الحين والأخر حول، شبهات الفساد التي تحيط بمدير عام شركة الموانئ العراقية فرحان الفرطوسي، الذي شكلت على أساسه لجنة تعرف باللجنة 160 لمتابعة هذه الملفات وكشفها وتقديم أي مرتكب للفساد الى القضاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرکة الموانئ
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.