للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله في بتلر بولاية بنسلفانيا الشهر الماضي

ظهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب في تجمع بالهواء الطلق، لكن بإجراء خاص لحمايته. 

فالرئيس السابق الذي اعتاد عقد اجتماعات حاشدة في الهواء الطلق، استسلم لتوصيات جهاز الخدمة السرية وظهر في تجمع انتخابي في أشبورو بولاية نورث كارولينا خلف زجاج مضاد للرصاص، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.

 

وكان جهاز الخدمة السرية الأمريكي قد أعرب في بداية الحملة الانتخابية عن قلقه بشأن قيام المرشح الجمهوري بعقد تجمعات تضم حشودا كبيرة ونصح بعدم القيام بذلك في بعض الحالات. 

والأسبوع الماضي، كشفت شبكة «ايه بي سي نيوز» للمرة الأولى عن إصدار جهاز الخدمة السرية توصية بحماية الرئيس السابق بزجاج مضاد للرصاص مع استئناف عقد التجمعات في الهواء الطلق.

هجوم «شرس»

وخلال التجمع الذي افتتحه المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس وسيناتور أوهايو جي دي فانس شن ترامب هجوما شرسا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي.

وانتقد ترامب نائبة الرئيس وسعى إلى ربطها بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. 

كما فتح المرشح الجمهوري النار على الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي وصفه بأنه "شرير" كما انتقد زوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ردا على هجومهما على ترامب في خطابيهما بالمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي أمس الأول. 

وفي خطابه تناول ترامب أيضا مخاوف بعض الجمهوريين، الذين سبق وطالبوه بالالتزام بالسياسة بدلاً من استهداف هاريس بسبب ذكائها وهويتها العرقية ومظهرها وعوامل شخصية أخرى، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تنفير كتل التصويت الرئيسية.

وسأل ترامب أنصاره، قائلا: "هل يجب أن أتحدث عن أمور شخصية أم لا؟" وانطلقت الهتافات المؤيدة لاستراتيجية الرئيس السابق. 

ثم قال ترامب مازحًا إنه "فصل" مستشاره وأضاف "نفضل أن نستمر في الحديث عن السياسة.. لكن في بعض الأحيان يكون الأمر صعبًا عندما تتعرض للهجوم من جميع الجهات"

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف

#سواليف

يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.

ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.

ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.

مقالات ذات صلة CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025 2025/07/29

وترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.

لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.

وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.

وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.

ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.

أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.

ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.

مقالات مشابهة

  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • ترامب يشعل الجدل مجددا.. هجوم لاذع على عمدة لندن خلال زيارته لإسكتلندا
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
  • ترامب يدعو الاحتياطي الاتحادي مجددا لخفض الفائدة
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي