خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله في بتلر بولاية بنسلفانيا الشهر الماضي
ظهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب في تجمع بالهواء الطلق، لكن بإجراء خاص لحمايته.
فالرئيس السابق الذي اعتاد عقد اجتماعات حاشدة في الهواء الطلق، استسلم لتوصيات جهاز الخدمة السرية وظهر في تجمع انتخابي في أشبورو بولاية نورث كارولينا خلف زجاج مضاد للرصاص، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وكان جهاز الخدمة السرية الأمريكي قد أعرب في بداية الحملة الانتخابية عن قلقه بشأن قيام المرشح الجمهوري بعقد تجمعات تضم حشودا كبيرة ونصح بعدم القيام بذلك في بعض الحالات.
والأسبوع الماضي، كشفت شبكة «ايه بي سي نيوز» للمرة الأولى عن إصدار جهاز الخدمة السرية توصية بحماية الرئيس السابق بزجاج مضاد للرصاص مع استئناف عقد التجمعات في الهواء الطلق.
هجوم «شرس»
وخلال التجمع الذي افتتحه المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس وسيناتور أوهايو جي دي فانس شن ترامب هجوما شرسا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي.
وانتقد ترامب نائبة الرئيس وسعى إلى ربطها بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
كما فتح المرشح الجمهوري النار على الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي وصفه بأنه "شرير" كما انتقد زوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ردا على هجومهما على ترامب في خطابيهما بالمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي أمس الأول.
وفي خطابه تناول ترامب أيضا مخاوف بعض الجمهوريين، الذين سبق وطالبوه بالالتزام بالسياسة بدلاً من استهداف هاريس بسبب ذكائها وهويتها العرقية ومظهرها وعوامل شخصية أخرى، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تنفير كتل التصويت الرئيسية.
وسأل ترامب أنصاره، قائلا: "هل يجب أن أتحدث عن أمور شخصية أم لا؟" وانطلقت الهتافات المؤيدة لاستراتيجية الرئيس السابق.
ثم قال ترامب مازحًا إنه "فصل" مستشاره وأضاف "نفضل أن نستمر في الحديث عن السياسة.. لكن في بعض الأحيان يكون الأمر صعبًا عندما تتعرض للهجوم من جميع الجهات"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الخميس، إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا، وسط محادثات متعثرة بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فانس قوله ، خلال تصريحات في مركز كينيدي: "لا أعلم ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا".
تصاعد التوتراتوتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.