حزب الله شلّ 3 فرق إسرائيلية.. هذا ما كشفه قيادي بفيلق القدس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل اغتالت حتى الآن 280 من قيادات "محور المقاومة" آخرهم إسماعيل هنية، وقال إن عمليات "محور المقاومة" لن تتوقف طالما استمرت إسرائيل في جرائمها.
وأعلن العميد محمد رضا فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو يقدم تقريرا عن آخر الأوضاع في المنطقة، وخاصة الوضع في فلسطين وغزة: "بعد عملية طوفان الأقصى انهار النظام الصهيوني، وبعد هذه العملية تولت أميركا قيادة هذا النظام حتى يهدأ الوضع".
وقال: "تيارات المقاومة دخلت الميدان، وسيطرت على المناطق التي كانت لأميركا وإسرائيل مصالح فيها".
وأضاف: "بالتأكيد، طالما استمر القصف على مناطق مختلفة من غزة، فإن عمليات حركة المقاومة لن تتوقف".
واشار فلاح زاده الى أن إسرائيل قامت بقصف مختلف المناطق في غزة وضيقت الخناق على أهالي القطاع وارتكبت إبادة جماعية بحق 40 ألف شخص، وقال: "لقد بدأوا عملية الإبادة الجماعية لكن هذه الضمائر الحية في العالم ستضيق الخناق على إسرائيل"، بحسب ما نقلت وكالة مهر نيوز الإيرانية للأنباء.
وذكر فلاح زاده أن تيار المقاومة في العراق قد ضيق الخناق على الأميركيين وقام بتنفيذ 100 عملية بالمسيرات ضدهم، بينما "شل حزب الله 3 فرق إسرائيلية وهم حاليا في حالة ارتباك تام".
وقال فلاح زاده إن 3 من قادة حماس قتلوا على يد إسرائيل، قبل أن يُقتل إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، أثناء وجوده في طهران، مشيرا أيضا إلى اغتيال قيادات في حزب الله والجهاد الإسلامي.
واضاف: "الكيان الاسرائيلي قام على أساس الإرهاب.. هذا الكيان المشؤوم قام لحد الان باغتيال 280 من شخصيات المقاومة، وكان آخرهم الشهيد اسماعيل هنية".
وفي إشارة إلى "طوفان الأقصى" قال نائب قوة القدس: "إن هذه العملية الحقت خسائر فادحة بالكيان الصهيوني.. هذا الكيان كان ينوي احتلال غزة والقضاء على المقاومة وتغيير الشرق الأوسط، الا ان جبهة المقاومة افشلت مخططات العدو". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟".
ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).
وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ).
واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي].
والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.