شاهد.. سرايا القدس تقصف قوات إسرائيلية وتغتنم عتادا عسكريا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، مشاهد توثق استهداف مقاتليها حشود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمحور نتساريم في قطاع غزة، فضلا عن السيطرة على طائرتين مُسيّرتين إسرائيليتين.
وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة للقوات والآليات العسكرية الإسرائيلية شرقي محور نتساريم، الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه.
وتضمنت اللقطات استهداف ما سمته السرايا "خط إمداد وتموضع جنود الاحتلال" شرقي محور نتساريم بصواريخ "107" قصيرة المدى.
وكذلك، أظهرت اللقطات سيطرة مقاتلي سرايا القدس على طائرتي "كواد كابتر"، ويظهر خلفها صورة للواء محمد سعيد إيزيدي "الحاج رمضان" قائد ملف فلسطين في قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على إيران.
كما تضمنت المشاهد اغتنام مقاتلي السرايا عتادا عسكريا إسرائيليا مثل عبوات ناسفة وطلقات نارية وغيرها.
وكثفت سرايا القدس في الأسابيع الأخيرة نشر فيديوهات عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في شمالي القطاع وجنوبه.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في قطاع غزة -بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا في القطاع خلال 29 يوما.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات العسكرية للمقاومة والتي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى مع تواصل الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 27 فلسطينيا على الأقل بغارات وإطلاق نار شمالي وجنوبي قطاع غزة، الخميس، ضمن الإبادة التي يرتكبها منذ 22 شهرا.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن قصف جيش الاحتلال استهدف منازل وتجمعات لمدنيين ينتظرون مساعدات بمناطق القطاع، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث الهجمات، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا بقصف مدفعي استهدف مناطق شمالي مخيم البريج وسط القطاع، وآخر إثر استهداف شقة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وخلال ساعات النهار والفجر، قتل الجيش 25 فلسطينيا بأنحاء متفرقة في القطاع.
وفي شمال القطاع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة قتل خلالها 8 فلسطينيين من عائلة "كشكو" عندما شن غارة على منزل مأهول بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. كما قتل فلسطينيين اثنين بقصف نفذته طائرة مسيرة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وشنت مروحية إسرائيلية غارة استهدفت شقة في بناية سكنية بمحيط مفترق السامر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وأقدم جيش الاحتلال أيضا على تنفيذ عمليات نسف منازل وبنايات سكنية في حي الزيتون، تزامناً مع إطلاق قذائف مدفعية في عدة أنحاء بالمنطقة.
وفي جنوب القطاع، قتل جيش الاحتلال 15 فلسطينيا وأصاب آخرين جراء إطلاق نار استهدف منتظري المساعدات في مدينة خانيونس.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المرفوضة أمميا، حيث تستدرج الموجعين وتستهدفهم بالرصاص الكثيف.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق محيطة بسجن أصداء شمال غرب خانيونس، التي تضم عشرات من خيام النازحين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و776 شهيدا و154 ألفا و906 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 239 شخصا، بينهم 106 أطفال.