القبض على ستيني يبيع الكوكايين لشيخ في السبعين!
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ألقي القبض على رجل سبعيني يوم الخميس في بياريتز (بيرينيه-أتلانتيك) أثناء محاولته شراء الكوكايين من أحد المتقاعدين. وكشف تفتيش منزل البائع عن مخزون صغير من المخدرات.
ووضعت شرطة بياريتز حدًا لصفقة مخدرات غير عادية إلى حد ما، حسبما كشفت صحيفة Sud-Ouest اليومية. وفي منطقة هالس بالمدينة، قبضوا على رجل يبلغ من العمر 68 عامًا يبيع الكوكايين لمشتري يبلغ من العمر 71 عامًا.
بالنسبة لهذه الصفقة الصيفية، كانت تتضمن الكوكايين. لكن المقيم المتقاعد في بياريتز لم تكن محاولته الأولى.
وبحسب الصحيفة الإقليمية اليومية، عثرت الشرطة في منزله على مخزون من الكوكايين والإكستاسي و50 جرامًا من عشبة القنب. ومادة إم دي إم إيه و1000 يورو نقدًا.
وهذه الحالة ليست معزولة بأي حال من الأحوال. ففي كاين، على سبيل المثال، حُكم على رجل يبلغ من العمر 75 عاماً. قبل عام بالسجن لمدة خمس سنوات لقيامه بتهريب كميات كبيرة من المخدرات في دار لرعاية المسنين.
وكان السبعيني معروفًا بالفعل لدى دوائر العدالة بسبب أفعال مماثلة. وعثرت الشرطة، من سكان المنشأة، على 500 جرام من مادة الحشيش. في سلة غسيل و38 غ من الكوكايين مخبأة في اللوحة الكهربائية
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كشف لُغز "النيران الصامتة" في معدة "ستيني صيني"
الرؤية- كريم الدسوقي
عاش رجل صيني يبلغ من العمر 67 عامًا 3 عقود كاملة، وهو يحمل داخل معدته قدّاحة سجائر بلاستيكية لا يزال بداخلها غاز قابل للاشتعال، دون أن يدرك خطورة ما في جوفه.
القصة بدأت حين شعر الرجل، ويدعى "دنغ"، بآلام وانتفاخ شديد في البطن، ظن في البداية أنه مجرد التهاب معوي عابر، ومع تفاقم الألم وعدم جدوى الأدوية، اضطر للذهاب إلى المستشفى؛ حيث أجرى الأطباء فحصًا بالمنظار كشف عن جسم غريب أسود اللون عميقًا في معدته.
المحاولات الأولى لإخراج الجسم فشلت بسبب سطحه الأملس، ما دفع الفريق الطبي لتأجيل العملية إلى أن يحددوا طبيعته، وعند سؤال الرجل عن أي حادث قديم استعاد ذكرى بعيدة من أوائل تسعينيات القرن الماضي، عندما ابتلع قدّاحة بلاستيكية في سهرة مع أصدقائه بدافع المزاح والرهان. ظن الرجل الصيني أن القدّاحة خرجت من جسده مع الوقت، ولم يخبر أسرته بالأمر مُطلقًا.. هكذا تلقى الأطباء القصة كالصاعقة!
بعد تحديد طبيعة الجسم، قرر الأطباء استخدام تقنية تشبه استخدام "كيس مطاطي" يغلف "القدّاحة" تمامًا قبل سحبها بأمان، والمفاجأة الكبرى أن القدّاحة- رغم تآكل غلافها الخارجي- كانت ما تزال تعمل وبداخلها غاز.
الأطباء أوضحوا أن البلاستيك المصنوع منه جسم القدّاحة مقاومٌ بشكل مذهل لأحماض المعدة؛ ما سمح له بالبقاء كل هذه السنوات دون أن يتحلل كاملًا.