القدس المحتلة - الوكالات
نفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حركة "حماس" نوعا أرغماني ما نقله الإعلام الإسرائيلي بأنها تعرضت للضرب من قبل عناصر كتائب "القسام".

وكتبت أرغماني في منشور عبر خاصية "الأستوري" عبر حسابها على "إنستغرام": "لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها".

وأكدت أنه "لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بعد انهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي"، مشددة على أن "أحدا لم يضربني في الأسر ولكنني أصبت بكل أنحاء جسدي بعد الغارة".

وأضافت: "أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي".

وأمس الخميس، نقلت وسائل إعلامية إسرائيلية عدة من بينها صحيفة "معاريف" تصريحات أرغماني قالت إنها أدلت بها أمام دبلوماسيي دول مجموعة السبع في طوكيو باليابان.

وذكرت الصحيفة أن أرغماني قالت: "تعرضت للضرب في جميع أنحاء جسدي، وكان لدي جروح في رأسي، ولم يأت أحد لرؤيتي أو فحصي أو تقديم المساعدة الطبية لي حتى تم إنقاذي.. كل ليلة كنت أنام معتقدة أن هذه قد تكون الليلة الأخيرة في حياتي".

وكانت أرغماني أكدت في تصريح في يونيو الفائت أن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت متواجدة فيه سابقا، ما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه هما إيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي.

وقالت لصحيفة "يسرائيل هيوم": رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة"، مشيرة إلى أن عناصر حركة حماس نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

وتعد أرغماني (26 عاما) واحدة من الوجوه الأكثر شهرة بين الرهائن الذين خطفتهم "حماس" في 7 أكتوبر.

وظهرت في لقطات خلال عملية نقلها إلى القطاع على متن دراجة نارية بينما كانت تتوسل لإنقاذ حياتها في حين كان يتم اقتياد صديقها سيرا على الأقدام. ولا يزال صديقها أفيناتان أور من بين الرهائن المحتجزين.

وتم إنقاذ أرغماني من داخل أحد المباني السكنية وسط غزة في 8 يونيو الفائت مع 3 رهائن آخرين في عملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية. 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة

غزة - الوكالات

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون، وذلك في محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت السرايا أن هذا الاستهداف يأتي في إطار استمرار عملياتها ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.
كما كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ كمين محكم يوم الثلاثاء الماضي استهدف قوة إسرائيلية خاصة في منطقة العطاطرة شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأوضحت القسام أنها أوقعت عدداً من أفراد القوة بين قتيل وجريح خلال اشتباك مباشر من مسافة صفر.

مقالات مشابهة

  • سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
  • القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية في خان يونس
  • "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة
  • مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
  • كمين للمقاومة شمال غزة.. وتفجير آلية إسرائيلية في خانيونس (شاهد)
  • حماس ترد بشأن مقترح ويتكوف.. ماذا قالت للوسطاء؟
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة