صحيفة الاتحاد:
2025-12-08@09:54:38 GMT

مدافع لانس يقترب من «الذئاب»

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة لقمان يتمرد على إتالانتا وأرسنال وسان جيرمان ينتظران! ديبالا يتراجع عن قراره!


تتقدم المفاوضات بين روما الإيطالي، ولانس الفرنسي، بشأن انتقال المدافع الدولي النمساوي كيفين دانسو «25 عاماً» إلى «الذئاب»، بتوصية من فلوران جيسولفي المدير الرياضي للنادي الإيطالي، والذي يعرف اللاعب جيداً، منذ مروره على لانس، خلال الفترة من 2019 إلى 2022.


وذكرت مصادر صحفية إيطالية وفرنسية، يبدو أن اللاعب وروما توصلا إلى أرضية اتفاق على مستوى المطالب الشخصية، بينما وصلت المفاوضات بين الناديين إلى مرحلة متقدمة، ويتردد أن ثمة اتفاقاً تم بين الطرفين، ويدور حول 23 مليون يورو، يحصل عليها «الذئاب»، مقابل الحصول على خدمات دانسو.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن أحد الأندية الألمانية رفضت ذكره بالاسم، أبدى رغبته في ضم اللاعب، بينما تراجع أتالانتا الذي كان مهتماً به في البداية، عن إتمام الصفقة.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، أن كيفين دانسو يرغب في الرحيل عن لنس، بعد عامين من وصوله، قادماً من أوجسبورج، مقابل 5.5 مليون يورو، رغم أن عقده ينتهي في 2027.
ولعب كيفين دانسو، المولود في 10سبتمبر1998، 116 مباراة مع لانس وكان أساسياً في مباراة ذهاب فريقه أمام باناثيناكوس اليوناني في ملحق دوري المؤتمر الأوروبي، والتي انتهت بفوز لانس 2-1.
بدأ دانسو مسيرته الاحترافية في أوجسبورج 2016 وحتى 2018، ولكن تمت إعارته مرتين، الأولى لساوثهامبتون الإنجليزي موسم 2019-2020، والثانية إلى فورتونا دوسلدورف موسم 2020-2021، واستقر في لانس منذ صيف 2021.
ولعب دانسو لمنتخبات الشباب النمساوية تحت 17 و18 و19 و21 سنة وانضم للمنتخب الأول عام 2017.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي روما الدوري الفرنسي أتالانتا

إقرأ أيضاً:

عبر استهداف نقطة ضعف جينية.. العلم يقترب من القضاء على أخطر الأمراض التنفسية

حتى الآن، لم تُختبر هذه العلاجات على البشر، لكن إذا أثبتت نجاحها في التجارب الحيوانية، فقد يصبح مرض السل أقرب إلى الانقراض تمامًا كما حدث مع الجدري، في خطوة قد تمثل طفرة علمية وطبية كبرى في مواجهة هذا المرض القاتل.

قبل ظهور كوفيد-19، كان مرض السل (Tuberculosis) أحد أخطر الأمراض التنفسية المعدية في العالم. هذا المرض الذي يعود تاريخه لأكثر من 9,000 سنة اجتاح أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، متسبباً بموت آلاف الأشخاص سنوياً.

وعلى الرغم من تراجع انتشاره في بعض المناطق وقدرته على العلاج والشفاء، إلا أنه لا يزال وباءً في أجزاء أخرى من العالم، وفق ما تصنفه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) كأخطر مرض معدٍ عالمياً.

عودة السل وانتشاره في الولايات المتحدة

شهد مرض السل ارتفاعاً في أماكن كان يُعتقد أنها قضت عليه، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث ظهر في ولايات كاليفورنيا، كنساس، ماين، نورث كارولاينا، ونيويورك. وزادت حالات الوفاة خلال جائحة كوفيد-19، نتيجة تجنب الناس مراكز الرعاية الصحية خوفاً من الإصابة بالفيروس.

ومؤخراً اكتشف العلماء أن "السل" يمتلك نقطة ضعف جينية قد تكون مفتاح القضاء عليه نهائياً.

بدورها تمكنت شيلي هيدل، أخصائية ميكروبيولوجيا الأمراض المعدية من جامعة ولاية أريزونا، وفريقها من اكتشاف أن البكتيريا لا تستطيع العيش بدون نظام جزيئي يعرف باسم PrrAB. هذا النظام يعمل كقلب ورئتي البكتيريا، فإذا توقف، يتوقف مرض السل تماماً.

وباستخدام تقنية CRISPRi للتداخل الجيني، تمكن الفريق من تعطيل PrrAB، ما أدى إلى موت البكتيريا تقريباً فوراً.

نظام المكونين PrrAB في بكتيريا السل هو نظام إشارات جزيئي مكوَّن من بروتينين رئيسيين: الأول مستقبل حسي يكتشف التغيرات في البيئة المحيطة بالبكتيريا، والثاني منظم مستجيب يتحكم في تشغيل أو كبح الجينات الضرورية. يعمل هذا النظام كمحرك حياة البكتيريا، حيث ينظم الجينات المسؤولة عن التنفس وإنتاج الطاقة الحيوية (ATP)، وبالتالي فإن تعطيله يؤدي إلى توقف البكتيريا عن النمو وموتها، مما يجعله هدفاً علاجياً واعداً لتطوير أدوية قد تكون فعالة ضد جميع أنواع الميكوبكتيريا."

Related الإنفلونزا تنتشر مبكرا بشكل غير معتاد في أوروبا وسط سلالة جديدة: تحذر السلطات الصحيةالعفو الدولية: آلاف الصوماليين المتضررين من الجفاف بلا حماية.. والسلطات والمجتمع الدولي مقصّرانالسلطات الصحية: أوروبا لا ترصد بما يكفي فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد كيف يعمل نظام PrrAB؟

PrrAB ينظم الجينات المسؤولة عن التنفس والفوسفوريلات التأكسدية، وهي العملية التي يُستفاد فيها من الأكسجين لإنتاج جزيء الطاقة الأساسي للخلية ATP. وعندما تم كبح هذا النظام باستخدام CRISPRi، انخفضت أعداد البكتيريا في الزرع بمعدل يقارب مئة ضعف. ومن المفارقات أن القضاء على البكتيريا يتم عبر استهداف نظامها التنفسي الخاص بها.

وهناك خط دفاع آخر ضد البكتيريا، وهو مركب Diarylthiazole-48 (DAT-48)، المعروف سابقاً كمركب تجريبي مضاد للسل، والذي يعمل عن طريق تثبيط PrrAB. وعند دمجه مع تقنية CRISPRi، تم قتل المزيد من البكتيريا، حيث أن تعطيل PrrAB يجعلها أكثر حساسية تجاه DAT-48.

كما وجد الباحثون أن استخدام DAT-48 مع أدوية السل الأخرى مثل Bedaquiline أو Telacebec يزيد من فعاليته، ما يشير إلى أن حساسية البكتيريا للمركب مرتبطة بكيفية تنظيم PrrAB لنظامها التنفسي.

"يظهر DAT-48 نشاطاً قوياً ضد السل ويؤكد أن PrrAB يشكل محوراً تنظيمياً رئيسياً، ما يجعل DAT-48 مرشحاً واعداً للعلاج الموجه ضد السل"، بحسب هيدل.

حتى الآن، لم تُختبر هذه العلاجات على البشر، لكن إذا أثبتت نجاحها في التجارب الحيوانية، قد يصبح مرض السل قريباً من الانقراض تماماً مثل الجدري، مما يمثل طفرة علمية وطبية هائلة في مكافحة هذا المرض القاتل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • اجتماع حاسم في ليفربول يحدد مصير محمد صلاح… عروض سعودية تصل إلى 100 مليون يورو
  • ريال مدريد يقترب من تجديد عقد نجم الدفاع
  • وزير الخارجية يكشف أسباب فشل اتفاق 2020 بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة السد
  • الشركات المورّدة خلال جائحة كورونا تجدّد مطالبتها بصرف مستحقاتها المتأخرة منذ 2020
  • خالد طلعت: لم أحصل على مستحقاتي من قناة الزمالك منذ 2020 وأفكر في شكوى للفيفا
  • بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يخسر بثنائية من لانس في الدوري الفرنسي
  • لانس يهزم نانت ويعزز صدارته للدوري الفرنسي
  • مصطفى محمد بديلا.. تشكيل نانت أمام لانس في الدوري الفرنسي
  • عبر استهداف نقطة ضعف جينية.. العلم يقترب من القضاء على أخطر الأمراض التنفسية
  • روسيا تعلن تحرير مدينتين في دونيتسك وخاركوف