«الصحة الفلسطينية»: إطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة نهاية أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنها تستعد لإطلاق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة في نهاية شهر أغسطس الجاري.
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أنها أنهت الخطة الوطنية للتطعيم، إذ شملت الخطة فرز الطواقم الطبية اللازمة، وتحديد نقاط مراكز التطعيم، والانتهاء من عملية التدريب وبالشراكة مع وكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف وجميع المؤسسات المحلية والدولية.
وشددت أنها تستهدف من خلال هذه الحملة تطعيم جميع الأطفال تحت سن 10 سنوات حيث ستنفذ الحملة على جولتين بفارق زمني 4 أسابيع، وذلك للتخلص والقضاء على تفشي ودوران فيروس شلل الأطفال المشتق من الطعم في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أنه سيتم استخدام ما يقارب مليون و600 ألف جرعة تستهدف تطعيم أكثر من 640 ألف طفل، حيث تم استحداث 400 مركز تطعيم ثابت ومتنقل لهذه الغاية.
وجددت "الصحة الفلسطينية" تأكيدها على العمل بكل طاقاتها وإمكانياتها من أجل إنجاح هذه الحملة، وطالبت جميع المؤسسات الدولية العمل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فوراً، ليتسنى للطواقم الطبية العمل على تطعيم الأطفال والحد من انتشار فيروس شلل الأطفال، والوصول إلى نسب تغطية تتعدى 95% من الأطفال المستهدفين بالتطعيم.
كما دعت الوزارة، المواطنين والأهالي في قطاع غزة إلى التعاون مع الفرق الطبية والتوجه إلى مراكز التطعيم المتنقلة والثابتة والتي سيتم الإعلان عنها لتطعيم الأطفال، للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني قال، إن تأخير تحقيق هدنة إنسانية بقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر "سيزيد من خطر انتشار مرض شلل الأطفال".
وأفاد "لازاريني" - في تغريدة على منصة "إكس" - "من المحزن جدا تأكيد منظمة الصحة العالمية إصابة طفل رضيع يبلغ 10 أشهر في غزة بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال"، موضحا أن تلك الحالة هي "الأولى (في القطاع) منذ أكثر من 25 عاما ".
وفي 16 أغسطس الجاري.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة.
وذكرت أن الحالة سجلت بمدينة دير البلح وسط القطاع "لطفل يبلغ 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال".
وأكد "لازاريني" أن "جلب اللقاحات إلى غزة غير كاف، ولكي يكون للقاحات تأثير يجب أن تنتهي بأفواه كل طفل دون سن العاشرة".
وأوضح أن الفرق الطبية التابعة للأونروا ستقدم اللقاحات في عياداتها وعبر فرقها الصحية المتنقلة في القطاع.. مضيفا أن "منذ بدء الحرب، تلقى 80% من الأطفال في جميع أنحاء غزة لقاحات ضد أمراض الطفولة المختلفة".
وشددت 20 منظمة إغاثة دولية وعاملين في مجال الصحة -الأربعاء الماضي- على ضرورة تسليم لقاحات شلل الأطفال إلى غزة "في أقرب وقت ممكن".
وذكرت المنظمات أن "لقاحات شلل الأطفال موجودة في المنطقة وجاهزة للتوزيع في أغسطس وسبتمبر، لكن ذلك يتطلب الوصول الكامل لإمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع البوابات الحدودية وداخلها".
ويصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، فيما تؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلي شلل عضال، ويلاقي ما يراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، وفق منظمة الصحة العالمية.
وذكرت الأمم المتحدة على موقعها أنه "طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شلل الأطفال غزة الصحة الفلسطينية حملة التطعيم الصحة الفلسطینیة شلل الأطفال فی قطاع غزة الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
47 ألف سرير.. الرياض أولاً والشرقية ثانياً في عدد الأسَرة الطبية
كشفت وزارة الصحة، في أحدث تقاريرها لعام 2024م، عن تعزيز منظومتها الطبية بطاقة استيعابية بلغت 46,905 أسرة موزعة على مختلف التجمعات الصحية، لضمان تغطية شاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية الصحية وتحقيق الأمن الصحي المستدام وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتظهر الإحصائيات الرسمية هيمنة الأقسام الحيوية على النسبة الأكبر من السعة السريرية، حيث تصدرت أقسام الباطنة القائمة بإجمالي 11,461 سريرًا، لتشكل الركيزة الأساسية في تقديم الرعاية العلاجية اليومية للمرضى.
أخبار متعلقة مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسريالسعودية تعزي إندونيسيا في ضحايا الفيضاناتوتعكس الأرقام جاهزية عالية للتعامل مع التدخلات الجراحية المعقدة، إذ خصصت الوزارة 10,458 سريرًا لأقسام الجراحة، مما يسهم في تقليص قوائم الانتظار وتسريع وتيرة العمليات الدقيقة في مختلف المناطق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصحة تعزز منظومتها الطبية بطاقة استيعابية بلغت 46,905 أسرة (واس)
وأولى المخطط الصحي اهتمامًا بالغًا بالحالات الحرجة، حيث بلغت أسرة العناية المركزة 6,908 أسرة، لتمثل نحو 14,7% من إجمالي الأسرة، وهي نسبة مرتفعة تعزز القدرة على الاستجابة السريعة للطوارئ والأزمات الصحية.
وفي إطار العناية بصحة الأسرة، وفرت المنظومة الصحية 4,998 سريرًا لأقسام النساء والولادة، مدعومة ب 4,756 سريرًا مخصصًا للأطفال، لضمان رعاية متكاملة للأم والطفل وفق أعلى معايير السلامة.
ولم تغفل الوزارة جانب الصحة النفسية والعقلية، إذ خصصت 4,843 سريرًا للأقسام النفسية والعصبية، بالتوازي مع تخصيص 2,917 سريرًا لأقسام العزل، بنسبة 6,2%، تحسبًا لأي طوارئ وبائية وحماية للصحة العامة.
جغرافيًا، استحوذ «تجمع الرياض الصحي» على الحصة الأكبر ب 4,000 سرير، متضمنًا أكثر من 1,100 سرير للباطنة و722 للعناية المركزة، ليقود بذلك مشهد الخدمات الطبية المتخصصة في العاصمة.
وجاءت المنطقة الشرقية كقطب طبي ثانٍ بامتلاكها 3,456 سريرًا ضمن تجمعها الصحي، مع تركيز لافت على الصحة النفسية بـ 561 سريرًا، مما يرسخ مكانتها كمركز مرجعي للخدمات النوعية المتقدمة.
وتوزعت باقي الطاقات الاستيعابية بانتظام لضمان عدالة الوصول للخدمة، حيث حل تجمع عسير ثالثًا ب 3,400 سرير، يليه القصيم ب 3,324 سريرًا، ثم المدينة المنورة ب 3,118 سريرًا، لتكتمل بذلك خارطة التغطية الصحية الشاملة.