انتشال جثة طفل غرق بمياه نهر النيل بأطفيح
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عثرت قوات الإنقاذ النهري، اليوم الجمعة، على جثة طفل غرق في مياه نهر النيل عند إحدى القرى بمنطقة أطفيح في الجيزة.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفل غرق في مياه نهر النيل عند إحدى القرى بمنطقة أطفيح في الجيزة.
وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية إلى محل الواقعة، وتبين بالفحص العثور على جثة طفل متوفي ويبلغ من العمر 6 سنوات.
تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى أطفيح المركزي، وحرر رجال المباحث محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطفيح 6 سنوات إحدى القرى الانقاذ النهري الجثة الجيزة انتشال جثة انتشال جثة طفل انتشال جثة طفل قوات الإنقاذ النهري مياه نهر النيل نهر النيل مياه مياه نهر جثة طفل
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يطورون مادة بلاستيكية تقلل التلوث وتذوب بمياه البحر خلال ساعتين
طوكيو-سانا
طور باحثون من معهد “ريكن” وجامعة طوكيو في اليابان مادة بلاستيكية تذوب تماماً في مياه البحر خلال ساعتين فقط، ما يمكن أن يقضي على خطر وجود شظايا بلاستيكية دقيقة، ويوفر حلاً محتملاً لآفة العصر الحديث التي تلوث المحيطات وتضر بالحياة البرية.
ونقلاً عن وكالة رويترز أجرى العلماء في مدينة واكو بالقرب من طوكيو تجربة تحريك قطعة صغيرة من البلاستيك في حاوية من الماء المالح لمدة ساعة تقريباً ليلاحظ اختفاؤها بعد ذلك.
وابتكر العلماء مادة بلاستيكية تحافظ على قوتها ومتانتها، وتتميز بقدرة فائقة على التحلل في المياه المالحة، من خلال دمج مكونين أساسيين، هما هيكساميتافوسفات” الصوديوم، وهو مُضاف غذائي شائع، أما المكون الثاني، فيعتمد على أيونات “الغوانيدينيوم”، وهو كيميائي متعدد الاستخدامات.
ورغم أن الفريق لم يعلن بعد عن أي خطط للتسويق،فإن قائد المشروع تاكوزو أيدا أكد أن أبحاثهم جذبت اهتماماً كبيراً، بما في ذلك العاملون في قطاع التعبئة والتغليف.
وقال تاكوزو أيدا: “إن المادة الجديدة قوية كالبلاستيك المشتق من البترول، لكنها تتحلل إلى مكوناتها الأصلية عند تعرضها للملح، ويمكن بعد ذلك معالجة هذه المكونات بواسطة بكتيريا طبيعية، ما يجنب إنتاج جزيئات بلاستيكية دقيقة قد تضر بالحياة المائية وتدخل السلسلة الغذائية”.
وبين أيدا أنه يمكن استخدام هذه المادة كالبلاستيك العادي عند طلائها، وهي غير سامة، وغير قابلة للاشتعال، ولا تنبعث منه ثاني أكسيد الكربون، ويركز الفريق أبحاثه الحالية على أفضل طرق الطلاء.
وحسب العلماء فإن هذه الجزيئات الأحادية قابلة للتحلل الحيوي أيضاً، إذ تستطيع البكتيريا الموجودة في البيئة استقلاب هذه المكونات، ما يقلل التلوث بشكل أكبر.
ويمكن لقطعة بحجم 5 سنتيمترات أن تذوب في غضون ساعتين أو 3 ساعات فقط في مياه البحر.
وللاستخدامات العملية، يُمكن طلاء البلاستيك بطبقة عازلة للماء، فيحافظ على سلوكه كأي بلاستيك عادي حتى يتفاعل مع مياه البحر، ويعد هذا المزيج من حيث المتانة والتخلص الآمن وقابلية إعادة التدوير، نادراً في عالم البلاستيك.
واستطاع الفريق استعادة أكثر من 90% من “هيكساميتافوسفات الصوديوم” وأكثر من 80% من “الغوانيدينيوم” على شكل مسحوق بعد الذوبان، ما يُثبت قابلية هذا البلاستيك لإعادة التدوير بدرجة كبيرة.
تابعوا أخبار سانا على