زيلينسكي يعتمد انضمام أوكرانيا للجنائية الدولية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قانون تصديق بلاده على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مما يسمح للبلاد بالانضمام إلى المحكمة، كما وقع قانوناً يحظر المؤسسات الدينية المرتبطة بموسكو.
والقانون المنشور على الموقع الإلكتروني للبرلمان خطوة مهمة أيضاً لجهود أوكرانيا الرامية إلى الاقتراب أكثر من الاتحاد الأوروبي.
Ukraine ratifies Rome Statute: #Zelenskyy signs law#RomeStatutehttps://t.co/6lFwgzE3Vh
— RBC-Ukraine (@NewsUkraineRBC) August 24, 2024كما ذكر موقع البرلمان الأوكراني اليوم السبت، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقع قانوناً يحظر المؤسسات الدينية المرتبطة بموسكو، حيث قدم مشروع القانون، الذي وافق عليه البرلمان في وقت سابق من الشهر، الأدوات القانونية للحكومة لتحظر أنشطة فرع مرتبط بموسكو من الكنيسة الأرثوذكسية، ومهد الطريق لانفصال تاريخي عن مؤسسة تتهمها كييف بالتواطؤ عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
يمانيون |
كشف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن أن الإدارة الأمريكية الحالية تستعد للإعلان قريبًا عن انضمام دول عربية جديدة إلى ما يسمى “اتفاقيات أبراهام”، في إطار مساعي توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي تصريحات إعلامية، أكد ويتكوف أن هذه الإعلانات باتت وشيكة، دون الإفصاح عن أسماء الدول التي ستطبع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي، مكتفيًا بالإشارة إلى أن هناك محادثات مكثفة تجري خلف الكواليس.
وكان ويتكوف قد ألمح في وقت سابق إلى أن السعودية ولبنان وليبيا وسوريا قد تكون ضمن الدول المرشحة للانضمام إلى هذا التحالف التطبيعي، الذي انطلق رسميًا عام 2020 في عهد ترامب، بضم الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
بالتزامن مع ذلك، تداولت وسائل إعلام عبرية وعربية صورة للوحة دعائية ضخمة عُلقت في أحد شوارع تل أبيب، حملت صور ترامب ونتنياهو وعدد من زعماء الدول العربية، بينهم محمد بن سلمان ووليد المعلم والشرع والرئيس اللبناني، مع شعار “تحالف إبراهيم.. الشرق الأوسط الجديد”.
وأثارت هذه الصورة موجة سخط وغضب واسع في الشارع العربي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كونها تأتي بعد تصريحات ويتكوف بشأن تطبيع جديد في المنطقة، في وقت تتواصل فيه جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، وحصار غزة وعدوانه المفتوح على شعوب المنطقة.
مراقبون اعتبروا هذه التحركات جزءًا من مخطط أمريكي صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير مشاريع الهيمنة السياسية والاقتصادية على المنطقة، مؤكدين أن شعوب الأمة، رغم الخيانات الرسمية، ما تزال على عهدها الثابت برفض التطبيع وموالاة العدو.