وزارة الخارجية والمغتربين تدين قتل قوات البحرية الارتيرية لصياد يمني
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين، استمرار السلطات الارتيرية لانتهاكها الدائم لحكم هيئة التحكيم الدولية للعامين 1998 و1999 الذي نظم عملية الصيد التقليدي بين البلدين الجارين اليمن وإرتيريا.
وعبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه عن استنكارها لاستمرار أسمرة في ممارسة انتهاكات بحق الصيادين اليمنيين من خلال اعتقالهم بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية ولفترات طويلة ومصادرة قواربهم وتهديد حياتهم، وآخرها يوم أمس الخميس بقيام القوات البحرية الارتيرية بإطلاق النار على الصياد سعيد علي عبده غفاري، وقتله داخل المياه الإقليمية اليمنية.
ودعا البيان دولة ارتيريا إلى احترام حقوق الجوار وحكم هيئة التحكيم، وحثها على عدم التعرض للصيادين اليمنيين أثناء ممارسة حقهم الطبيعي والتاريخي في الصيد التقليدي، مع تأكيدها الواضح والصريح على احتفاظ الجمهورية اليمنية بحقها القانوني والسيادي في الدفاع عن مواطنيها ومصالحهم بما يتوافق مع القانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
التحكيم النسائي يسجل حضوره القاري لأول مرة في اليد
نجحت الحكمتان الزهراء المعشرية ولمياء السعدية في الحصول على الشارة القارية في تحكيم كرة اليد، لتشكلا بذلك أول طاقم تحكيم نسائي قاري في سلطنة عُمان.
وجاء هذا الإنجاز بعد اجتيازهما دورة الدراسات الآسيوية التي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، والتي خضعت خلالها المشاركتان لاختبارات فنية ولياقية مكثفة، إلى جانب تدريبات نظرية وعملية متقدمة، وفق أعلى المعايير المعتمدة في منظومة التحكيم القاري، ويعكس هذا التأهل مستوى التطور الملحوظ في مجال التحكيم الرياضي النسائي داخل سلطنة عُمان، ويشكل حافزًا لتعزيز حضور المرأة العُمانية في مختلف المحافل الرياضية القارية والدولية.
وأكدت الحكمة لمياء السعدية أن حصولها على الشارة القارية في تحكيم كرة اليد يعد محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، مشيرة إلى أن الطريق نحو هذا الإنجاز لم يكن سهلا، بل كان مليئًا بالتحديات والصعوبات، خصوصًا في ظل غياب طاقم نسائي متكامل في مجال التحكيم.
وقالت السعدية: الوصول إلى ما أنا عليه اليوم لم يكن بالأمر السهل، مررت بظروف صعبة، وتحديات كثيرة، ومعاناة مستمرة، لكني تمسكت بالطموح والإصرار، لن أنسى أبدًا دعم عبير الزدجالية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، التي كانت الداعم الأول لي، وشجعتني منذ خطواتي الأولى، ووجهتني للمشاركة في البطولات النسائية والمدرسية، وكانت تلك التجارب بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية في هذا المجال، ومهدت لي الطريق لنيل الشارة القارية.
وأضافت السعدية: أنا فخورة جدًا لأنني أمثل المرأة العُمانية على المستويين المحلي والقاري في مجال تحكيم كرة اليد، وهذه الخطوة تحمل الكثير من المعاني، فهي تعزز من حضور المرأة وتؤكد قدرتها على القيادة والتميز في مختلف المجالات، وتفتح الطريق أمام المزيد من المشاركات النسائية في المحافل الرياضية.
وفيما يتعلق بطموحاتها بعد الحصول على الشارة القارية، أكدت السعدية أن هذه الخطوة ليست سوى البداية، وقالت: نيل الشارة القارية ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لتحقيق أحلامي التي راودتني منذ ثلاث سنوات، وأتطلع إلى التحكيم في البطولات خارج سلطنة عُمان، وتمثيل بلادي في المحافل الآسيوية والعالمية، سواء في مسابقات النساء أو الرجال، وأسعى أيضًا لأن أكون قدوة ملهمة للفتيات العُمانيات، وأن أساهم في تطوير منظومة التحكيم النسائي، وزيادة عدد الحكمات، وتوسيع المشاركة النسائية في هذا المجال، وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير لعبير الزدجالية على دعمها الثمين وتشجيعها المستمر، كما أشكر الحكمين الدوليين عمر الشحي وخميس الوهيبي على وقفتهما الصادقة وتوجيهاتهما القيمة، ولا أنسى كل من ساندنا ووقف معي، سواء بعلمه أو دون علمه، فبفضل هذه الوقفات الصادقة وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.
بداية جديدة
من جانبها قالت الحكمة الزهراء المعشرية: الحصول على الشارة القارية في تحكيم كرة اليد لم يكن إنجازًا سهلًا، بل جاء نتيجة تعب طويل وتضحيات كبيرة على مدى سنوات، فقد كان الطريق مليئًا بالتحديات، سواء من حيث اجتياز الاختبارات الفنية والبدنية، أو التكيف مع المعايير الصارمة التي تفرضها لجنة الحكام الآسيوية، ومع هذا الإنجاز، أرى أن تمثيل المرأة العُمانية على المستوى القاري لا يقتصر على كونه مصدر فخر، بل هو مسؤولية كبيرة أيضًا، وهذه الخطوة تعني لي الكثير، لأنها تسهم في كسر الصورة النمطية، وتعزز من حضور المرأة في مواقع قيادية داخل الرياضة، وتؤكد أن للمرأة العمانية مكانتها في جميع مجالات العمل الرياضي.
وأضافت الزهراء: نيل الشارة القارية هو بداية جديدة في مشواري التحكيمي، ومن طموحاتي المستقبلية التحكيم في البطولات القارية والدولية الكبرى، وتمثيل الحكمة العُمانية في محافل عالمية، ككأس آسيا وكأس العالم للنساء، كما أطمح لأن أكون قدوة ومحفزة للجيل القادم من الحكمات العُمانيات، والمساهمة في تطوير منظومة التحكيم النسائي داخل سلطنة عُمان.
وفي ختام حديثها، عبرت الزهراء المعشرية عن امتنانها لكل من دعم مسيرتها منذ بدايتها، وخصت بالشكر أسماء كان لها دور محوري في هذا الإنجاز، قائلةً: أتوجه بشكر خاص لرئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد العُماني لكرة اليد عبير الزدجالية، على دعمها المستمر وتشجيعها المتواصل، وللحكمين عمر الشحي وخميس الوهيبي على وقفتهما معنا ومساندتهما القيمة، التي كان لها بالغ الأثر في وصولي إلى هذا الإنجاز، كما أشكر كل من ساهم ووقف إلى جانبي في هذه الرحلة المميزة.