الجزيرة:
2025-05-27@21:00:47 GMT

هكذا يقيّم خبيران عسكريان أداء المقاومة في غزة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

هكذا يقيّم خبيران عسكريان أداء المقاومة في غزة

في تقييمهما لأدائها في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية، يؤكد خبيران عسكريان أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تنفذ عمليات ذات أهمية كبيرة جدا، مستفيدة من نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يستنزف.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم تكتيكات مرنة غير تقليدية توقع خسائر كبيرة بجيش الاحتلال.

وبحسب الصمادي، تقوم المقاومة بتنفيذ التكتيكات المرنة بشكل ديناميكي، وتعتمد على أساليب الكر وافر، ومؤخرا تستخدم الكمائن والعبوات وتنفذها بطريقة احترافية، مما مكنها من إيقاع ضربات مفاجئة وموجعة لجيش الاحتلال.

وباتت المقاومة تتمتع بقدرة عالية في عمليات الاستطلاع والرصد والمراقبة، واستخدام الطائرات المسيّرة في عمليات التصوير والمراقبة، وقال اللواء الصمادي إنها تركز على نقاط ضعف جيش الاحتلال، حيث تقوم باستدراج قواته واستنزافها في المعدات والأفراد، وتؤثر على معنوياته.

ويؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن التنسيق بين فصائل المقاومة جعلها تضيف بعدا احترافيا في تنفيذ العمليات التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبسبب أداء المقاومة، يصاب جيش الاحتلال بحالة سعار ويقوم بقتل وترويع الفلسطينيين، ويحاول دفع الناس في غزة إلى الهجرة الطوعية، بعد تجفيف منابع الحياة في القطاع المحاصر، وهو ما يدخل ضمن المخطط الشمولي للاحتلال.

وأشار اللواء الصمادي إلى تآكل ما اسماها النجاحات التكتيكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهناك حالة استنزاف وخسائر كبيرة في الآليات والوحدات المدرعة.

استنزاف جيش الاحتلال

ومن جهته، يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن فصائل المقاومة تعمل وفق إستراتيجية تعتمد على مجاميع صغيرة تقوم بالتنقل بين المناطق كي تنفذ عمليات توقع خسائر بقوات الاحتلال.

ووصف العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة بأنها ذات أهمية كبيرة جدا، لأن تستنزف قدرات جيش الاحتلال بشكل كبير، وتثبت أن الحسم العسكري ليس بمقدور هذا الجيش تحقيقه، وأن المقاومة قادرة على الاستمرار في المعركة خلال الفترة القادمة.

وفي المقابل، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- يفتقد إلى القدرات العسكرية التي تمكنه من القتال في المناطق المبنية، ويفتقد للخبرة ودقة المعلومة، ويستند إلى التدمير الممنهج في عمليات التوغل التي يقوم بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن نصب فصائل المقاومة كمائن ناجحة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته قرب السياج الفاصل والمنطقة العازلة في قطاع غزة يؤكد جاهزيتها ويدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء عليها.

وجاء حديث حنا للجزيرة تعليقا على مشاهد بثتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– توثق كمينا هندسيا استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب".

وبشأن هذه المشاهد، أعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن هذا الكمين قرب المنطقة العازلة يأتي ردا على تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي تباهى فيها بتدمير قرابة ألف منزل فلسطيني، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك منازل تطل على موقع ناحل عوز العسكري.

وشدد حنا على أن الموضوع لم ينتهِ، إذ تعد طريقة القتال وخصائصها مختلفة، و"لم نشهدها في تاريخ الحروب العسكرية".

واضطر جيش الاحتلال لاستعمال ذخيرة تعود إلى الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وفق الخبير العسكري، الذي قدّر وجود 10% من مخلفات الاحتلال لم تنفجر بعد.

وبناء على ذلك، فإن هذه المخلفات تأتي إلى المقاومة بدلا أن تصنعها، وتعيد طريقة التعامل معها واستغلالها بأفضل شكل ممكن.

إعلان

وأشار إلى نشاط 5 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة 3 منها تقاتل فعليا، وهي: 36، 98، 162، مؤكدا أن المعارك -حسب بيانات المقاومة- تقع في المنطقة الأمنية العازلة أو محيطها أو بالقرب منها.

وأمس السبت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الجيش أدخل جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة.

معارك خان يونس

واليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وتضمنت العملية تفجير المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.

وكما فجر مقاتلو القسام -وفق البيان- عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة.

وبشأن المعارك في هذه المنطقة، قال الخبير العسكري إن لواء خان يونس في كتائب القسام لا يزال يقاتل ويعتبر مركز ثقل أساسيا، في حين تسعى إسرائيل لتأمين المنطقة بين محوري موراغ وفيلادلفيا باعتبارها عنوان المرحلة المقبلة.

ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يريد السيطرة على هذه المنطقة وتهجير الغزيين إليها تحت ذريعة توزيع المساعدات الإنسانية.

بين زامير وزيني

بدوره، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير اليوم الأحد إن حرب غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".

وفي هذا الإطار، قال حنا إن زامير اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول إلى قطاع غزة عبر عملية "عربات غدعون"، ويرتكز في ذلك على الدبابات والآليات العسكرية ضمن فترة تقدر بـ3 أشهر.

وعقب ذلك، فإن جيش الاحتلال يحتاج 9 أشهر لتنظيف المنطقة وتنفيذ ما قرره نتنياهو قبل أيام بضرورة أن تكون غزة خالية من السلاح، وخروج قيادات المقاومة منها، وتدمير البنية التحتية العسكرية.

إعلان

وخلص إلى أنه من مصلحة نتنياهو الاعتماد على الحرب المستدامة لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذه، وهو ما يتبناه رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني، خلافا لزامير الذي قال إن "هذه الحرب ليست بلا نهاية، وسنعمل على تقصيرها".

مقالات مشابهة

  • خبيران في لغة الجسد يحللان رواية ماكرون حول صفعة زوجته
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في اقتحامات وانتهاكات الاحتلال هذا العام
  • نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين
  • الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف في بلدة القرارة شمالي شرقي خان يونس
  • الإنفاق العسكري ينهك ميزانية الكيان وعمليات اليمن عامل ضغط
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
  • استشهاد مدير عمليات الدفاع المدني في غزة بقصف إسرائيلي لمنزله