إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخشى انهيار حكومته ويتصرف من منطلق شخصي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن اللواء احتياط يتسحاق بريك يقول إن رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى انهيار حكومته ويتصرف من منطلق شخصي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
"الجنائية الدولية" تنظر في سرعة إصدار قرارات بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت
وفي إطار آخر، أكد مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن المحكمة تملك سلطة إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين على صلة بحرب غزة.
ودعا مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية القضاة للحكم بشكل عاجل في طلبه بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين على صلة بالحرب بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أن للمحكمة اختصاص قضائي بذلك.
وقال المدعي في إيجاز قانوني من 49 صفحة إنه قانون مثبت أن للمحكمة اختصاص قضائي في مثل هذا الموقف.
وحسب قناة الغد، ودعا خان لجنة من قضاة التحقيق في المحكمة لإصدار قرارها بشكل عاجل في طلبات قدمها في مايو بإصدار مذكرات بحق نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت و3 من قادة حماس، اغتيل اثنان منهم حتى الآن.
جاء الإيجاز الذي قدمه خان ردا على دفوع قانونية قدمتها عشرات الدول والأكاديميات وجماعات الضحايا وجماعات حقوقية إما ترفض أو تدعم سلطة المحكمة في إصدار مذكرات اعتقال في إطار تحقيقها بشأن الحرب في غزة وهجمات 7 أكتوبر.
وفي طلبه في مايو إصدار مذكرات اعتقال، اتهم خان نتنياهو وغالانت ويحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وفي إسرائيل.
واغتيل هنية والضيف منذ ذلك الحين، وأعلن تعيين السنوار، زعيما جديدا لحركة حماس.
وصف نتنياهو اتهامات الادعاء بحقه بأنها عار وهجوم على الجيش الإسرائيلي وعلى إسرائيل بأكملها.
كما نددت حماس أيضا بطلب خان، قائلة إن طلب اعتقال قادتها يساوي بين الضحية والجلاد.
وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة، لذا، فحتى لو صدرت مذكرات الاعتقال، فلن يواجه نتنياهو وغالانت أي خطر فوري بالملاحقة والمحاكمة.
لكن التهديد بالاعتقال قد يجعل من الصعب على القادة الإسرائيليين التحرك خارج البلاد.
كان وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن التقديرات بشأن أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قد تصدر في منتصف شهر سبتمبر القادم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه في إطار المداولات بشأن الخشية من إصدار المحكمة لمذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت، نصح المختصون نتنياهو بإقامة لجنة تحقيق رسمية ومحايدة كخطوة تحفز المحكمة الدولية لعدم إصدار مذكرات اعتقال، واعتبروا أن ذلك هو المخرج الوحيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو إصدار مذکرات اعتقال الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.
وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب من أجل هذه الغاية.
وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.
وأضاف هار تسفي أن "استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى"، واصفا ذلك بأنه "واجب إنساني وقومي وأخلاقي"، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.
من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: "إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر".
إعلان معركة بلا نهايةوتابع كاريف متسائلا "هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟"، واستحضر المناسبة الدينية وقال: "نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين".
وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار "محاولة لجسر الفجوة" بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ"المليء بالملاحظات"، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.
ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.
وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.
زفاف نجل نتنياهووأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن "إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني".
وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.
إعلانوذكر أن "صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة"، مضيفا أن "الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته".
وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: "لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك"، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.
وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.