فاوتشي يتعافى بعد دخوله المستشفى بسبب فيروس غرب النيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال متحدث باسم المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية إن الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، يتعافى في منزله بعد دخوله المستشفى بسبب فيروس غرب النيل.
وقال المتحدث إن فاوتشي، وهو مسؤول صحي عام منذ فترة طويلة أصبح اسمًا مألوفًا كجزء من فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا، من المتوقع أن يتعافى تمامًا.
يتم إدخال حوالي 1000 أمريكي إلى المستشفى كل عام بسبب أشد أشكال فيروس غرب النيل، والذي ينتشر من خلال لدغة البعوض المصاب. يتم تشخيص 1500 آخرين في المتوسط بعد ظهور الأعراض، على الرغم من أن الخبراء يقدرون أن ما يصل إلى 80٪ من حالات العدوى في الولايات المتحدة لم يتم التعرف عليها أبدًا.
لا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس غرب النيل. معظم الحالات خفيفة، وتسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا وطفح جلدي. في حوالي 1 من كل 150 حالة، يجتاح الفيروس الدماغ والجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى تورم الدماغ أو تلف الدماغ أو الوفاة. يموت حوالي 100 شخص من عدوى غرب النيل في الولايات المتحدة كل عام.
وعادة ما يُرى نشاط الفيروس الأشد كثافة في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول. وحتى 20 أغسطس/آب، تم الإبلاغ عن 216 حالة هذا العام في 33 ولاية، منها 142 حالة إصابة عصبية، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
أمريكافيروساتنشر السبت، 24 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروسات فیروس غرب النیل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.
ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.
وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".
ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".
وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.