وأشار المصدر، في حديث لمراسل تاس، إلى أن هذا "الطابور" من الكواكب سيحتل قطاعا في السماء ضمن حدود حوالي 160 درجة.

 ووفقا له، في أغسطس الحالي يمكن رؤية المريخ والمشتري وأورانوس ونبتون وزحل من منتصف الليل حتى الفجر.

وفي نهاية الشهر، يبدأ عطارد بالظهور في سماء الصباح بعد الساعة 04:00 بتوقيت موسكو، وفي 28 أغسطس سينضم هلال القمر المتضائل الذي سيكون موجودا بالقرب من المريخ.

وكافة الكواكب المذكورة ستتموضع إلى اليمين من شروق الشمس.

وأضاف المصدر: "في يوم الأربعاء 28 أغسطس سيصطف عطارد والمريخ والمشتري وأورانوس ونبتون وزحل والقمر في سماء الصباح [ستة كواكب والقمر]، على جانب واحد من الشمس في قطاع يبلغ حوالي 160 درجة".

وفي حال كان الطقس جيدا بدون غيوم، سيصبح من الممكن رؤية بعض "المشاركين في الاستعراض الكواكبي" بالعين المجردة، بينما يمكن رؤية الباقي بالمنظار القوي أو التلسكوب.

ويؤكد مصدر في بلانتاريوم موسكو( القبة الفلكية – Planetarium)، أن موكب أغسطس المذكور سيكون مشروطا، لأن الكواكب ستكون موجودة في قطاع كبير جدا.

ويشار إلى أنه يصبح من الممكن رؤية "موكب الكواكب" عندما تكون عدة كواكب مرئية للعين المجردة قريبة بدرجة كافية من بعضها البعض وتكون مرئية (أو غير مرئية إذا كانت قريبة من الشمس) في قطاع ضيق (20-30 درجة) من السماء.

يحدث العرض الكبير للكواكب عندما تتجمع خمسة كواكب أو أكثر بهذه الطريقة. ويحدث عرض صغير إذا كانت هناك أربعة كواكب قريبة. وتحدث "المواكب" الصغيرة مرة كل 20 عاما تقريبا، وأما الكبيرة - فأقل من ذلك بكثير.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: إزالة آلاف قطع مخلفات انفجار السكيرات أغسطس الماضي بمصراتة

أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتمكن الفرق الفنية من إزالة 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار وتطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا من المناطق الخطرة في موقع الانفجار الذي وقع في 31 أغسطس الماضي بمصراتة.

وجاء ذلك خلال زيارة نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسقة المقيمة، أولريكا ريتشاردسون، برفقة السفير الإيطالي جيانلوكا ألبيريني، للاطلاع على جهود إزالة المخاطر ومتابعة استعادة السلامة في المنطقة، والتي كانت بدعم من المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام والتمويل الإيطالي، بحسب البعثة.

وشددت ريتشاردسون على تضامن الأمم المتحدة مع المتضررين، مؤكدة أهمية تعزيز أنظمة إدارة الذخائر ونقل مواقع التخزين بعيدًا عن المناطق السكنية، إضافة إلى أهمية الاستثمار الإضافي والقيادة الوطنية القوية لمواجهة التحديات المستقبلية وحماية المدنيين.

كما اجتمع الوفد مع المجلس البلدي والشركاء العاملين في قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام، وجال في المركز الوطني للأطراف الصناعية للاطلاع على خدمات الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل للناجين، مؤكدة ضرورة بقاء استعادة القدرة الوظيفية وكرامة الناجين أولوية قصوى.

من جانبه، عبّر المجلس البلدي ومدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام خليل الشبلي، عن تقديرهما للدعم المقدم، مؤكدين الحاجة إلى استمرار الدعم لمعالجة المخاطر المتبقية وحماية المجتمع.

كما ثمنت ريتشاردسون دور إيطاليا وجميع الجهات المانحة، مؤكدة استمرار البعثة في دعم الجهود الوطنية لتأمين وإدارة مخازن الأسلحة وإزالة الذخائر وحماية المدنيين، وفق البعثة.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

البعثة الأمميةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تستمر 5 أيام.. أمطار على الإسكندرية مع اقتراب موعد نوة أنواء قاسم
  • موعد امتحانات الثانوية العامة 2026 لطلاب النظام العام والمتفوقين والمكفوفين
  • موعد امتحانات الترم الأول لطلاب الشهادة الإعدادية 2025 - 2026
  • البعثة الأممية: إزالة آلاف قطع مخلفات انفجار السكيرات أغسطس الماضي بمصراتة
  • المريخ يصل إلى أبعد نقطة عن الأرض اليوم
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التعطيش كسلاح ضد سكان غزة
  • الأونروا: سكان غزة بحاجة إلى تدفّق دائم للمساعدات الإنسانية
  • موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 لطلاب الشهادة الإعدادية
  • الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل الإعدام