مواكبةً لتحركات العالم.. مصر تتقدم 50 مركزا في التصنيفات العالمية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
شهدت السنوات الماضية جهودًا غير مسبوقة لدخول مصر بقوة في مجالات الذكاء الاصطناعي، اذ أسست مصر مركز الابتكار التطبيقي لإيجاد حلول تكنولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعي في عدد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والزراعة، ما أهلها لأنّ تتقدم نحو 50 مركزًا في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية، وفقًا لبيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وبحسب البيانات الرسمية لوزارة الاتصالات، فإنّ الدولة المصرية تمتلك ثروة من البيانات ناتجة عن كل منظومات الرقمنة التي تعمل في الدولة منذ عشرات السنوات، إذ يبرز التحدي في كيفية إدارة هذه البيانات وما تشمله من عدة مفاهيم ومحاور في غاية الأهمية تتعلق بحماية خصوصية البيانات وتنظيم تبادل البيانات وكيفية استخدام هذه البيانات وإنتاج أكبر عدد منها، واستخدامها في التنبؤ واتخاذ سبل القرارات المناسبة، إذ تتعاون الوزارة مع عدد من الجهات ذات الصلة في تنفيذ المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وهناك عدد من التطبيقات والتكنولوجيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، منها الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليل اللغة الطبيعية والنصوص، ورؤية الكمبيوتر والآلة، والتعلم العميق، والابتكار باستخدام البيانات، والذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم الآلي، وهندسة البيانات، والبيانات في السحابة (السحابية)، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب، وبناء منتجات البيانات والذكاء الاصطناعي، وهندسة المطالبات، والبيانات المفتوحة واستخدام البيانات من أجل الصالح العام، والتحليلات المعززة في التسويق، وحلول من البداية إلى النهاية.
في المقابل، أكّد عمرو طلعت وزير الاتصالات أهمية العمل المشترك كمجتمع معلوماتي من أجل مواكبة الحراك العالمي المعنى بكيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل المجالات، والتصدى للمخاطر التي يمكن أن ينتج عنها، خاصة مع ظهور منظومات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤكدا على أن جهود الوزارة فى مجال الذكاء الاصطناعي إدي إلى تتقدم مصر نحو 50 مركزًا في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية.
إزالة المخاوف بشأن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسانوأصاف وزير الاتصالات لـ«الوطن»، أنَّ هناك ضرورة للعمل على إزالة المخاوف المثارة حاليًا حول هذه التكنولوجيات والتي تتمثل فى إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الانسان فى الوظائف، موضحًا أنَّ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي سيتمّ من خلالها التركيز على أهمية علوم البيانات وإداراتها والذكاء الاصطناعي والتوسع فى قاعدة الكوادر والخبراء المتخصصين وإطلاق دورات لتوعية وتدريب المواطنين حول هذه المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حملات الوطن جريدة الوطن التقنيات الحديثة حملة توعوية الذکاء الاصطناعی فی عدد من
إقرأ أيضاً:
واتساب يختبر ميزة إنشاء مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي
بدأ تطبيق "واتساب" اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوت محادثة خاص مدعوم بالذكاء الاصطناعي داخل التطبيق نفسه.
ونقل موقع "البوابة التقنية" أن الميزة الجديدة، التي تُطرح حاليًا لعدد محدود من مستخدمي النسخة التجريبية من واتساب، تحمل اسم "AI Studio"، وهي واجهة إرشادية تساعد المستخدمين على تصميم مساعد افتراضي ذكي دون الحاجة إلى أي خلفية تقنية.
تشبه الفكرة إلى حد كبير خدمات "GPTs" من شركة OpenAI أو "Gems" من جوجل Gemini، وهي تتيح للمستخدمين إمكانية إنشاء روبوتات مُخصصة وفقًا لاحتياجاتهم، ومتخصصة في موضوعات محددة.
تمر خطوات إنشاء روبوت المحادثة بسلسلة من الخطوات تبدأ باختيار دور للذكاء الاصطناعي، مثل "مدرب دراسي" أو "مساعد سفر" أو "رفيق مُحفّز". بعد ذلك، يحدد المستخدم سمات الشخصية ونبرة التفاعل، مثل الهدوء والتفكير، أو الحيوية والطرافة، أو الاحتراف والمعلوماتية. وبناءً على هذه الخيارات، يقترح "واتساب" إعدادات ذكية تُشكّل طريقة تفاعل الروبوت مع المستخدم.
وتوفر شركة ميتا، المالكة لتطبيق "واتساب"، بالفعل أداة مشابهة عبر الويب باسم "AI Studio" تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات ذكاء اصطناعي مُخصصة يمكن استخدامها ضمن خدماتها الأخرى مثل "إنستاجرام" و"مسنجر". ويريد "واتساب" تقديم تجربة مماثلة، ولكن بنحو مدمج داخل التطبيق.
لم تكشف "ميتا" بعدُ عن موعد الإطلاق الرسمي لهذه الميزة لكافة المستخدمين.