مايا مرسي: ما تحقق للمرأة في السنوات الـ10 الماضية لم يحدث خلال قرن سابق
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكّدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنَّ الدولة المصرية أدركت أن السيدات هن شريان الوعي والمعرفة في أقصى بقاع الجسد المصري؛ يحملن رسائلها، ويخضن طرقا وعرة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتنمية القيم الإيجابية، والسعي لخلق بيئة معرفية آمنة، تعزز مفاهيم المواطنة والمساواة، وتشارك في صنع القرار.
وأوضحت وزيرة التضامن في بيان، أنها أولت اهتمامًا كبيرًا بالتوعية باعتبارها إحدى أهم وسائل التغيير في المجتمع، باستخدام كافة الأساليب الفن والدراما ومواقع التواصلِ الاجتماعي ووسائلِ التكنولوجيا الحديثة، جنبًا إلى جنب مع العمل الميداني لطرق الأبواب في كل القرى والكفور والنجوع، من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة والبرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبتكامل وتنسيق من الحكومة على كافة الأصعدة، والتخطيط القوي المراعي لاحتياجات المرأة وتنميتها الاقتصادية؛ إعمالًا لمنهج الحق في التنمية.
ونوهت إلى أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قراره بزيادة عدد الرائدات المجتمعيات من 2500 رائدة إلى 15 ألف رائدة ولدينا أكثر من 700 واعظة وراهبة ومكرسة ومدرسة مدارس الأحد، هن بالنسبة لنا واعظات الوطن حاملات راية الوعي بقضايا التنمية، نفذن حملات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة لمجابهة زواج الأطفال والعنف ضد المرأة وختان الإناث، وزيادة معارف السيدات بأهمية تعليم الفتيات، وفرص الشمول المالي وبرامج التمويل متناهي الصغر وأسس التربية الأسرية الإيجابية، ووسائل الكشف المبكر عن الإعاقات، فضلا عن وسائل تنظيم الأسرة، وتشجيع الأسر على إلحاق الأطفال بالحضانات في سن مبكرة.
خريطة التنمية والتوعية للأسر المصريةوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق للمرأة المصرية في السنوات العشر الماضية لم يتحقق في قرن سابق وأن مصر، اختصرت في العقد الأخير المسافات، ووصلت لمرحلة متقدمة على خريطة التنمية والتوعية للأسر المصرية، موضحة أن المشوار مازال طويلا من العمل والجهد متسلحين بالوعي والفهم العميق لصحيح الدين ولدينا القدرة على العمل في العقد القادم بصبر وأمل، ورؤية ثاقبة على الهدف؛ فمصر اليوم عامرة بسيداتٍ ناجحاتٍ متمكناتٍ حالماتٍ تحت مظلة قانونٍ يحميها وفوق أرض تؤمن بقدراتها وفي ظهورهن قيادة سياسية تؤمن بقدراتهن وتثق في قدرتهن على بناء وعي المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن المرأة المصرية القيادة السياسية الرائدات الريفيات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي: حماية اجتماعية وتمكين اقتصادي وشراكة دولية
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي، مساعد وزيرة التضامن للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية.
وأكدت الوزيرة في مستهل اللقاء أهمية دور السفراء في دعم علاقات مصر الخارجية، مشددة على أن تمثيل الدولة في الخارج مسؤولية وطنية، وأن السفراء يشكلون جسور تواصل وشراكة بين مصر ودول العالم في مختلف مجالات التعاون، وفي مقدمتها ملفات الحماية الاجتماعية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي محاور عمل الوزارة، التي تشمل الحماية والرعاية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، ودعم الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى دور المؤسسات التابعة للوزارة مثل الهلال الأحمر المصري وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وقالت الوزيرة إن الدولة المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة في برامج الحماية الاجتماعية خلال العقد الأخير، تعادل ما أُنجز منذ خمسينيات القرن الماضي، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي اتساقًا مع رؤية مصر 2030 وخطة الحكومة 2024-2027، والتشريعات الوطنية ذات الصلة.
وأشارت إلى أن الوزارة احتفلت مؤخرًا بمرور عشر سنوات على إطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، الذي تحول مؤخرًا إلى حق تشريعي بموجب قانون "الضمان الاجتماعي"، موضحة أن 7.7 مليون أسرة استفادت من البرنامج منذ انطلاقه، بينما تم تخارج 3 ملايين أسرة، ويستفيد حاليًا 4.7 مليون أسرة، بنسبة التزام تعليمية بلغت 81%.
وفي إطار تطوير قطاع الرعاية الاجتماعية، عرضت الوزيرة خطة الوزارة لتعزيز ما أسمته بـ "الاقتصاد الرعائي"، الذي يستهدف توفير خدمات اجتماعية لائقة وخلق فرص عمل، خاصة في مجالات رعاية الأطفال والمسنين وذوي الهمم، بالشراكة مع القطاع الخاص، من خلال برامج تدريب وتأهيل مهنية لسد فجوة الطلب على خدمات الرعاية.
وتطرقت الوزيرة إلى جهود الوزارة في حوكمة وتطوير دور الرعاية والأسر البديلة الكافلة، مؤكدة العمل على بناء منظومة تكنولوجية متكاملة للمتابعة، وتنفيذ لجان تفتيشية، ووضع معايير دقيقة لاختيار الأسر الكافلة بما يضمن توفير بيئة آمنة وشاملة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
كما استعرضت الوزيرة الخطة الوطنية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي 2024-2028، التي ترتكز على التوعية والعلاج وإعادة دمج المتعافين، مشيرة إلى أن الصندوق بات بيت خبرة إقليميًا في هذا المجال.
وفيما يخص المجتمع المدني، أوضحت الوزيرة أنه تم إعادة هيكلة صندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية، وتطوير منظومة العمل الأهلي المميكنة، إلى جانب تعزيز الشراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وتقدمت الوزيرة بالشكر لقرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي، الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، مشيدة بدور المؤسسة في تقديم الإغاثة الإنسانية محليًا ودوليًا، خاصة في دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال آليات ومخازن ومساعدات جاهزة للتحرك الفوري.
واختُتم اللقاء بتأكيد وزارة التضامن على استمرار التواصل مع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وتقديم الدعم والتوضيح الكامل حول برامج وخطط الوزارة المختلفة.
1000409543 1000409542 1000409541 1000409540