مجلس حكماء المسلمين يؤكد على جهود مجموعة «متحالفون» لإيقاف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الخرطوم ــ التغيير
و تضم المجموعة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهوريَّة مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الإفريقي، وسويسرا، والأمم المتحدة.
واعتبر الطيب أنَّ الصيغة الجديدة التي تمَّ التوصل إليها خلال اجتماعات المجموعة في سويسرا من شأنها أن تُسهم في التَّخفيف من معاناة الشعب السوداني، بما في ذلك توفير وصول إنساني آمن ودون عوائق، وتقديم التزامات بتحسين حماية المدنيين خاصة النساء والأطفال.
وكان قد حذر مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، التي تؤثر على أكثر من 25 مليون شخص يعانون من شبح المجاعة، ونقصٍ حادٍّ في الأمن الغذائي.
أعرب المجلس عن بالغ قلقه إزاء إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور الذي يأوي أكثر من نصف مليون نازح، واحتمالية حدوث مجاعة في مخيمي أبو شوك والسلام والولايات السودانية التسع الأخرى التي يعيش سكانها في ظل مستويات جوع كارثية.
وطالب “حكماء المسلمين”، في بيان اليوم الأربعاء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لتعزيز جهود الإغاثة، وضمان توفير الدعم اللازم من غذاء ودواء ومساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوداني، ومنع وقوع كارثة إنسانية أكبر، مرحباً بالبيان المشترك الصادر عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي أعرب عن قلقه البالغ إزاء الحالة الإنسانية المروِّعة في السودان، إضافة إلى العديد من التقارير المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتغليب صوت الحكمة، ووقف الاقتتال الداخلي، وإنهاء الانقسامات، وتعزيز روح المصالحة والتضامن بين أبناء الشعب السوداني.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
الخرطوم- حذّرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة الاثنين 23 يونيو 2025، من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال "مرتفعا جدا"، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن "الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن "ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان".
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها "تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور".
وحذّرت غامبا من أن "خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا".
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.