22 قتيلا بهجوم مسلح على حافلة جنوبي غرب باكستان (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قُتِل 23 شخصا على الأقل في هجوم نفذه مسلحون الاثنين ضد مسافرين في إقليم بلوشستان غرب باكستان.
وأفاد الإعلام الباكستاني أن مسلحين أغلقوا الطريق بقضاء مساخيل في منطقة راراشام ليلا، وأنزلوا الركَّاب من حافلات وشاحنات ودققوا في هوياتهم الشخصية، ثم فتحوا النار عليهم وأضرموا النار في 10 مركبات.
وذكرت التقارير أن "الإرهابيين قتلوا الركاب وجميعهم من أهالي إقليم البنجاب أثناء فحص هوياتهم الشخصية".
وأفادت أن فرق الشرطة والإسعافات الأولية وصلت إلى المنطقة، وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف الحادث، وأعربَا عن عزمهما على مكافحة الإرهاب.
وأدان رئيس وزراء مقاطعة بلوشستان سارفاراز بوجتي الهجوم الإرهابي، ووعد بالقبض على الإرهابيين.
وتزايدت الهجمات في باكستان في السنوات الأخيرة، وتتركز بشكل خاص في إقليمَي "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان" المتاخمين لأفغانستان.
وتقوم جماعات مسلحة تزعم أنها تدافع عن حقوق الجماعات العرقية البشتونية والبلوشية في كلا الإقليمين، بمهاجمة قوات الأمن الباكستانية والمدنيين.
وتتهم إسلام أباد، حركة طالبان الباكستانية بتخطيط تلك الهجمات انطلاقا من أفغانستان، لكن الإدارة الأفغانية ترفض هذه الادعاءات.
يُشار إلى أن هجمات "جيش تحرير بلوشستان" باتت ملحوظة في بلوشستان، ويهدف منها إلى فصل إقليم بلوشستان عن باكستان وأن يحكم الشعب البلوشي الإقليم.
23 Innocent Civilians were shot and killed after being taken off passenger buses at Rara Shim, Balochistan by terrorist's in Pakistan.#Balochistan #musakhail pic.twitter.com/QCUBsBx4jw
— Hamdan News (@HamdanWahe57839) August 26, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستان البنجاب طالبان باكستان الهند طالبان البنجاب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ياكلوا عيش.. عادل حمودة: هكذا برّر مرسي عدم هدم أنفاق تسلل الإرهابيين إلى سيناء
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ المعزول الراحل محمد مرسي أصدر سبعة قرارات جمهورية استثنائية خلال سبعة أعداد من الجريدة الرسمية، أفرج من خلالها عن سجناء ينتمون إلى جماعة الإخوان ، رغم صدور أحكام نهائية ضدهم.
وأوضح حمودة أن هذه القرارات صدرت خلال خمسة أشهر فقط، بداية من منتصف يوليو 2012 وحتى مطلع يناير 2013، ما شكل خطرًا داهمًا على الأمن القومي، وفتح الباب أمام عودة عناصر إرهابية للنشاط العلني والمسلح.
وأضاف حمودة، مقدم برنامج واجه الحقيقة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما حدث لاحقًا كان أسوأ، ففي 16 مايو 2013، اختُطف سبعة جنود مصريين في سيناء أثناء مرورهم على الطريق بين العريش ورفح، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.
وأشار إلى أن التصريح الذي صدر عن مرسي وقتها كان "الأغرب في تاريخ رؤساء الدول"، إذ طالب بالحفاظ على سلامة "المخطوفين والخاطفين معًا"، في موقف يكشف انحيازه الواضح للعناصر المسلحة، وعدم تفريقه بين جنود مصريين يؤدون واجبهم وإرهابيين متحالفين مع جماعته.
واسترجع حمودة واقعة مجزرة رفح الأولى التي وقعت يوم 5 أغسطس 2012، وأسفرت عن استشهاد 16 جنديًا وضابطًا وإصابة سبعة آخرين، وقال إن مرسي زار المستشفى يوم 7 أغسطس للاطمئنان على الجنود المصابين، لكنه بدلاً من أن يسأل عن حالتهم، طلب سجاجيد الصلاة لتأدية صلاة الظهر، ثم برّر عدم هدم الأنفاق التي تتسلل منها العناصر الإرهابية إلى سيناء بقوله: "ياكلوا عيش"، وهو ما اعتبره حمودة استخفافًا بدماء الشهداء وتهاونًا متعمدًا في مواجهة الإرهاب.
وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن مرسي انتظر في المستشفى تعليمات المشاركة في جنازة الشهداء، التي خرجت من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، لكنها تحولت إلى مظاهرة شعبية ضده وضد جماعته.
وواصل: "وحين أصر على المشاركة، تدخّل أسعد شيخة — شريك خيرت الشاطر والمتهم في قضايا إرهاب — و"شخط فيه" بشدة، ما اضطره إلى الاعتذار عن الحضور. ولفت حمودة إلى أن شيخة، وهو قريب لمرسي، كان هاربًا من حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، ثم عاد بعد تنحي مبارك ليُعيّن نائبًا لرئيس الديوان الجمهوري".