سودانايل:
2025-12-07@23:48:31 GMT
التحالف الدولي الجديد والخطط الغامضة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بقلم صلاح الباشا
المشير البرهان يقول بأن السودان يواجه مؤامرة دولية.
ولكن واقع الحال وبالمكشوف جدا ان هناك تحالفا دوليا قوامه الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وبعض الدول العربية والاتحاد الافريقي قد تم تاسيسه بعد انفضاض اجتماعات جنيف.. ولديهم برنامجا محدد الأهداف لمساعدة الشعب السوداني من المجاعات وتداعيات الحرب واثارها العشوائية المدمرة .
وقد صرحوا بذلك للعلن ولم يخفوه ..
فقد نشروها في مؤتمراتهم الصحفية وعبر الفضائيات كثيرا وطويلا .
فالاعلام قد اصبح مفتوحا للكافة ولا توجد اي (غطغطة) في الأمر.
وكل ما نخشاه هو توظيف البند السابع والذي يستخدم القوة الضاربة لاستتباب الاوضاع الامنيةونزع السلاح من طرفي القتال مثلما حدث من قبل في رواندا وايضا في دارفور ومن قبل في العراق وافغانستان.
الحكاية شكلها ستكون مثل هذه النهايات ان لم يتفق طرفا القتال علي إيقاف إطلاق النار . لانه وحتي اللحظة لم ينتصر طرف علي الطرف الآخر عسكريا لقرابة العام ونصف العام.
ولكن خسائر الشعب مستمرة يوميا طوال تلك الشهور وهي واضحة للعيان بلا لف او دوران او زيادة إيضاح لماهو واضح الان.
ابحثوا الحالة جيدا .. نعم اقتلوها بحثا بدون كلام الحماسة والعواطفووتخريفات قروبات الوسايط التي تناضل وتنشر الحماسة بالكيبات من اعلام الطرفين المسطحين.
فالتفكير العقلاني لإيجاد الحلول قبل استفحال الاوضاع دوليا هي الأحسن والانسب لبلادنا ولشعبنا وايضا لطرفي القتال.
أليس كذلك!!!
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي ترحّبُ بتمديد عمل”أونروا” وتُشيدُ بالتضامن الدولي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني
البلاد (مكة المكرّمة)
رحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمديد عمل وكالةِ الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مُشيدةً بتضامنِ المجتمعِ الدوليِّ مع الشعبِ الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الجسيمة ومخططات التهجير القسريِّ التي تُحاك ضدّه. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، شدّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، على أهميةِ هذا التضامن مع الشعب الفلسطيني، مُشيدًا باصطفاف المجتمع الدوليِّ بغالبيّته العظمى خلفَ الحلِّ العادلِ والشاملِ للقضيةِ الفلسطينية على أساسِ حلِّ الدولتين، لا سيما في ظلّ تواصُل الانتهاكات الجسيمة ومخططاتِ التهجيرِ القسريِّ من قِبَل سلطات الاحتلال، ومنها: التصريحاتُ المرفوضةُ والمتعلقةُ بتنظيمِ عبورٍ أحاديِّ الاتجاه عبر معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية. وأكد فضيلتُه على الضرورةِ المُلحّة، لوضع حدٍّ لهذا النهج التصعيدي الذي بات سلوكًا إجراميًا معتادًا لحكومة الاحتلال في سياق انتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية، مع العمل الجاد على تدابير إلزامها بالامتثال الكامل والفوريّ لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بكافة استحقاقاتها، وضمان التنفيذ التامّ لقرار مجلس الأمن رقم (٢٨٠٣)، وكافّة القرارات الدولية ذات الصلة.