عادل زيدان: إطلاق المشروع القومي «بداية» طفرة قوية ومؤثرة لبناء الإنسان المصري
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية» نوفمبر المقبل، خطوة إيجابية تعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير كافة نواحي الحياة داخل المجتمع المصري، بما في ذلك بناء وتنمية قدرات الإنسان المصري، والعمل على اكتسابه العديد من المهارات في مختلف المجالات وتأهيله، بما يتوافق مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وأكد «زيدان»، في بيان، أن المشروع القومي للتنمية البشرية نقلة غير مسبوقة وطفرة قوية ومؤثرة تستهدف بناء شخصية الإنسان المصري وتأهيله ليكون فردًا منتجًا داخل المجتمع، تستفيد منه الدولة في مراحل البناء والتنمية، ويستفيد نفسه في إيجاد فرص عمل مناسبة وتطوير قدراته وخلق شخصية وطنية إيجابية منتجة.
إعادة الهوية المصريةولفت إلى أن المشروع القومي «بداية»، يؤكد سرعة العبور للجمهورية الجديدة وفتح صفحة مع المواطن ليكون سويا يعي حقوقه وواجباته، ويساهم في إعادة الهوية المصرية المتمثلة في القيم والمبادئ التي نشأ عليها المواطن والحضارة المصرية منذ القدم، لذلك وجب على الدولة إعطاء اهتمام لتطوير قدرات ومهارات الإنسان المصري.
تمكين الشبابوأضاف أن الاهتمام بنجاح مبادرة «بداية» ستكون فرصة سانحة في تنفيذ خطط تمكين الشباب لا سيما وأنهم يعتبروا أهم عناصر الإنتاج البشري داخل أي مجتمع متحضر وتنموي، مشيرًا إلى أن انتشار البرنامج في ربوع المحافظات، وبالأخص القرى والنجوع الريفية مما سيضمن تحقيق تطوير ذاتي لعدد كبير من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية البشرية كتلة الحوار بناء الإنسان الهوية المصرية المشروع القومی الإنسان المصری
إقرأ أيضاً:
الشرع يحضّ السوريين على توحيد جهودهم لبناء دولة قوية
حضّ الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، السوريين على توحيد جهودهم من أجل بناء "سوريا قوية" وترسيخ استقرارها، بينما نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع في المدن الكبرى بينها العاصمة دمشق احتفالا بذكرى عيد التحرير لبلادهم.
وقال الشرع "المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة، لبناء سوريا قوية، وترسيخ استقرارها، وصون سيادتها، وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها".
وشدد الشرع على أن "صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعا".
وتدفّق الآلاف، منذ ساعات الصباح، إلى الساحات الرئيسية في دمشق رافعين الأعلام السورية، وسط انتشار أمني كثيف.
وقال جراح العيون إياد برغل (44 عاما) بينما كان يصور بهاتفه شبانا يرفعون العلم السوري قرب المصرف المركزي "ما جرى خلال سنة يشبه المعجزة"، معددا رفع العقوبات التي أرهقت سوريا خلال سنوات الحرب والاستقبال الحافل الذي حظي به الشرع من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي.